العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

دفاعٌ..عن لسانِ حسّان...

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
اللسان ..وصاحب اللسان نفسه, لم يعط قدرَه المتناغم مع فحولته الفالقة بقذائف البيان والصدق لنواصي أئمة الكفر.. الكاذبةِ..الخاطئةِ ,حين يحرض رسول الله فيه مكامن العز الإيمانية ..ويستدر من ضرع شاعريته ذخائر البلاغة فتنهال عليهم بأشد من وقع النبال.
بعض النقاد مع هذا يغمطونه حقه ..يزعمون أن شعراء الجاهلية فوقه.. في سبك المعاني وفي مُكْنته من ملكة الوصف, ولو سمعه هؤلاء الجاهليون بعد إسلامه لكانوا يغبطونه ,فأحسب أن الله المنزه عن أن يكون كلامه شِعراً, لم يكن ليصطفي لنبيه- وهو أفصح العرب- وسيلة إعلامية لنصرة الدين إلا وهو يتربع على عرش الفحولة الشعرية .لكن معايير النقد المعتبرة عند فلان والمهملة عند آخر لابد مؤثرة في تفضيل زيد من الشعراء على عمرو..وناهيك بتأييد رئيس الملائكة له ببركة الدعوة النبوية ,فإن كنت تماري في صدق خبري فدونك جذيلَها المحكَك أبا هريرة حافظ الإسلام ( أن عمر مر بحسان وهو ينشد الشعر في المسجد فلحظ إليه فقال :قد كنت أنشد وفيه من هو خير منك ثم التفت إلى أبي هريرة فقال أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أجب عني اللهم أيده بروح القدس قال :اللهم نعم )*
لاجرم هجاؤه المشركين أشد عليهم من وقع السهام يومَ تثير الخيل النقع ,ولا غرو أن يكون شعره في الذِروة والحال ما وصفت لك
--
*أخرجه الشيخان
 
أعلى