سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد
:: قيم الملتقى المالكي ::
- إنضم
- 2 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 2,243
- التخصص
- الفقه المقارن
- المدينة
- كرو
- المذهب الفقهي
- مالكي
قال حفظه الله في إحدى منظوماته :
إني أراكم يا هداة العصر === في كل قرية وكل مصر
على الحديث كلكم - وقد فسد === لسانه -أجرأ من خاصي الأسد
هلا قرأتم قبل ذا المروم === ألفية أو ابن آجروم ؟
خوض المعارك وأنتم عزّل === هل هو جد عندكم أو هزل ؟
وقال في أخرى :
تنقسم الأخبار للآحاد === وللتواتر وقسم باد
لا متواترا ولا آحادا === بل هو عن كليهما قد حادا
ذا خبر الواحد حيث احتف به === قرائن فأكسب العلم النبه
فعن تواتر لشرط العد حاد === وليس آحادا إذ العلم أفاد
قال القرافي : إن هذا القسما === له في الاصطلاح لم يدر اسما
ومن هذه المنظومة :
المتواتر إلى لفظيّ === قد قسموه ولمعنويّ
الاول ما رواه أهل الحفظ === بالوفق في معناته واللفظ
بعكس ثان فاختلاف الكل === مع رجوعه لمعنى كلي
وقال في منظومة في الحج :
وبعد فالحج على الصرورة === وجوبه علم بالضرورة
وإذ تيسرت له الأسباب === وكان مفتوحا إليه الباب
أردت نظما موضحا أحكامه === لا أدعي لجمعه السلامه
يجلب ما احتاج له الآفاقي === من سوق مشهور أو اتفاق
وله في نظمه لأجوبة محمد سالم بن ألما :
هذا وقد قصدت نظم الأجوبه === أجوبة الشيخ المنيف المرتبه
نجل ألما غرة الزمان === من قد تلقى راية العلمان
حاتم دهره جنيد سالكه === سحبانه مالكه ابن مالكه
سبق في العلم فكان فائقا === فيه وفي العمل كان سابقا
"وهو بسبق حائز تفضيلا === مستوجب ثنائي الجميلا"
وتلك الاجوبة شيخنا الإمام === في جمعها أذن لابنه الهمام
محمد فال الفتى الندب العلم === "ومن يشابه أبه فما ظلم"
فعن طريقة أبيه لم يمل === رغب في الخير وللخير عمل
" ورغبة في الخير خير وعمل === بر يزين واليقس ما لم يقل "
وله من منظومة في المناكر التي ظهرت من النساء العصريات :
قد حدثت في عصرنا عساكر === تمنع أن تغير المناكر
فكشفت سلمى النقاب عنها === وأظهرت ما كان يخفى منها
ترود في مجامع الرجال === بادية الأطراف والحجال
تفتر عن كالاقحوان ألمى === تسبي به من الحليم الحلما
وعطرت أردانها بالطيب === ولم تخف من سطوة الرقيب
ونظمت في نسوة ملائمه === وأكرمت بها الوفود القادمه
تسفل تارة وطورا تعلو === وسط الوفود ما نهاها البعل
قد أعرضت عن محكم الكتاب === وسنة الهادي إلى الصواب
لم تمتثل أمر العلي ولم تكن === تالية (وقرن في بيوتكن )
(ولا تبرجن ) (ولا يبدين)ـا === إذ أهملت مروءة ودينا
ولا سوى ذاك من الآيات === ولا حديث
"رب كاسيات"
ولا درت شرط خروج النسوه === ولا الذي نظم فيه القدوه:
" من لم تجد للسعي في حاجاتها === من تستنيب خرجت بذاتها "
"في الأغلظ الأردإ من أثوابها === تفِلة تأمن في تأوابها "
" لقي مفسد ولن يحلا === لذات خشية خروج أصلا "
"كالبدرة الضخمة إلا فيما === لا بد منه كرها أو تحريما"
والبعل قد حاد عن الصواب === وما درى ما نظم الميابي:
" من ترك الزوجة عمدا تخرج === بادية أطرافها تبرج "
" فلا إمامة ولا شهاده === له وإن جرت بذاك عاده "
سلمى اكففي عن منكر إجماعا === قد شاع في بلادنا وذاعا
واحتجبي وبالحيا تقنعي === وارضي بقسمة الإله واقنعي
وله في منظومة نصائح ذوي التشوف إلى طرائق التصوف :
ترى الولاية تزيد بحسبْ === قلة علم وتقى يا للعجبْ !!
مؤخر الرتبة قد تصدّرا === ومستحق الصدر قد تأخرا
ينحون ذاك النحو وهو عبرهْ === يأباه أهل كوفة والبصرهْ !
فالجاهل المفرط في الغوايه === بين الورى محقق الولايه !
والعالم التقي لم يقلد === أفتى بعزله أمير البلد
إلى أن قال :
واسلك طريقه بالاستقامه === فالاستقامة هي الكرامه
وكل من أشرقت البدايه === منه فمنه أشرقت نهايه
وأنت يا أخيتي استقيمي === في البيت قرّي وبه أقيمي
ولا تطيعي الأمر من مقدم === رخّص في معصية المنتقم
ولا تظنّي الطيران والنزولْ === وخلع جلباب الحيا هو الوصولْ
إن الحقيقة بلا شريعه === زندقة بشيعة شنيعه
هذا ما اقتضبناه الآن من بعض رؤوس أنظام العلامة محمد الحسن بن أحمد ا لخديم راجين ممن رأى منها شيئا على الإنترنت إلحاقه هنا
والله أعلم
إني أراكم يا هداة العصر === في كل قرية وكل مصر
على الحديث كلكم - وقد فسد === لسانه -أجرأ من خاصي الأسد
هلا قرأتم قبل ذا المروم === ألفية أو ابن آجروم ؟
خوض المعارك وأنتم عزّل === هل هو جد عندكم أو هزل ؟
وقال في أخرى :
تنقسم الأخبار للآحاد === وللتواتر وقسم باد
لا متواترا ولا آحادا === بل هو عن كليهما قد حادا
ذا خبر الواحد حيث احتف به === قرائن فأكسب العلم النبه
فعن تواتر لشرط العد حاد === وليس آحادا إذ العلم أفاد
قال القرافي : إن هذا القسما === له في الاصطلاح لم يدر اسما
ومن هذه المنظومة :
المتواتر إلى لفظيّ === قد قسموه ولمعنويّ
الاول ما رواه أهل الحفظ === بالوفق في معناته واللفظ
بعكس ثان فاختلاف الكل === مع رجوعه لمعنى كلي
وقال في منظومة في الحج :
وبعد فالحج على الصرورة === وجوبه علم بالضرورة
وإذ تيسرت له الأسباب === وكان مفتوحا إليه الباب
أردت نظما موضحا أحكامه === لا أدعي لجمعه السلامه
يجلب ما احتاج له الآفاقي === من سوق مشهور أو اتفاق
وله في نظمه لأجوبة محمد سالم بن ألما :
هذا وقد قصدت نظم الأجوبه === أجوبة الشيخ المنيف المرتبه
نجل ألما غرة الزمان === من قد تلقى راية العلمان
حاتم دهره جنيد سالكه === سحبانه مالكه ابن مالكه
سبق في العلم فكان فائقا === فيه وفي العمل كان سابقا
"وهو بسبق حائز تفضيلا === مستوجب ثنائي الجميلا"
وتلك الاجوبة شيخنا الإمام === في جمعها أذن لابنه الهمام
محمد فال الفتى الندب العلم === "ومن يشابه أبه فما ظلم"
فعن طريقة أبيه لم يمل === رغب في الخير وللخير عمل
" ورغبة في الخير خير وعمل === بر يزين واليقس ما لم يقل "
وله من منظومة في المناكر التي ظهرت من النساء العصريات :
قد حدثت في عصرنا عساكر === تمنع أن تغير المناكر
فكشفت سلمى النقاب عنها === وأظهرت ما كان يخفى منها
ترود في مجامع الرجال === بادية الأطراف والحجال
تفتر عن كالاقحوان ألمى === تسبي به من الحليم الحلما
وعطرت أردانها بالطيب === ولم تخف من سطوة الرقيب
ونظمت في نسوة ملائمه === وأكرمت بها الوفود القادمه
تسفل تارة وطورا تعلو === وسط الوفود ما نهاها البعل
قد أعرضت عن محكم الكتاب === وسنة الهادي إلى الصواب
لم تمتثل أمر العلي ولم تكن === تالية (وقرن في بيوتكن )
(ولا تبرجن ) (ولا يبدين)ـا === إذ أهملت مروءة ودينا
ولا سوى ذاك من الآيات === ولا حديث
"رب كاسيات"
ولا درت شرط خروج النسوه === ولا الذي نظم فيه القدوه:
" من لم تجد للسعي في حاجاتها === من تستنيب خرجت بذاتها "
"في الأغلظ الأردإ من أثوابها === تفِلة تأمن في تأوابها "
" لقي مفسد ولن يحلا === لذات خشية خروج أصلا "
"كالبدرة الضخمة إلا فيما === لا بد منه كرها أو تحريما"
والبعل قد حاد عن الصواب === وما درى ما نظم الميابي:
" من ترك الزوجة عمدا تخرج === بادية أطرافها تبرج "
" فلا إمامة ولا شهاده === له وإن جرت بذاك عاده "
سلمى اكففي عن منكر إجماعا === قد شاع في بلادنا وذاعا
واحتجبي وبالحيا تقنعي === وارضي بقسمة الإله واقنعي
وله في منظومة نصائح ذوي التشوف إلى طرائق التصوف :
ترى الولاية تزيد بحسبْ === قلة علم وتقى يا للعجبْ !!
مؤخر الرتبة قد تصدّرا === ومستحق الصدر قد تأخرا
ينحون ذاك النحو وهو عبرهْ === يأباه أهل كوفة والبصرهْ !
فالجاهل المفرط في الغوايه === بين الورى محقق الولايه !
والعالم التقي لم يقلد === أفتى بعزله أمير البلد
إلى أن قال :
واسلك طريقه بالاستقامه === فالاستقامة هي الكرامه
وكل من أشرقت البدايه === منه فمنه أشرقت نهايه
وأنت يا أخيتي استقيمي === في البيت قرّي وبه أقيمي
ولا تطيعي الأمر من مقدم === رخّص في معصية المنتقم
ولا تظنّي الطيران والنزولْ === وخلع جلباب الحيا هو الوصولْ
إن الحقيقة بلا شريعه === زندقة بشيعة شنيعه
هذا ما اقتضبناه الآن من بعض رؤوس أنظام العلامة محمد الحسن بن أحمد ا لخديم راجين ممن رأى منها شيئا على الإنترنت إلحاقه هنا
والله أعلم