العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ما الجامع بين التصديق والتصور والمعقول؟

مجمول

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
2 ديسمبر 2008
المشاركات
777
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
حنبلي
عندما يتعرض الأصوليون لتقسيمات باب، وليكن (باب التعادل والتراجيح) مثلاً، يقولون: الكلام في هذا الباب يكون على ثلاث نواحٍ:
التراجيح بين التصديقات
التراجيح بين التصورات
التراجيح بين المعقولات.

وطرحي هنا
هو إذا أردتُ أن أستثمر هذا التقسيم في أمر آخر وأردتُ أن أعنون له بعنوان جامع مانع فماذا يكون؟

وهذا تخريج أوّلي للجمع بينها ألتمس من المشايخ والإخوة الفضلاء توجيهي ونقدي:

قلتُ: الجامع بينها هو المُتعلّق الإدراكي (أو المُدركي).

وحللتُ ذلك:
بأن المُدرك للمعاني :
* إما أن يُدركها مجردة بغير نسبة إيجابية أو سلبية (=حُكم)، (وهذا هو التصور).
* أو يُدركها مع نسبة إيجابية أو سلبية (= حكم)، (وهذا هو التصديق)
*أو يُدركها مع استثمارها في قضايا مُشابهة، فيُنزّل عليها نفس حكمها، (وهذا هو المعقول)

فما رأيكم في هذا التحليل؟ هل يُعتبر جامعًا حاصرًا؟

بارككم المولى،،،
 
أعلى