رد: تخالف المرأة الرجل في عشرة أشياء في الحج
هذه هي الأثار
فيما يتعلق بتتبع الأثر "جهد قليل"
ما ورد ذكره بلفظة مجمماً
إضافةً إلى ما أخرجه د. أبو حازم من طبقات ابن سعد , فقد أخرجه الحاكم في المستدرك (4/33)
(( حدثنا بصحة ما ذكرته أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني حدثنا وهب بن جرير بن حازم حدثنا أبي قال : سمعت أبا فزارة يحدث عن يزيد بن الأصم عن ميمونة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم تزوجها حلالا و بنى بها حلالا بنى بها بسرف و ماتت بسرف في الليلة التي و كانت خالتي فنزلت في قبرها أنا و ابن عباس فلما وضعناها في اللحد مال رأسها فأخذت ردائي فجمعته عند رأسها فأخذه ابن عباس فرمى به ووضع عند رأسها كذانة قال : و كانت حلقت في الحج و كان رأسها مجمما و بين سرف و مكة اثنا عشر ميلا
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه وقد انطلق هذا الإسناد الصحيح بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم تزوجها حلالا فأما أخبار عكرمة عن أبو العباس فإنها ناطقة أنه صلى الله عليه و سلم تزوجها و هو محرم .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وأمَّا مايتعلق بلفظة محمماً
بالإضافة إلى ما ذكر في مسند أبي يعلى
فقد ذكر إسحاق بن راهويه بعد ذكر الأثر ما يدل على أن رأسها كان محمماً ,
ورواية وهي
((..... فماتت بسرف فحضرت جنازتها فدفناها في الظلة التي فيها البناء فدخلت أنا وابن عباس وهي خالتي قبرها فلما وضعناها في اللحد مال رأسها فجمعت ردائي فجعلته تحت رأسها فأخذه ابن عباس فرمى به ووضع تحت رأسها كذانه .
قال إسحاق الكذان حجر ـــــ وهو حجر رخوــــــ , وكانت قد حلقت رأسها في الحج وكان محمماً
(4/223) مسند إسحاق بن راهويه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أما ما يتعلق بلفظة ( محجما )
فقد وقع الاختلاف في نقل الرواية عن ابن حبان من ناحية التحقق من اللفظة المختلف فيها:
ففي طبعة الرسالة ذكر الأثر بلفظة محمماً
وفي تخريج الحديث من نصب الراية , للزيلعي , والدرية , لابن حجر , بلفظة محجماً
فالرواية المذكورة في نصب الراية , للزيلعي (3/96)
((رَوَى ابْنُ حِبَّانَ فِي "صَحِيحِهِ" فِي النَّوْعِ الْحَادِيَ عَشَرَ، مِنْ الْقِسْمِ الْخَامِسِ، مِنْ حَدِيثِ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ ثَنَا أَبِي سَمِعْت أَبَا فَزَارَةَ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ مَيْمُونَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَهَا حَلَالًا، وَبَنَى بِهَا، وَمَاتَتْ بِسَرِفَ، فَدَفَنَهَا فِي الظُّلَّةِ الَّتِي بَنَى بِهَا فِيهَا، فَنَزَلْنَا قَبْرَهَا أَنَا، وَابْنُ عَبَّاسٍ، فَلَمَّا وَضَعْنَاهَا فِي اللَّحْدِ، مَالَ رَأْسُهَا، فَأَخَذْت رِدَائِي فَوَضَعْته تَحْتَ رَأْسِهَا، فَاجْتَذَبَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، فَأَلْقَاهُ، وَكَانَتْ قَدْ حَلَقَتْ رَأْسَهَا فِي الْحَجِّ، فَكَانَ رَأْسُهَا مُحْجَمًا)
وفي الدراية , لابن حجر (2/32)
وَرَوَى ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث يزِيد بن الْأَصَم أَن مَيْمُونَة كَانَت حلقت رَأسهَا فِي الْحَج فَكَانَ محجما)
بالإضافة إلى ماذكره الشيخ أبو بكر من كتاب مراعاة المفاتيح , بأن لفظة الأثر "كان محجماً"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,