العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ليس هذا موضعك !

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
في الفهرست لابن النديم أن المتوكل لما أراد أن يتخذ مؤدبا لولديه المنتصر والمعتز ولك ذلك إلى أتياخ فأحضر الأدباء في مجلسه فقعد أحمد بن عبيد في آخر الناس فقال له من قرب لو ارتفعت فقال حيث انتهى بي المجلس فلما اجتمعوا قال لهم الكاتب لو تذاكرتم وقفنا على موضعكم من العلم فأخترنا فألقوا بيتا لابن علفا :
ذريني إنما خطئي وصوابي == علي وإنما أنفقت مال
فقال ارتفع مال فإنما هذه موضع الذي ثم سكنوا فقال لهم أحمد بن عبيد هذا الإعراب فما المعنى فأحجموا فقيل له ما المعنى قال أراد إنما أنفقت مالا ولم أنفق عرضا والمال لا يلام على إنفاقه
فأخذ الخادم بيده فأجلسه في صدر المجلس وقال ليس هذا موضعك فقال لأن أكون في مجلس فأرتفع منه إلى أعلى منه أحب إلي من أكون في مجلس فأنحط عنه اهـ
ينظر الفهرست ص 99
وقد اختصرت الحكاية
والله أعلم
 
أعلى