العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

عند اختلاف الأستاذ والطالب في المذهب

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
الواجب على الطالب أن يتأدّب مع أستاذه، فلا يجادله ولا يُخطّئه..
ولكن الأستاذ قد يختلف مع التلميذ في المذهب والعقيدة، ويرمي الطرف المخالف باتهامات باطلة انتصاراً لمذهبه، ويحاول إقناع الطلاب بصحة ما يرمي إليه..
وطالب العلم يخشى على نفسه التأثر، أو على زملائه، بتلك الآراء الفاسدة.
فماذا على طالب العلم أن يفعل؟
هو لا يستطيع أن يردّ على الأستاذ، إما تأدّباً، وإما جهلاً بالجواب على ردّه، أو كلاهما معاً.
وإن سكت اكتنفه الهمّ وابتلعه الأسى.
هل من خيار آخر برأيكم إخواني اخواتي الكرام؟!
 

عابرة سبيل

:: متابع ::
إنضم
24 يناير 2010
المشاركات
43
التخصص
----
المدينة
----
المذهب الفقهي
----
رد: عند اختلاف الأستاذ والطالب في المذهب

برأيي إما أن يناقش الأستاذ إذا كان الخطأ فادحا بأدب واحترام
أو أن يترك الأستاذ ولا يناقشه ثم بعد ذلك يبين لزملائه الصحيح ويوضح لهم أن الأستاذ
أخطأ سواء بشكل مباشر أو غير مباشر أي إما أن يقول لهم الأستاذ أخطأ في كذا وكذا
مع احترامه للأستاذ ويبين لهم الصواب
وإما أن يقول لهم أن المسألة الفلانية( التي أخطأ الأستاذ فيها ) الصواب فيها كذا ..
 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: عند اختلاف الأستاذ والطالب في المذهب

برأيي إما أن يناقش الأستاذ إذا كان الخطأ فادحا بأدب واحترام
أو أن يترك الأستاذ ولا يناقشه ثم بعد ذلك يبين لزملائه الصحيح ويوضح لهم أن الأستاذ
أخطأ سواء بشكل مباشر أو غير مباشر أي إما أن يقول لهم الأستاذ أخطأ في كذا وكذا
مع احترامه للأستاذ ويبين لهم الصواب
وإما أن يقول لهم أن المسألة الفلانية( التي أخطأ الأستاذ فيها ) الصواب فيها كذا ..

القصة لا تكمن في أن الأستاذ أخطأ في مسألة ما، ولكنها اتهامات للمذهب المخالف يقذفها، كأن يقول: هم لا يسيرون على قواعد أصولية محدّدة، بل هم لم يؤسسوا أصولا خاصة بهم، هم ليسوا متفقين فيما بينهم، وأقوالهم مضطربة،يدّعون أنهم على صواب وغيرهم ضالّ مخطئ...
ثم يسرد الأدلة على ما يدّعي والطلاب يهزّون رؤوسهم إعجاباً وقبولاً!!
وأنا أتمزّق غيظاً وكمداً ولا حيلة بيدي إلا الاسترجاع والابتهال إلى الله بأن يريني الحق حقاً ويرزقني اتباعه وأن يريني الباطل باطلاً ويرزقني اجتنابه................................
 
أعلى