أبو عبد الله المصلحي
:: متخصص ::
- إنضم
- 4 فبراير 2010
- المشاركات
- 785
- التخصص
- شريعة
- المدينة
- ------
- المذهب الفقهي
- اهل الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}.
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف : 43]
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ}.
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا}.
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}.
{الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
{هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
اللهم لك الحمد أنْ جعلتنا مسلمين.
وجعلتنا من أتباع سيدنا محمد سيد المرسلين.
واشهد أن لا اله الا الله، وحده لاشريك له، اله الأولين والآخرين، وقيوم السموات والارضين، واشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله الصادق الأمين، وسيد ولد ادم أجمعين، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في سبيل ربه حتى أتاه اليقين، اللهم صلِّ وسلم عليه وعلى جميع إخوانه من الأنبياء والمرسلين، وعلى اله وصحبه الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.
وبعدُ:
فان أعظم نعمة على العبد هي نعمة الإيمان، وان يوفقه الله للعلم النافع والعمل الصالح، ويهيئ له أعواناً على الحق، يشدون من أزره، ويهتمون لأمره.
ألا وإنّ العلم طريق من طرق الجنة، المتمسك به لايخيب، والمحتسب لأجره له أوفر نصيب، فمن أتْبعه بالعمل به فذاك هو السعيد، ومن علّمه لغيره فقد هدي الى القول السديد.
***
لذلك أتقدم بالشكر الجزيل للمشايخ الفضلاء كافة بلا استثناء القائمين على إدارة هذا الموقع، واخص بالذكر الشيخ المشرف أبو أسامة ، والشيخ نائب المشرف أبو فراس بارك الله فيهما.
وانه لمن الأهمية بمكان أن أكون بين هذا الوسط العلمي من الإخوة الاكارم ، وطلبة العلم الأماثل، وأرجو أن أكون عند حسن ظنهم بي.
اسأل الله تعالى أن يوفقني للانتفاع والاستفادة أولاً ، ثم لتقديم النافع والمفيد ثانياً ، وان أكون على قدر المسؤولية والثقة التي منحها لي الأخوة الأفاضل.
وأسال الله تعالى أن يوفق القائمين على هذا الملتقى العلمي الى الخير والسداد.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.