بشرى عمر الغوراني
:: فريق طالبات العلم ::
- إنضم
- 29 مارس 2010
- المشاركات
- 2,121
- الإقامة
- لبنان
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم أنس
- التخصص
- الفقه المقارن
- الدولة
- لبنان
- المدينة
- طرابلس
- المذهب الفقهي
- حنبلي
أيامٌ مرّت عليّ، أحسستُ فيها بالوحدة رغم وجود الجليس، شعرتُ بالوحشة رغم قرب الأنيس..
قذفتْني الخواطر في وادٍ من الضياع سحيق، دحرتْني الهواجس في سردابٍ من الظلام عميق..
ناجيتُ من لا يستوحش بمناجاته غريب، تقرّبتُ ممن لا يحيا بغير قربه شريد.
ندمتُ فبكيت، واعترفتُ فخشيت.. أسرعتُ فصلّيت، وذللتُ حتى أُعطيت.
إلهي ما أعظم منعك؛ لأن العطاء يخلفه، وما أجلّ شكرك؛ لأن المزيد يردفه.
تمنح من لا يستحقّ عطاءك أكثر مما يرجو، وترحم من عصاك وجفاك، وتُشهده برَّك وإحسانك؛ لعلمك أنه سيؤوب.
إلهي أهديتَني معلماً ناصحاً، ومؤدّباً أريباً، وعالماً حفيظاً، وواعظاً شفوقاً، وأديباً فصيحاً، فحمداً، ثم حمداً، ثم حمداً.
كلماته نفذتْ في فؤادي، فأحيتْ ما كان رماداً، وخلعتْ عنه السوادا، ردعتْ عنه الوساوس، خفّفتْ فيه الهواجس.
همّتي لو تمتطي ظهر الخمول تُسرج عزماتِها عظاتُه، نفسي إن تجنح نحو الأفول، تقود زمامَ نبضِها نحو العلا مقالاتُه.
أحلى دقائقِ يومي، تلك التي أُقضّيها بين طيّات كتابه، أغلى أحايين نهاري حين تسيل عبرةٌ هَيومٌ على صفحاته.
معلمي الموقَّر، وشيخي المبجّل، شيخ الإسلام محمد بن القيم،
سلامٌ من الله عليك، ودعواتٌ بالرحمة مضمّخةٌ بالحبّ والتقدير من تلاميذك على مرّ العصور تسافر إليك.
رجائي من الله ألا يحرمَني وكلَّ محبِّ من طيب لقياك في الجنة، والاجتماع معاً بنبيّنا الحبيب وأصحابه وكل الصالحين، على مقاعد صدق عند مليك مقتدر.
قذفتْني الخواطر في وادٍ من الضياع سحيق، دحرتْني الهواجس في سردابٍ من الظلام عميق..
ناجيتُ من لا يستوحش بمناجاته غريب، تقرّبتُ ممن لا يحيا بغير قربه شريد.
ندمتُ فبكيت، واعترفتُ فخشيت.. أسرعتُ فصلّيت، وذللتُ حتى أُعطيت.
إلهي ما أعظم منعك؛ لأن العطاء يخلفه، وما أجلّ شكرك؛ لأن المزيد يردفه.
تمنح من لا يستحقّ عطاءك أكثر مما يرجو، وترحم من عصاك وجفاك، وتُشهده برَّك وإحسانك؛ لعلمك أنه سيؤوب.
إلهي أهديتَني معلماً ناصحاً، ومؤدّباً أريباً، وعالماً حفيظاً، وواعظاً شفوقاً، وأديباً فصيحاً، فحمداً، ثم حمداً، ثم حمداً.
كلماته نفذتْ في فؤادي، فأحيتْ ما كان رماداً، وخلعتْ عنه السوادا، ردعتْ عنه الوساوس، خفّفتْ فيه الهواجس.
همّتي لو تمتطي ظهر الخمول تُسرج عزماتِها عظاتُه، نفسي إن تجنح نحو الأفول، تقود زمامَ نبضِها نحو العلا مقالاتُه.
أحلى دقائقِ يومي، تلك التي أُقضّيها بين طيّات كتابه، أغلى أحايين نهاري حين تسيل عبرةٌ هَيومٌ على صفحاته.
معلمي الموقَّر، وشيخي المبجّل، شيخ الإسلام محمد بن القيم،
سلامٌ من الله عليك، ودعواتٌ بالرحمة مضمّخةٌ بالحبّ والتقدير من تلاميذك على مرّ العصور تسافر إليك.
رجائي من الله ألا يحرمَني وكلَّ محبِّ من طيب لقياك في الجنة، والاجتماع معاً بنبيّنا الحبيب وأصحابه وكل الصالحين، على مقاعد صدق عند مليك مقتدر.