العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

شرط العلم بالسماع في الإسناد المعنعن للدكتور اللاحم

إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
صدر عن مركز البحوث الشرعية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم كتاب ( شرط العلم بالسماع في الإسناد المعنعن ) لفضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم اللاحم حفظه الله .
وقد ناقش فيه الدكتورُ إبراهيم اللاحم الدكتورَ حاتم الشريف العوني في مسألة هل يشترط العلم بالسماع بين المتعاصرين في الإسناد المعنعن أو يكتفى بالمعاصرة وإمكان اللقي ؟ حيث سبق ان انتصر الدكتور حاتم لرأي الإمام مسلم وذلك في كتابه " إجماع المحدثين على عدم اشتراط العلم بالسماع في الحديث المعنعن بين المتعاصرين " .
وكتاب الدكتور إبراهيم اللاحم يقع في قرابة 300 صفحة افتتح الكتاب بتمهيد حول المسألة وبعض الملحوظات على منهج الدكتور حاتم ومنهجه وأسلوبه في التأليف ثم عقد فصلا في تحرير مذهب مسلم وابن المديني والبخاري ثم عقد فصلا آخر ذكر فيه الأدلة على أن جمهور النقاد على اشتراط العلم بالسماع وجعله في مبحثين : مبحث في نقل النصوص النظرية ومبحث في التطبيقات ثم عقد فصلا ثالثا ذكر فيه أدلة القول بالاكتفاء بالمعاصرة وإمكان اللقي نظريا وتطبيقيا ثم عقد الفصل الرابع في وقفة مع استدلال الدكتور حاتم واستقرائه .
ثم ختم الكتاب ببيان ملخص الكتاب وذكر بعض النصائح والتوصيات في كتابة البحث العلمي .
 
التعديل الأخير:

عزة

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
18 يوليو 2009
المشاركات
540
التخصص
فقه
المدينة
...........
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: شرط العلم بالسماع في الإسناد المعنعن للدكتور اللاحم

جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم شيخنا الفاضل.
 
أعلى