- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7,490
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم طارق
- التخصص
- دراسات إسلامية
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- سني
ثقافة التجديد وأدب الحوار (د. عصام البشير)
أولاً :واجب التجديد وضرورة الحوار:
الدعوة الإسلامية أمر واقع وحقيقة واضحة للعيان.. تعمر وجه الأرض على اختلاف درجة شيوعها من مكان إلى آخر، واختلاف سلامة الفهم توازناً و تكاملاً و شمولاً واعتدالاً بين فريق وفريق، واختلاف حظها من القدرة على التطبيق بين موقع و موقع.. وهي أثر لمجموعة متشابكة من العوامل المباشرة و غير المباشرة.. وظاهرة شاملة لحركة الأفراد والجماعات ممتدة في جانب الفكر والسلوك، متضمنة للإيجاب والسلب في منجزاتها المتعاقبة على رقعة العالم الإسلامي، وما يلحق به من جاليات متناثرة في أنحاء المعمورة هنا وهناك.
و الدعوة الإسلامية تهدف إلى تجديد الدين بإحياء سننه المتقادمة وذلك بالعودة إلى أصول الدين الأولى، ومنابعه الصافية، بعيداً عن زيف التاريخ، و أهواء البدع، تستهدي بالإسلام مع ظروف الابتلاء المتجدد، وصروف الزمان المتنوعة.. كما تهدف إلى الانفتاح على العالم كله تبليغاً لدعوة إلله وهداية للبشرية.. ولا يقوم ذلك إلا بفقه لمقاصد الدين و أحكامه وبعلم مستوعب لواقع العصر و علومه و معطياته و إمكاناته، وتنـزيل لما هو أزلي مطلق على ما هو عصري حادث من أجل تحقيق مقتضى الدين و مقصودة.
و من أجل تحقيق هذه المقاصد لا بد للدعوة الإسلامية من أن تنتهج سبيل الحوار.. ذلك أن الرأي الآخر واقع إنساني و حقيقة كائنة..والتعايش مع وجود الاختلاف مظهر من المظاهر الحضارية.. و هو بعد دليل عافية إذا توافرت قنوات الحوار و أدوات التفاهم وآلية الاتصال.
و الدعوة الإسلامية تهدف إلى تجديد الدين بإحياء سننه المتقادمة وذلك بالعودة إلى أصول الدين الأولى، ومنابعه الصافية، بعيداً عن زيف التاريخ، و أهواء البدع، تستهدي بالإسلام مع ظروف الابتلاء المتجدد، وصروف الزمان المتنوعة.. كما تهدف إلى الانفتاح على العالم كله تبليغاً لدعوة إلله وهداية للبشرية.. ولا يقوم ذلك إلا بفقه لمقاصد الدين و أحكامه وبعلم مستوعب لواقع العصر و علومه و معطياته و إمكاناته، وتنـزيل لما هو أزلي مطلق على ما هو عصري حادث من أجل تحقيق مقتضى الدين و مقصودة.
و من أجل تحقيق هذه المقاصد لا بد للدعوة الإسلامية من أن تنتهج سبيل الحوار.. ذلك أن الرأي الآخر واقع إنساني و حقيقة كائنة..والتعايش مع وجود الاختلاف مظهر من المظاهر الحضارية.. و هو بعد دليل عافية إذا توافرت قنوات الحوار و أدوات التفاهم وآلية الاتصال.
===========================================
ثانياً : مصطلحي التجديد والحوار
إن الفهم الدقيق لثفافة التجديد وأدب الحوار يتطلب أن نعرف المعني الدقيق لمصطلحي التجديد والحوار:
أ) مفهوم التجديد:
التجديد مصطلح إسلامي ورد ذكره في السنة المطهرة في طائفة من الأحاديث وجرى على لسان أهل العلم وأصبح أحد المعالم المميزة لهذه الأمة، ذلك أن أداة التجديد قبل رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كانت مرهونة ببعثة الأنبياء والرسل بما يناسب الزمان والمكان، بيد أنه بعد الرسالة الخاتمة حيث أحكم الأمر، أصبح التجديد منوطاً بعلماء الأمة الذين تسند إليهم أمانة التكليف بإقامة الدين، وصيانة الشريعة، وإحياء ما اندرس من معالم الحق.. وانطمس من شموس الهدى.
التجديد في اللغة:تدور معاني التجديد في اللغة حول الخلق البالي بعد أن عفا ودرس إلى ما كان عليه أول الأمر.
قال البوصيري في مدح النبي صلى الله عليه وسلم :
آياته كلما طال المدى جُددٌ يزينهن جلال العتق والقدم[1]
وقال آخر:
ليشكر بنو العباس نعمى تجددت فقد وعد الله المزيد على الشكر[2]
فكل بال كان في أول أمره جديداً، فتقادم عليه العهد، وأصابه البلى فجدد بإعادته إلى حداثة نشأته، وهذا المعنى بارز من قولهم : جدد الوضوء و العهد[3] ، فتجديد الوضوء إعادته و تجديد العهد إحياؤه وتأكيده..كذلك العهد الذي أخذه الله تعالى على بني آدم في عالم الذر حينما أخرجهم من صلب أبيهم آدم وأشهدهم على أنفسهم { ألست بربكم؟ قالوا بلى }[4].
قال البوصيري في مدح النبي صلى الله عليه وسلم :
آياته كلما طال المدى جُددٌ يزينهن جلال العتق والقدم[1]
وقال آخر:
ليشكر بنو العباس نعمى تجددت فقد وعد الله المزيد على الشكر[2]
فكل بال كان في أول أمره جديداً، فتقادم عليه العهد، وأصابه البلى فجدد بإعادته إلى حداثة نشأته، وهذا المعنى بارز من قولهم : جدد الوضوء و العهد[3] ، فتجديد الوضوء إعادته و تجديد العهد إحياؤه وتأكيده..كذلك العهد الذي أخذه الله تعالى على بني آدم في عالم الذر حينما أخرجهم من صلب أبيهم آدم وأشهدهم على أنفسهم { ألست بربكم؟ قالوا بلى }[4].
التجديد في القرآن :
لم يرد في القرآن لفظ جدد أو تجديد وإنما ورد لفظ جديد بمعنى الأحياء والإعادة لما كان موجوداً وبلى و درس، ومن ذلك قوله :
(وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقاً جديدا)[5] .
(وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد)[6]
(وقالوا أإذا ضللنا في الأرض أإنا لفي خلق جديد)[7]
(بل هم في لبس من خلق جديد)[8]
التجديد في السنة :(وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقاً جديدا)[5] .
(وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد)[6]
(وقالوا أإذا ضللنا في الأرض أإنا لفي خلق جديد)[7]
(بل هم في لبس من خلق جديد)[8]
اشتملت طائفة من الأحاديث الصحيحة على هذا المصطلح، محددة ملامحه وأبعاده، ومستوعبة عدداً من المعاني التي تجتمع في مراد الإحياء والإعادة –عامة- بحسب الموضع الذي ورد فيه ذكر الحديث والمعني الذي اشتمل عليه.
وأوفى هذه الأحاديث، وأدلها على المقصود، وأشملها لبيان المراد وأوسعها لجوانب التجديد هو حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها)[9] أي بإحياء ما اندرس من معالم الدين، وانطمس من أحكام الشريعة وما ذهب من السنن و خفي من العلوم الظاهرة والباطنة[10] .
كذلك ورد مصطلح التجديد في أحاديث أخرى بمعني إحياء الإيمان،كما في قوله صلى الله عليه وسلم : (إن الإيمان يخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم )[11] ، وقوله( جددوا إيمانكم : قيل يا رسول الله وكيف نجدد إيماننا ؟ قال : أكثروا من قول لا إله إلا الله )[12] ،كما جاء التجديد بمعنى الإعادة في قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا الدهر، فإن الله عزّ وجلّ قال أنا الدهر، الأيام والليالي لي أجددها و أبليها وآتي بملوك بعد ملوك )[13] .
وأوفى هذه الأحاديث، وأدلها على المقصود، وأشملها لبيان المراد وأوسعها لجوانب التجديد هو حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها)[9] أي بإحياء ما اندرس من معالم الدين، وانطمس من أحكام الشريعة وما ذهب من السنن و خفي من العلوم الظاهرة والباطنة[10] .
كذلك ورد مصطلح التجديد في أحاديث أخرى بمعني إحياء الإيمان،كما في قوله صلى الله عليه وسلم : (إن الإيمان يخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم )[11] ، وقوله( جددوا إيمانكم : قيل يا رسول الله وكيف نجدد إيماننا ؟ قال : أكثروا من قول لا إله إلا الله )[12] ،كما جاء التجديد بمعنى الإعادة في قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا الدهر، فإن الله عزّ وجلّ قال أنا الدهر، الأيام والليالي لي أجددها و أبليها وآتي بملوك بعد ملوك )[13] .
التجديد اصطلاحاً :
يمكن إجمال القول بأن التجديد اصطلاحاً يعني إعادة السنن التي تقادم بها العهد وغشيتها عوادي الزمان إلى حالتها الأولى التي كانت عليها في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
ب) مفهوم الحوار:
في اللغة : الحوار يعني مراجعة الكلام والحديث بين طرفين ينتقل من الأول إلى الثاني ثم يعود إلى الأول وهكذا… دون أن يكون بين هذين الطرفين ما يدل بالضرورة على وجوب الخصومة.. يقول ابن منظور : الاسم من المحاورة الحوير تقول سمعت حويرهما و حوارهما والمحاورة المجاوبة والتحاور التجاوب والمحاورة مراجعة المنطق والكلام في المخاطبة.
الجدال والمحاجة والمراء كلها ألفاظ تفيد مراجعة الكلام والحجة عند التخاطب بين طرفين كما أنها تفيد معنى التخاصم وان تفاوتت النسبة بينها فالجدال أقلها إفادة للخصومة والمراء أكثرها. والقدرة على المحاورة والمجادلة صفة مدح بالغ عند العرب والعجز عن ذلك ممّا يعاب ويهجى به كما قال الآخر :
ما أنت بالحَكمِ التـُّرضى حُكومتُه ولا الأصيلِ ولا ذي الرأي و الجدل
فـي القرآن والسنة: لم ترد لفظة الحوار في القرآن أو السنة وان وردت مادتها في ثلاثة مواضع هي قوله سبحانه وتعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير )[14] ، وقوله تعالى ( فقال لصاحبه وهو يحاوره )[15] و ( قال له صاحبه وهو يحاوره )[16] قال الإمام الشوكاني في تفسير قوله يحاوره :”يحاوره يراجعه الكلام ويجاوبه والمحاورة المراجعة والتحاور التجاوب على أن الحوار يرد في القرآن الكريم في مواطن كثيرة جداً وان لم تستعمل مادته نفسها و إنما تستعمل كلمة “قال” التي وردت في القرآن 527 مرة.
أما مادة الجدال فقد وردت في تسعة وعشرين موضعاً في القرآن الكريم كلها تفيد الجدل المذموم إلا أنها جاءت في مواضع بمعنى الجدل الحسن ومن ذلك آية المجادلة السابقة الذكر، و قوله سبحانه وتعالى (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم )[17] ، (فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط – إن إبراهيم لحليم أواه منيب )[18] .
والجدل ليس مذموماً على إطلاقه وإنما يذم في مواضع منها :-
1- إذا لم يكن قائماً على بينة أو أثارة من علم ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير)[19] .
2- إذا كان دفاعاً عن أهل الباطل ( ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم )[20] .
3- إذا كان جدالاً بالباطل لدفع الحق ( و جادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق )[21] .
4- إذا كان جدالا بقصد العلو و الاستكبار في الأرض ( إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه )[22] .
ولقد جادل الأنبياء والرسل عليهم السلام أقوامهم لبيان الحق، والدعوة إليه، وجادل “السعدان” نبينا صلى الله عليه وسلم، وعليه فكل حوار جرى بقصد سليم، ومنهج قويم، وأدى إلى غاية حسنة فهو محمود و إن سمي جدلاً، وكل حوار جرى بقصد سيئ و مسلك معوج و أفضى إلى سبيل خاطئ فهو مذموم و إن سمي نصيحة.
و القرآن عني عناية بالغة بالحوار وذلك أمر لا غرابة فيه أبداً فالحوار هو الطريق الأمثل للإقناع الذي ينبع من أعماق صاحبه والاقتناع هو أساس الإيمان الذي لا يمكن أن يفرض و إنما ينبع من داخل الإنسان، وقد قدم لنا القرآن نماذج كثيرة من الحوار منها حوار الله لملائكته في شأن خلق آدم عليه السلام، وحوار إبراهيم عليه السلام لربه طالبا أن يريه كيف يحي الموتى وحوار موسى عليه السلام لربه طالبا السماح له برؤيته والحوار في قصة صاحب الجنتين في سورة الكهف وقصة إبراهيم عليه السلام حين هم أن يذبح ابنه و قصة قارون مع قومه وحوار أصحاب الجنة وأصحاب النار في سورة الأعراف.. والأمثلة كثيرة جداً وكلها تدل على أهمية الحوار و خطورته.
الجدال والمحاجة والمراء كلها ألفاظ تفيد مراجعة الكلام والحجة عند التخاطب بين طرفين كما أنها تفيد معنى التخاصم وان تفاوتت النسبة بينها فالجدال أقلها إفادة للخصومة والمراء أكثرها. والقدرة على المحاورة والمجادلة صفة مدح بالغ عند العرب والعجز عن ذلك ممّا يعاب ويهجى به كما قال الآخر :
ما أنت بالحَكمِ التـُّرضى حُكومتُه ولا الأصيلِ ولا ذي الرأي و الجدل
فـي القرآن والسنة: لم ترد لفظة الحوار في القرآن أو السنة وان وردت مادتها في ثلاثة مواضع هي قوله سبحانه وتعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير )[14] ، وقوله تعالى ( فقال لصاحبه وهو يحاوره )[15] و ( قال له صاحبه وهو يحاوره )[16] قال الإمام الشوكاني في تفسير قوله يحاوره :”يحاوره يراجعه الكلام ويجاوبه والمحاورة المراجعة والتحاور التجاوب على أن الحوار يرد في القرآن الكريم في مواطن كثيرة جداً وان لم تستعمل مادته نفسها و إنما تستعمل كلمة “قال” التي وردت في القرآن 527 مرة.
أما مادة الجدال فقد وردت في تسعة وعشرين موضعاً في القرآن الكريم كلها تفيد الجدل المذموم إلا أنها جاءت في مواضع بمعنى الجدل الحسن ومن ذلك آية المجادلة السابقة الذكر، و قوله سبحانه وتعالى (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم )[17] ، (فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط – إن إبراهيم لحليم أواه منيب )[18] .
والجدل ليس مذموماً على إطلاقه وإنما يذم في مواضع منها :-
1- إذا لم يكن قائماً على بينة أو أثارة من علم ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير)[19] .
2- إذا كان دفاعاً عن أهل الباطل ( ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم )[20] .
3- إذا كان جدالاً بالباطل لدفع الحق ( و جادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق )[21] .
4- إذا كان جدالا بقصد العلو و الاستكبار في الأرض ( إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه )[22] .
ولقد جادل الأنبياء والرسل عليهم السلام أقوامهم لبيان الحق، والدعوة إليه، وجادل “السعدان” نبينا صلى الله عليه وسلم، وعليه فكل حوار جرى بقصد سليم، ومنهج قويم، وأدى إلى غاية حسنة فهو محمود و إن سمي جدلاً، وكل حوار جرى بقصد سيئ و مسلك معوج و أفضى إلى سبيل خاطئ فهو مذموم و إن سمي نصيحة.
و القرآن عني عناية بالغة بالحوار وذلك أمر لا غرابة فيه أبداً فالحوار هو الطريق الأمثل للإقناع الذي ينبع من أعماق صاحبه والاقتناع هو أساس الإيمان الذي لا يمكن أن يفرض و إنما ينبع من داخل الإنسان، وقد قدم لنا القرآن نماذج كثيرة من الحوار منها حوار الله لملائكته في شأن خلق آدم عليه السلام، وحوار إبراهيم عليه السلام لربه طالبا أن يريه كيف يحي الموتى وحوار موسى عليه السلام لربه طالبا السماح له برؤيته والحوار في قصة صاحب الجنتين في سورة الكهف وقصة إبراهيم عليه السلام حين هم أن يذبح ابنه و قصة قارون مع قومه وحوار أصحاب الجنة وأصحاب النار في سورة الأعراف.. والأمثلة كثيرة جداً وكلها تدل على أهمية الحوار و خطورته.
التعديل الأخير: