أبو عبد الله المصلحي
:: متخصص ::
- إنضم
- 4 فبراير 2010
- المشاركات
- 785
- التخصص
- شريعة
- المدينة
- ------
- المذهب الفقهي
- اهل الحديث
يحتاج طالب العلم في كثير من الأحيان من يشد أزره في مسيرته العلمية، ومن حظ الطالب وسعده أن يهيئ الله له أصحابا في طلب العلم يعينونه ويذكرونه ويذاكر معهم، وقد قال السبكي ان الذهبي والمزي والبرزالي كانوا رفقة في طلب العلم فالتقى بهم ابن تيمية فأفسدهم !!
أما إن لم يكن معه رفقة فهنا يحين وقت الشدة، ويشتد الوطيس، فعليه ان يشق الطريق بعزيمة نافذه لا نافدة، وهو لايوشك ان ينتهي من ازمة حتى تاتيه اختها، من التوفيق بين المعيشة وطلب العلم، الى التحول من دار الى دار في ظل سكن الايجار، او من مصارعة الامراض المزمنة، ومزاولة حل المشاكل، الى معالجة الفقر المدقع، وكلام الناس، والتعثر في الامور الدنيوية دقها وجلها، مع فقدان الاحبة وزيادة الحثالات، مع انتشار دعاة الضلالة وانحسار مشاعل الهداية، مع قلة الكتب، وضحالة المراجع، وشحة المصادر، وتقلبات احوال البلاد من امن الى خوف، ومن طمانينة الى رعب، ولايقر قرار ..
حينها:
يصبح الحليم حيران.
لا حلّ
سوى مدافعة الاقدار بالاقدار.
والرضى بما قسمه ربه له من نصيبه من العلم.
ويغبط أصحاب المكتبات والعيشة المستقرة والأجواء الآمنة.
أما إن لم يكن معه رفقة فهنا يحين وقت الشدة، ويشتد الوطيس، فعليه ان يشق الطريق بعزيمة نافذه لا نافدة، وهو لايوشك ان ينتهي من ازمة حتى تاتيه اختها، من التوفيق بين المعيشة وطلب العلم، الى التحول من دار الى دار في ظل سكن الايجار، او من مصارعة الامراض المزمنة، ومزاولة حل المشاكل، الى معالجة الفقر المدقع، وكلام الناس، والتعثر في الامور الدنيوية دقها وجلها، مع فقدان الاحبة وزيادة الحثالات، مع انتشار دعاة الضلالة وانحسار مشاعل الهداية، مع قلة الكتب، وضحالة المراجع، وشحة المصادر، وتقلبات احوال البلاد من امن الى خوف، ومن طمانينة الى رعب، ولايقر قرار ..
حينها:
يصبح الحليم حيران.
لا حلّ
سوى مدافعة الاقدار بالاقدار.
والرضى بما قسمه ربه له من نصيبه من العلم.
ويغبط أصحاب المكتبات والعيشة المستقرة والأجواء الآمنة.