صلاح الدين
:: متخصص ::
- إنضم
- 6 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 713
- الإقامة
- القاهرة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- الدكتور. سيد عنتر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- مصر
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- المذهب الحنفي
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد.
لقد شنف مسامعنا اليوم الشيخ الدكتور أحمد الريسوني بمحاضرة في جامعة الأزهر الشريف حول التجديد في أصول الفقه.
وقد كان ذلك وسط كوكبة من رجال الأزهر وأعلامه، فقد دارت المحاضرة حول التجديد بصفة عامة وكونه ضرورة ليس على المستوى الشرعي فحسب بل على المستوى البشري كذلك.
فقد تعرض -حفظه الله- إلى التجديد أولا في العلوم الشرعية بصفة عامة وذكر أنه لا يشمل فقط الفقه وأصوله بل يشمل التجديد في علم الكلام (التوحيد) من حيث التناول وإعادة النظر في بعض ما شمله هذا العلم من أمور بحاجة إلى إعادة النظر
ثم دخل بعد ذلكم التمهيد إلى الحديث عن التجديد في الفقه وأصوله. وكان أبرز ما قاله في ذلك أن أصول الفقه قبل الشافعي كان يمر بمرحلة تراشق بين مدارس كثيرة فلم يزل الخلاف دائرًا بينها في كون القياس حجة شرعية أو هي شريعة إبليس.
وخبر الواحد حجة أم لا... وغير ذلك، حتى أتى الله بالشافعي وسط بين طرفين فقعد القواعد لعلم أصول الفقه بطريقة مهدت لمن بعده طرق الاستنباط وذكر أن أصول الفقه بتقعيد الشافعي قامت على وظائف ثلاث:
1- استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة
2- تقليل الخلاف بين المذاهب فلولا أصول الفقه لم يكن عندنا أربع مذاهب فقط بل لكانت إلى الأربعين أقرب، فضيق هذا العلم باب الشاذ من الآراء.
3- وذكر ثالثة لا تحضرني الآن.
ثم لما دخلت المذهبية في أصول الفقه وتعصب كل أتباع مذهب لإمامهم بدأت أصول الفقه تكون سببًا للاختلاف على عكس ما كان من قبل.
فأصبحت الكتب تميل إلى التعقيد والإلغاز، واستشهد بقول الشيخ دراز في حواشيه على الموافقات أنه وصف بعض الكتب أن في غيرها غنىً عنها. وذكر كذلك أن وظيفة الاستنباط بدأت تضعف شيئًا فشيئًا لذا فالحاجة ملحة إلى التجديد كي يسترد هذا العلم وظائفه المتلاشية أو كلام هذا معناه.
ومما قال أنه من التجديد أيضا تجديد الفقيه!!
يعني تجديد معارفه وتطويرها كي تكون قادرة على التفريع والتنزيل على النصوص ولو كان من حاجة إلى تطوير العقل المسلم فعمود ذلك تطوير علم أصول الفقه بتفعيل الاجتهاد والنظر في الشروط الموضوعة للمجتهد وغير ذلك.
هذا ما يسر الكريم به حول ما دار في محاضرة الشيخ الريسوني والحمد لله
وقد تعقب الشيخ بعض الحضور إما بالثناء أو التعليق.
وبعد.
لقد شنف مسامعنا اليوم الشيخ الدكتور أحمد الريسوني بمحاضرة في جامعة الأزهر الشريف حول التجديد في أصول الفقه.
وقد كان ذلك وسط كوكبة من رجال الأزهر وأعلامه، فقد دارت المحاضرة حول التجديد بصفة عامة وكونه ضرورة ليس على المستوى الشرعي فحسب بل على المستوى البشري كذلك.
فقد تعرض -حفظه الله- إلى التجديد أولا في العلوم الشرعية بصفة عامة وذكر أنه لا يشمل فقط الفقه وأصوله بل يشمل التجديد في علم الكلام (التوحيد) من حيث التناول وإعادة النظر في بعض ما شمله هذا العلم من أمور بحاجة إلى إعادة النظر
ثم دخل بعد ذلكم التمهيد إلى الحديث عن التجديد في الفقه وأصوله. وكان أبرز ما قاله في ذلك أن أصول الفقه قبل الشافعي كان يمر بمرحلة تراشق بين مدارس كثيرة فلم يزل الخلاف دائرًا بينها في كون القياس حجة شرعية أو هي شريعة إبليس.
وخبر الواحد حجة أم لا... وغير ذلك، حتى أتى الله بالشافعي وسط بين طرفين فقعد القواعد لعلم أصول الفقه بطريقة مهدت لمن بعده طرق الاستنباط وذكر أن أصول الفقه بتقعيد الشافعي قامت على وظائف ثلاث:
1- استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة
2- تقليل الخلاف بين المذاهب فلولا أصول الفقه لم يكن عندنا أربع مذاهب فقط بل لكانت إلى الأربعين أقرب، فضيق هذا العلم باب الشاذ من الآراء.
3- وذكر ثالثة لا تحضرني الآن.
ثم لما دخلت المذهبية في أصول الفقه وتعصب كل أتباع مذهب لإمامهم بدأت أصول الفقه تكون سببًا للاختلاف على عكس ما كان من قبل.
فأصبحت الكتب تميل إلى التعقيد والإلغاز، واستشهد بقول الشيخ دراز في حواشيه على الموافقات أنه وصف بعض الكتب أن في غيرها غنىً عنها. وذكر كذلك أن وظيفة الاستنباط بدأت تضعف شيئًا فشيئًا لذا فالحاجة ملحة إلى التجديد كي يسترد هذا العلم وظائفه المتلاشية أو كلام هذا معناه.
ومما قال أنه من التجديد أيضا تجديد الفقيه!!
يعني تجديد معارفه وتطويرها كي تكون قادرة على التفريع والتنزيل على النصوص ولو كان من حاجة إلى تطوير العقل المسلم فعمود ذلك تطوير علم أصول الفقه بتفعيل الاجتهاد والنظر في الشروط الموضوعة للمجتهد وغير ذلك.
هذا ما يسر الكريم به حول ما دار في محاضرة الشيخ الريسوني والحمد لله
وقد تعقب الشيخ بعض الحضور إما بالثناء أو التعليق.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: