عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,762
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، أما بعدُ :
فإن الغاية من تعلم المعارف الشرعية الخادمة ، والغرض من امتلاك ناصيتها : القدرة على استنباط الأحكام الشرعية فيما تردد بين طرفي النفي والإثبات مما لا يمكن الجزم معه بشئ إلا بعد استفراغ الجهد ، وبذل الوسع ، وترديد النظر فإذا استدَّ حصل المطلوب ، وإلا فإن الوزر موضوع عمن كان من أهل الشأن كما هو مقرر.
وإنه لمن المعلوم أن مبحث الاجتهاد النظري غايته الوصول إلى اجتهاد واقعي ، ولو قضى المرء دهره في مطالعة المتون ومراجعة الشروح محررا لشروط الاجتهاد ومحاله وأنواعه لما صار مجتهدا ، وإذ ذاك يكون قد أضاع عمره في علم لم ينفع ، وبدد وقته في مبحث لم يفد...
على أننا إن وجهنا أنظارنا إلى جميع الأنحاء لعلمنا أن "النظري" لا ينافي "التطبيقي" ، وقوائم هذا تقوم على سواعد ذاك ، وأن بعض ما نستشنعه من الخلل الواقع اليوم إنما أساسه غبش نظري ، وخلط منهجي ، وجمود معرفي .
والواقع أن أحسن من تُلتمس عنده الهداية في أمر الاجتهاد، وأفضل من يستشار في حكمه : الإمام أبو إسحاق الشاطبي .
فإن الرجل قد أضاف فأحسن ، وحرر فأجاد ، وناقش فأمتع ...
فإن الغاية من تعلم المعارف الشرعية الخادمة ، والغرض من امتلاك ناصيتها : القدرة على استنباط الأحكام الشرعية فيما تردد بين طرفي النفي والإثبات مما لا يمكن الجزم معه بشئ إلا بعد استفراغ الجهد ، وبذل الوسع ، وترديد النظر فإذا استدَّ حصل المطلوب ، وإلا فإن الوزر موضوع عمن كان من أهل الشأن كما هو مقرر.
وإنه لمن المعلوم أن مبحث الاجتهاد النظري غايته الوصول إلى اجتهاد واقعي ، ولو قضى المرء دهره في مطالعة المتون ومراجعة الشروح محررا لشروط الاجتهاد ومحاله وأنواعه لما صار مجتهدا ، وإذ ذاك يكون قد أضاع عمره في علم لم ينفع ، وبدد وقته في مبحث لم يفد...
على أننا إن وجهنا أنظارنا إلى جميع الأنحاء لعلمنا أن "النظري" لا ينافي "التطبيقي" ، وقوائم هذا تقوم على سواعد ذاك ، وأن بعض ما نستشنعه من الخلل الواقع اليوم إنما أساسه غبش نظري ، وخلط منهجي ، وجمود معرفي .
والواقع أن أحسن من تُلتمس عنده الهداية في أمر الاجتهاد، وأفضل من يستشار في حكمه : الإمام أبو إسحاق الشاطبي .
فإن الرجل قد أضاف فأحسن ، وحرر فأجاد ، وناقش فأمتع ...
ومصداق هذه الإنشائيات تراه مسطرا فيما يأتي من العلميات.
التعديل الأخير: