لم أفهم هذا القول، فهل ممكن لمن فهِم أن يوضحه.

[سهير علي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ​

لم أفهم هذا القول، فهل من الممكن لمن فهِمه أن يوضحه.​

(من ينظر إلى ابتعاد المعظم عن الدين يمارس الطاعة بإحساس التميز فيحقق الحد الأدنى منها شاعرا بالمنة على الله تعالى لموازنته طاعته الدنيا بانحراف الأغلب).
جزاكم الله خيرا

 

[منيب العباسي]

رد: لم أفهم هذا القول، فهل ممكن لمن فهِم أن يوضحه.

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يريد أن يقول:من ينظر إلى ابتعاد معظم الناس عن اتباع ما ورد في الدين من أوامر,فإنه حين يتمسك بهذا الدين ,يشعر بأنه متميز إذ وفقه الله تعالى ليكون عبداً مطيعا وهو ما يشعره بلذة الطاعة والعبادة..ولكن الشعور بالتميز قد يؤدي إلى غير محمود مالم يقترن بذكر منة الله تعالى عليه وأنه سبحانه هو المتفضل عليه..
قلت:وشعور الغربة مما يزيد أهل الحق تشبثا بدينهم وانعكافا على قربهم من الله تعالى ,وهو مما ينماز فيه الصادق الثابت عن ضعيف الإيمان فإنه يكون مذبذبا
وهذه الغربة نسبية فهناك غربة المسلم وسط الكفار ,وغربة السني مع المبتدعة وغربة المتقي لربه في قوم من العصاة
وغربة المسارعين في الخيرات عند المقتصدين
والله أعلم

 

[انبثاق]

رد: لم أفهم هذا القول، فهل ممكن لمن فهِم أن يوضحه.

الذي فهمته /
هو أن إحساسه بالتميز عن الناس يجعله يؤدي الطاعة ممتنا بها على الله تعالى إذ غيره لايؤديها،وهذا يجعل طاعته في أدنى منازلها -إن لم يفسد الطاعة- أو انه يجعل طاعاته قليلة لأنه يقارنها بمعاصي غيره فتكثر طاعاته في عينه ويعجب بها،والحق أنه لا منة للعبد على الله،إنما المنة لله وحده أن هداه،وكان الأَولى به أن لايقارن عبادته بانحراف المنحرفين،وإنما يقارنها بعبادة المجتهدين العابدين..فالكلام على سبيل الذم.
أما لو شعر بمنة الله عليه معترفا بتقصيره في جنب الله ,غير معجب بعمله، خائف من رده، فهذا من قبيل المدح كما ذكر الأستاذ الفاضل "والذين يؤتون ماآتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون"..

 

[سهير علي]

رد: لم أفهم هذا القول، فهل ممكن لمن فهِم أن يوضحه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​

الأخ الفاضل منيب العباسي
جزاكم الله كل خير، الآن فهمت.
بارك الله فيكم ونفع بكم، آمين.​

 

[سهير علي]

رد: لم أفهم هذا القول، فهل ممكن لمن فهِم أن يوضحه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الكريمة انبثاق
بارك الله فيكم، ونفع الله بكم، وزادكم وكل من أجابني الخير كله، آمين. ​

​

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

رد: لم أفهم هذا القول، فهل ممكن لمن فهِم أن يوضحه.

(من ينظر إلى ابتعاد المعظم عن الدين يمارس الطاعة بإحساس التميز فيحقق الحد الأدنى منها شاعرا بالمنة على الله تعالى لموازنته طاعته الدنيا بانحراف الأغلب).

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا الكلام يساوي:
(من ينظر إلى العصاة يمارس الطاعة بإحساس التميز فيحقق الحد الأدنى منها شاعرا بالمنة على الله تعالى لموازنته طاعته الدنيا بانحراف الأغلب).
تفصيل العبارة:
(من ينظر إلى العصاة يمارس الطاعة بإحساس التميز عن العصاة بطاعته!
فيحقق الحد الأدنى من الطاعة!
شاعرا بالمنة على الله تعالى [على الحد الأدنى ظاناً بأنه أعلى]
لموازنته طاعته الدنيا [المتدنية] بانحراف الأغلب [لمقارفتهم العصيان ومباعدتهم عن الطاعة]).

 

[سهير علي]

رد: لم أفهم هذا القول، فهل ممكن لمن فهِم أن يوضحه.

الشيخ الفاضل عبدالحميد بن صالح الكراني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير لردكم.
فهل أفهم أن قصدكم في هذا الرد: أن العبد وضع عبادته في ميزان مع أهل المعاصي، فظن أن عبادته معتبرة، ولكن هي غير كذلك، لأن الذي قيس عليه أقل منه بكثير، وهذا بالطبع بغض النظر عن امتنانه على الله تعالى بهذه العبادة، فهذه قضة أخرى.
أليس هذا صحيحا؟

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

رد: لم أفهم هذا القول، فهل ممكن لمن فهِم أن يوضحه.

الشيخ الفاضل عبدالحميد بن صالح الكراني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير لردكم.
فهل أفهم أن قصدكم في هذا الرد: أن العبد وضع عبادته في ميزان مع أهل المعاصي، فظن أن عبادته معتبرة، ولكن هي غير كذلك، لأن الذي قيس عليه أقل منه بكثير، وهذا بالطبع بغض النظر عن امتنانه على الله تعالى بهذه العبادة، فهذه قضة أخرى.
أليس هذا صحيحا؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً على طرحك الموضوع.
بلى كذلك.

 

[منيب العباسي]

رد: لم أفهم هذا القول، فهل ممكن لمن فهِم أن يوضحه.

لم أنتبه لقوله "شاعرا بالمنة على الله" وقرأتها :شاعرا بمنة الله عليه..
فلهذا جاء تفسيري مغايرا..والصواب ما قاله الأخوان :الشيخ عبد الحميد والأستاذة انبثاق
جزاهما الله خيرا