العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الإمام ابن عبد البر يخالف الجمهور في "الوصية بالمنافع"

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
الإمام ابن عبد البر يخالف الجمهور في "الوصية بالمنافع"

الإمام الأندلسي حافظ المغرب بلا مدافعة أبو عمر يوسف ابن عبد البر المالكي له اهتمام بالغ بمسائل الجمهور، ولا يبالي بتعقب إمام المذهب إذا رآه انفرد دونهم، ويصرح بذلك، وكنت وقفت على مسائل قليلة خالف فيها ابن عبد البر الجمهور.
منها مسألة الوصية بالمنافع، فقد أجازها الجمهور لأنها في معنى الأموال، بينما أبطلها ابن أبي ليلى وابن شبرمة وأهل الظاهر، ووافقهم إمامنا ابن عبد البر رحمه الله.
ومأخذ المنع؛ أن المنافع منتقلة إلى ملك الوارث ، والميت لا ملك له فلا تصح وصية بما يوجد في ملك غيره.
المرجع: ينظر: بداية المجتهد.
 
أعلى