العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

شرط استقبال القبلة

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
قال في الكفاف :
ويجب استقبال قادر أمن == وجاز للمقصر القادر أن
يأتي سوى الفرض على بعيره == ومتوجها تجاه سيره
إلى تمامه إذا طهر ما == يومي له من التراب مع ما
إليه يحتاج من الضرب ومن == تحريكه الرجل وإمساك الرسن
وجاز في الفرض لخوف ظلم == أو سبع وإلى الارض يومي
أو مرض يومئ منه لو نزل == فيوقف الجَمْل وللبيت يصل
معنى الأبيات :
أن استقبال القبلة واجب على القادر الآمن مما يعيقه عن ذلك
ويجوز للمقصر في سفره أن يصلي النفل على دابته متوجها حيث توجهت
إلى انتهاء سفره هذا إذا كان ما يومئ له من التراب طاهرا
وذكر هنا مسألة وهي أنه يجوز للراكب الذي يتنفل على دابته أن يضربها ويمسك رسنها ويحركها برجله ولا تبطل صلاته بذلك إن احتاج له
كما ذكر أنه حتى في الفرض يجوز الصلاة على الدابة في حالة الخوف من الظلم إن نزل أو من افتراس سبع مثلا ويومئ إلى الأرض
وكذا يجوز صلاة الفرض على الدابة إذا كان هذا المصلي إذا نزل يومئ إلى الأرض فيصلى بالإيماء على الدابة بعد أن توقف ويتوجه للبيت
والله أعلم
 
أعلى