العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

السواك سنة عند الوضوء لكن هل هو من سننه؟

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
السواك سنة عند الوضوء لكن هل هو من سننه؟
 
إنضم
27 مارس 2008
المشاركات
96
الكنية
أبو ريـــــان
التخصص
علوم الشريعة وما يخدمها
المدينة
جازان
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: السواك سنة عند الوضوء لكن هل هو من سننه؟

السواك سنة عند الوضوء لكن هل هو من سننه؟

شيخنا أبا فراس :
على القول بسنيَّته عند الوضوء ؛ هل من فرق بين هاتين العبارتين :

1 - السواك سنَّة عند الوضوء .
2 - السواك من سنن الوضوء .

وكذا - للإيضاح - على القول بسنيَّة التسمية عند الوضوء ؛ هل من فرق بين هاتين العبارتين :
1 - التسمية سنَّة عند إرادة الوضوء .
2 - التسمية من سنن الوضوء .​
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رد: السواك سنة عند الوضوء لكن هل هو من سننه؟


شيخنا أبا فراس :
على القول بسنيَّته عند الوضوء ؛ هل من فرق بين هاتين العبارتين :

1 - السواك سنَّة عند الوضوء .
2 - السواك من سنن الوضوء .

وكذا - للإيضاح - على القول بسنيَّة التسمية عند الوضوء ؛ هل من فرق بين هاتين العبارتين :
1 - التسمية سنَّة عند إرادة الوضوء .
2 - التسمية من سنن الوضوء .​

بارك الله فيكم، كأنك تقول: الخلاف لفظي، وهذا الملحظ هو ما دفعني لكتابة هذا الموضوع.
ويبدو والله أعلم أن الخلاف ليس بلفظي بل هو خلاف حقيقي، وإن كان لا يترتب على الخلاف أثر كبير.
فالأصل أن الإنسان يستاك ويتوضأ، ولا فرق حينئذ بين كونه سنة من سنن الوضوء أو سنة عند الوضوء.
لكن يظهر الخلاف في مسائل، فلو أنه تسوك ثم أراد أن يتوضأ، فلو قلنا إنه من سنن الوضوء فإن السنة أن يستاك مرة أخرى، ولو قلنا إنه سنة عند الوضوء كفاه استياكه.
ولو أنه استاك ثم توضأ ثم أحدث فأراد أن يعيد الوضوء فلو قلنا إنه سنة من سنن الوضوء فإن السنة في حقه أن يعيد الاستياك وهكذا.
وكذا في اعتبار نية الوضوء.
وذكر ابن عابدين في حاشيته الخلاف في المسألة ورتب عليها الاكتفاء بذلك عن الاستياك في الصلاة.
وأخيراً، فهذه المسائل من دقائق العلم وملحه تساعد في ضبط العلم وإحكام أصوله.
ولدي إشكال في كونه سنة من سنن الوضوء، وهو أنه لو كان سنة لجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم بطرق لا تحصى أنه كان يستاك إذا أراد أن يتوضأ، ولا أعرف بحسب علمي القاصر أنه قد ورد مثل هذا.
ولعل هذا يدل أن التعيين بالوضوء غير مقصود بالذات، والمراد الحث على العناية بالسواك في كل وقت لاسيما أوقات الصلاة التي يشرع لها التطهر وما فيها من مناجاة الله سبحانه وتعالى.
 
أعلى