د. الأخضر بن الحضري الأخضري
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 5 أغسطس 2010
- المشاركات
- 837
- الكنية
- أبو عبد الرحمن
- التخصص
- أصول الفقه
- المدينة
- عين تموشنت
- المذهب الفقهي
- مالكي
الوسطية من لوازم مراعاة فطرة المكلفين حيث الدعة و الراحة ، و لكن مع عدم إطلاق الحبل على الغارب ؛ لئلا يطمع الذي في قلبه
مرض.و التوسل فيها إنما يكون بمنهج الشد والإرخاء، والتوسط بين طرفي الإفراط والتفريط ؛ تعلقا بميزان المصالح والمفاسد. و لدرك الحقائق و إعمال مسمياتها، لابد من معرفة المقامات المحرضة على التيسير أو الاحتياط.ثم إن الناظر إلى التشريع باعتبار قسميه: العادات والعبادات ليقف عند عتبات مقاصد خالقه من ترديد العباد بين مرتبتين: التملق والتأنق على حسب القرائن والأحوال ؛ فحيث هجرت العلل، فالقصد إلى التخضع و التخشع ، والأوسط فيها الأخذ بالأحوط تملقا. وحيث أبرمت الأوصاف، فالقصد إلى تحصيل محاسن العادات تأنقا. ليست الوسطية مطلق التيسير أو مطلق التشديد ، بل هي عوان بين ذلك ، هي ما يتشوف إليه الشرع.
مرض.و التوسل فيها إنما يكون بمنهج الشد والإرخاء، والتوسط بين طرفي الإفراط والتفريط ؛ تعلقا بميزان المصالح والمفاسد. و لدرك الحقائق و إعمال مسمياتها، لابد من معرفة المقامات المحرضة على التيسير أو الاحتياط.ثم إن الناظر إلى التشريع باعتبار قسميه: العادات والعبادات ليقف عند عتبات مقاصد خالقه من ترديد العباد بين مرتبتين: التملق والتأنق على حسب القرائن والأحوال ؛ فحيث هجرت العلل، فالقصد إلى التخضع و التخشع ، والأوسط فيها الأخذ بالأحوط تملقا. وحيث أبرمت الأوصاف، فالقصد إلى تحصيل محاسن العادات تأنقا. ليست الوسطية مطلق التيسير أو مطلق التشديد ، بل هي عوان بين ذلك ، هي ما يتشوف إليه الشرع.
قبل الإثراء أحيل التحقيق و أهله على ملتقى دور الجامعات العربية في تعزيز مبدأ الوسطية لدى الشباب. جامعة طيبة المدينة المنورة
التعديل الأخير: