صلاح الفيتوري التمتام
:: متابع ::
- إنضم
- 13 فبراير 2010
- المشاركات
- 72
- التخصص
- لغة عربية ودراسات إسلامية
- المدينة
- تاجوراء
- المذهب الفقهي
- مالكي
هذه أبيات جليلة حري بطالب العلم أن يحفظها ويجعلها نصب عينيه لتكون منهجا له في تعامله مع الآخرين خاصة العوام منهم وذلك حفاظا على هيبة العلم وأهله فطالب العلم العلم عندما يرض نفسه لمواقف لا تلق به فهو في هذه الحالة لا يهين نفسه فقط بل يهين العلم وأهله معه فعلى طالب العلم أن يتنبه لهذا الأمر فإنه جد خطير وإليكم الأبيات:
يقول القاضي أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني رحمه الله:
يقولون لي فيك انقباض وإنما ..... رأوا رجلا عن موقف الذُّلِّ أَََحْجَمَا
أرى الناس مَن دانهم هان عندهم ..... ومن أَكْرَمَتْه عِزَّة النفس أَكْرَمَا
وإنِّي إذا ما فَاتَنِي الأمرُ لم أَكُن ..... أُقَلِّب كَفِّي إثْرَه مُتَنَــدِّمَا
ولم أَقْض حقَّ العلم إن كان كُّلَّمـا .... بَدَا مَطْمَع صَيَّرْتًه لي سُلََّمَا
وما كلُّ بَرْق لاحَ لي يَسْتَفِزُّنِي ..... ولا كلُّ مَن في الأرض أرضاه مُنْعِمَا
إذا قيل: هذا مَنْهَل، قلتُ: أرى .... ولكنْ نفسُ الحر تَحْتَمِل الظََّمَــا
أُنَهْنِهُهاَ عن بعض ما لا يَشِيُنَها ....... مَخَاَفة أقوال العِدا: فِيَم ، ولِمَـا
ولم أَبْتَذِل في خِدْمَة العلم مُهْجَتِي ...... لأَخْدُمَ مَن لاقيت لكنْ لأُخْدَمَـا
أَأَشْقَى به غَرْسًا وأَجْنِيه ذِّلَّـةً ...... إذَنْ فاِّتَباع الجهل قد كان أَحْزَمَا
"وَلَوْ أنَّ أهل العلم صَانُوه صَانَهُم ..... وَلَوْ عَظَّمُوه في النفوس لَعَظُمَا "
"ولكنْ أَهَانُوه فَهَانَ وَدَنَّسُــوا ..... مُحَيَّاهُ بِالأَطْمَاع حتى تَجَهَّمَـا "
يقول القاضي أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني رحمه الله:
يقولون لي فيك انقباض وإنما ..... رأوا رجلا عن موقف الذُّلِّ أَََحْجَمَا
أرى الناس مَن دانهم هان عندهم ..... ومن أَكْرَمَتْه عِزَّة النفس أَكْرَمَا
وإنِّي إذا ما فَاتَنِي الأمرُ لم أَكُن ..... أُقَلِّب كَفِّي إثْرَه مُتَنَــدِّمَا
ولم أَقْض حقَّ العلم إن كان كُّلَّمـا .... بَدَا مَطْمَع صَيَّرْتًه لي سُلََّمَا
وما كلُّ بَرْق لاحَ لي يَسْتَفِزُّنِي ..... ولا كلُّ مَن في الأرض أرضاه مُنْعِمَا
إذا قيل: هذا مَنْهَل، قلتُ: أرى .... ولكنْ نفسُ الحر تَحْتَمِل الظََّمَــا
أُنَهْنِهُهاَ عن بعض ما لا يَشِيُنَها ....... مَخَاَفة أقوال العِدا: فِيَم ، ولِمَـا
ولم أَبْتَذِل في خِدْمَة العلم مُهْجَتِي ...... لأَخْدُمَ مَن لاقيت لكنْ لأُخْدَمَـا
أَأَشْقَى به غَرْسًا وأَجْنِيه ذِّلَّـةً ...... إذَنْ فاِّتَباع الجهل قد كان أَحْزَمَا
"وَلَوْ أنَّ أهل العلم صَانُوه صَانَهُم ..... وَلَوْ عَظَّمُوه في النفوس لَعَظُمَا "
"ولكنْ أَهَانُوه فَهَانَ وَدَنَّسُــوا ..... مُحَيَّاهُ بِالأَطْمَاع حتى تَجَهَّمَـا "