العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كيف كانت سبيلهم إلى هذه العبارة؟!

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,144
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
تجدها غالباً في الثناء على أصحاب المؤلفات المشتهرة
كنحو قولهم:
إن الله تعالى قد علم من مؤلفه خلوص نيته في تصنيفه فعم النفع به ..إلخ
لكن السؤال: كيف كانت سبيلهم إلى هذه العبارة؟!
 
إنضم
18 أغسطس 2010
المشاركات
108
التخصص
فقه وأصوله
المدينة
غليزان
المذهب الفقهي
مالكي
رد: كيف كانت سبيلهم إلى هذه العبارة؟!

بارك الله فيكم... الفاضل عبد الحميد الكراني
قد وردت هذه العبارة في الإقناع في حل ألفاظ أبى شجاع . ولعل سبيلهم في ذلك اعتبارُ المآلات لما يروه من إقبال الطلبة حفظا ودرسا والشروحِ على المصنف والحواشي , وما يحدث الله به من النفع والقبول عند أهل الفن . فيرون النفع والانتشار دليل على القبول الذي يدل على الإخلاص
 

د.محمود محمود النجيري

:: مشرف سابق ::
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
1,171
الكنية
أبو مازن
التخصص
الفقه الإسلامي
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: كيف كانت سبيلهم إلى هذه العبارة؟!

أظن العبارة تحتاج إلى تحرير:
لعل الله قد اطلع على نية المصنف، فبارك في مصنفه.
وهذا معناه الظن الغالب. وهو مبني على أمور. هي:
1- ما نعلم من صلاح المصنِف من سيرته.
2- اشتهار المصنَف وعموم النفع به.
3- المتقرر أن البركة عطاء إلهي. يعطيها الله لمن يستحق.
4- أن المصنف ميت، ولا سبيل له إلى الدعاية لمصنفه.
 
أعلى