العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ما أتيت لأرى الفيل..قصة من سطرين

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
بسم الله الرحمن الرحيم

الشخصيات :-

*الإمام مالك

*تلميذه يحيى بن يحيى

القصة:-

الإمام مالك لما كان يقرأ في المسجد يروي أحاديث النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ، وكان عنده يحيى بن يحيى الليثي -راوي الموطأ عنه-، والطلاب حول الإمام مالك.

فصاح صائح: جاء للمدينة فيل عظيم!

>> لم يكن أهل المدينة رأوا فيلا؛ لأن الفيل ليس موطن هذه البلاد، فهرع الطلبة كلهم ليروا الفيل، وتركوا مالكا!!<<

إلا يحيى بن يحيى الليثي فقط.

فقال له مالك: لم؟ هل رأيت الفيل قبل ذلك؟

قال: إنما رحلتُ لأرى مالكاً لا لأرى الفيل.

انتهت القصة
__________________________


وبهذا أثابه الله جل وعلا بأن الرواية التي تُروى الآن في شرق الأرض وغربها المعتمدة لموطأ الإمام مالك هي رواية يحيى بن يحيى الليثي، مع أنه من صغار طلبته هناك روايات أناس أكبر منه لم يكتب لها القبول، ومسلم في الصحيح يروي من طريق يحيى بن يحيى الليثي.
____________
المصدر :-
شريط (الاعتصام بالكتاب و السنة ) للشيخ صالح آل الشيخ
فكم فى تلك الجملة من فوائد!

ما رحلت لأرى الفيـــــل
 

نسرين خالد

:: متابع ::
إنضم
4 نوفمبر 2010
المشاركات
21
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
......
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: ما أتيت لأرى الفيل..قصة من سطرين

بارك الله فيكم؛ فكم في هذه القصة من شذرات ذهبية في فقه الطلب.
 

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
رد: ما أتيت لأرى الفيل..قصة من سطرين

بسم الله الرحمن الرحيم


الشخصيات :-

*الإمام مالك

*تلميذه يحيى بن يحيى

القصة:-



الإمام مالك لما كان يقرأ في المسجد يروي أحاديث النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ، وكان عنده يحيى بن يحيى الليثي -راوي الموطأ عنه-، والطلاب حول الإمام مالك.


فصاح صائح: جاء للمدينة فيل عظيم!

>> لم يكن أهل المدينة رأوا فيلا؛ لأن الفيل ليس موطن هذه البلاد، فهرع الطلبة كلهم ليروا الفيل، وتركوا مالكا!!<<

إلا يحيى بن يحيى الليثي فقط.

فقال له مالك: لم؟ هل رأيت الفيل قبل ذلك؟

قال: إنما رحلتُ لأرى مالكاً لا لأرى الفيل.

انتهت القصة
__________________________



وبهذا أثابه الله جل وعلا بأن الرواية التي تُروى الآن في شرق الأرض وغربها المعتمدة لموطأ الإمام مالك هي رواية يحيى بن يحيى الليثي، مع أنه من صغار طلبته هناك روايات أناس أكبر منه لم يكتب لها القبول، ومسلم في الصحيح يروي من طريق يحيى بن يحيى الليثي.
____________
المصدر :-
شريط (الاعتصام بالكتاب و السنة ) للشيخ صالح آل الشيخ




فكم فى تلك الجملة من فوائد!

ما رحلت لأرى الفيـــــل
بارك الله فيكم الشيخ متولي على الفائدة
وقد نقل عن الشيخ خليل ابن إسحاق صاحب المختصر أنه أمضى عشرين سنة لم ير النيل مع قربه منه لاشتغاله بالعلم !
 

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
رد: ما أتيت لأرى الفيل..قصة من سطرين

بارك الله فيكم؛ فكم في هذه القصة من شذرات ذهبية في فقه الطلب.

بارك الله فيكم الشيخ متولي على الفائدة
وقد نقل عن الشيخ خليل ابن إسحاق صاحب المختصر أنه أمضى عشرين سنة لم ير النيل مع قربه منه لاشتغاله بالعلم !

بارك الله فيكم جميعاً على المرور العطر و جزاك الله خيراً شيخنا سيدى محمد ولد محمد المصطفى..

و لعل في هذا الموقف إفادة الرحلة في طلب العلم
و التركيز على الغاية منه
و عدم الانجذاب وراء شغف النفس ، فالنفس شغوفة بالغرائب
و أدب الطالب مع شيخه ، لا يترك مجلس الشيخ و إن طالت غيبة الشيخ ، هكذا كانوا يصبرون على الطلب و قد قرأت - لعله في كتاب ابن جماعة - عن ذلك المتعلم الذي أقام على باب بيت شيخه مدة طويلة منتظراً خروجه..
و فائدة الإخلاص في نشر العلم ، فليس كل التعويل على البراعة و النباهة فقط ، و مما سمعته و تلقيته أن شرح العينى لصحيح البخاري فيه فوائد و حسن ترتيب و تنظيم لا توجد في شرح ابن حجر ، لكن كتب الله الانتشار أكثر لفتح الباري ، فما سر ذلك ؟ قالوا : الإخلاص..لعله الإخلاص..
و في القصة أن أكثر أهل الدنيا عندهم تلهي بالجديد و الغريب ، و طالب العلم المخلص غير ذلك..
و فيها ثبات نفس الإمام مالك رضي الله عنه ، و هو المعلم الكبير ، ما حكي لنا أنه انزعج ..
و فيها أن كل إنسان له فيله الذي يشغله.." فالفيل في تلك القصة رمز لما ينشغل به الإنسان عن تحصيل المهمات"
و الله تعالى أعلم..
 

سفيرة الإسلام

:: متابع ::
إنضم
19 ديسمبر 2010
المشاركات
20
التخصص
فقه
المدينة
الخبر
المذهب الفقهي
ماصح من الكتاب والسنة
رد: ما أتيت لأرى الفيل..قصة من سطرين

بارك الله فيك ..
 
أعلى