سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد
:: قيم الملتقى المالكي ::
- إنضم
- 2 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 2,243
- التخصص
- الفقه المقارن
- المدينة
- كرو
- المذهب الفقهي
- مالكي
روى الزبير أن أباه أصبح خاثر النفس غير نشيط فقيل له فقال إني سهوت أمس فأخللت بكلمة لحنت فيها فما نمت البارحة غما بها فلذلك ما رأيتم من خثوري فبلغ ذلك عمرو بن عبد الرحمن العامري فقال لئن لم ينم تغمما بلحنة سها عنها إنه لنؤوم على غيظ الرجال !
قال الزبير ركب عمي إلى إسحاق بن إبراهيم ثم رجع من عنده فقال لقيني علي بن صالح فأنشدني شعرا وسألني من قائله وهل فيه زيادة فقلت لا أدري وقد قدم ابن أخي - يعني الزبير - وقلما فاتني شيء إلا وجدت عمله عنده وأنشدني البيت وهو :
غراب وظبي أعضب القرن ناديا == بصرم وصردان العشي تصيح
وسألني لم هو فقلت لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود فقال هل فيه زيادة فقلت نعم :
لعمري لئن شطت بعثمة دارها == لقد كنت من وشك الفراق أليح
أروح بهم ثم أغدو بمثله == ويحسب أني في الثياب صحيح
فغدا علينا علي بن صالح فاكتتبها
ذكره محمود شاكر في تقيق نسب قريش للزبير
وفيه أيضا : أنه كان يحضر مجلس الزبير رجل من بني هاشم له رواء وهيئة وحسن الثوب طيب الرائحة وكان الزبير يكرمه ويرفع مجلسه فقال يوما للزبير : الفرزدم كان جاهليا أو تميميا ؟
فولاه الزبير ظهره وقال اللهم اردد على قريش أخطارها .
وذكر ابن خلكان وغيره قصته مع زوجته أنه قيل لها زوجك خير رجل لأهله لأنه لا يتخذ ضرة قالت والله إن هذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر
وسئل كم له مع زوجته فقال لا تسأل عنها ليس يرد القيامة أكثر منها كباشا لقد ضحيت عنها بسبعين كبشا
والله أعلم
قال الزبير ركب عمي إلى إسحاق بن إبراهيم ثم رجع من عنده فقال لقيني علي بن صالح فأنشدني شعرا وسألني من قائله وهل فيه زيادة فقلت لا أدري وقد قدم ابن أخي - يعني الزبير - وقلما فاتني شيء إلا وجدت عمله عنده وأنشدني البيت وهو :
غراب وظبي أعضب القرن ناديا == بصرم وصردان العشي تصيح
وسألني لم هو فقلت لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود فقال هل فيه زيادة فقلت نعم :
لعمري لئن شطت بعثمة دارها == لقد كنت من وشك الفراق أليح
أروح بهم ثم أغدو بمثله == ويحسب أني في الثياب صحيح
فغدا علينا علي بن صالح فاكتتبها
ذكره محمود شاكر في تقيق نسب قريش للزبير
وفيه أيضا : أنه كان يحضر مجلس الزبير رجل من بني هاشم له رواء وهيئة وحسن الثوب طيب الرائحة وكان الزبير يكرمه ويرفع مجلسه فقال يوما للزبير : الفرزدم كان جاهليا أو تميميا ؟
فولاه الزبير ظهره وقال اللهم اردد على قريش أخطارها .
وذكر ابن خلكان وغيره قصته مع زوجته أنه قيل لها زوجك خير رجل لأهله لأنه لا يتخذ ضرة قالت والله إن هذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر
وسئل كم له مع زوجته فقال لا تسأل عنها ليس يرد القيامة أكثر منها كباشا لقد ضحيت عنها بسبعين كبشا
والله أعلم