العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

آداب الحسبة والمحتسب لابن عبد الرؤوف

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
لقد أعجبني هذا الكتاب عندما اقتنيته
ووجدته أحسن الكتب المصنفة في هذا الباب
ومما يميز الكتاب أنه تماشى مع أبواب الفقه
وذكر كثيرا من الصناعات الموجودة في زمانه وما ينبغي فعله فيها وما ينبغي تركه
وكونه كان رئس المظالم فقد كان له اطلاع واسع على أحوال المجتمع في عصره
والكتاب مطبوع لدار ابن حزم الطبعة الأولى سنة 2005-1425 بتحقيق فاطمة الإدريسي
وصاحب الكتاب متأثر جدا بابن حبيب المالكي وخاصة بكتابه الواضحة
وله في هذا الكتاب أمورا تخالف قول الجمهور ولكنها قليلة مثل قوله بوجوب خطبة النكاح
والجمهور على أنها غير واجبة
توفي صاحب الكتاب سنة 424هـ
والله أعلم
 
أعلى