العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

غياب الإتقان:ظاهرة حقّة أم وهم؟!

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رويدك أيها المسلم، لا تتعجّل انبلاج الصبح قبل انكفاء الظلام..
لا تستعجلْ، أوانُ الحصاد ما حان؛ فالسنابل لم تثقل بعد..
ارجع وراءك، سرّح الفكر في أيامك الخوالي، أخرِجْ أعمالك من خبْء السنين، أضِئْها بنور البصيرة، اعرضْها على رجاحة عقلك، ثم ضعْها على ميزان الإتقان، وانظر: كم هو نصيبها منه؟
يا للخسارة إن لم تنلْ منه شيئاً.. أوَ ممكنٌ ذلك؟! أو ممكن أن يغبن المسلم نفسه أويغبن غيره، فيقدّم عملاً ناقصاً شائهاً، ثم يرجو ثواباً تامّاً، بل شكراناً وعرفاناً دائمين؟!
قد غاب الإتقان غياباً مريباً، وساق معه الكمال والجمال، وعلّق الآمال حتى شعار "إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
أتراه ارتحل بعد أن ذوى الإحسان، واعتلّت الرقابة الذاتية، فما طاب له المقام؟
أم أنه حنّ إلى زمن المسلمين الكُمّل، فطوى عنا رداءه ومضى؟
أتساءل، والأحزان تتوسّد صدري، أحقاً غاب الإتقان أم أنني واهمة؟!
 
أعلى