الماء الطاهر والماء الطهور وغسل الملابس

[عبدالرحمن حسن علي]

في كتاب الطهارة للأخ صفاء الدين العراقي الصفحة 17 مذكور التالي:

عندنا ثوب متنجّس غمسناه في إناء ماء ف?نا لا الثوب یط?ر ولا الماء بل كلا?ما نجس ، لان الماء القلیل لاقي نجاسة فی نجس ، وإذا نجس كیف سیط?ّر الثوب

هنا، لدي الاستفسارات التالية:

- أحيانا ربما يقوم شخص بغسل الثوب المتنجس بغمسه في دلو من الماء ومن ثم اخراجه وادخاله في الدلو وهكذا خاصة أنها الطريقة التي كانت متبعة في الماضي قبل وجود غسالات. وربما يستخدمها الانسان عندما يريد أن يغسل قطعة أو عدد قليل من الملابس، فهل الماء هنا يكون طاهرا لازالة النجاسة؟

- ماذا عن الغسالة؟ قبل تشغيل الغسالة قد تضع ثوب متنجس في الماء الساكن ومن ثم تقوم بنشغيل الغسالة. ألا يكون الماء هنا طهورا لازالة النجاسة؟

- قيل في الدرس أن الماء الطهور هو الذي يستعمل لازالة نجاسة. الآن عندما نضع السيرف مثلا في الماء وقد تغير الماء به نقول أن الماء أصبح طاهرا أليس كذلك؟ لكن ألا نعتبره صالحا لازالة النجاسة؟

أعتذر عن الاطالة وجزاكم الله خيرا.

 

[شاهد أبو رفيق]

رد: الماء الطاهر والماء الطهور وغسل الملابس

ألا يصبح الماء في الدلو أو الغسالة نجسا بمجرد ملاقاة الثوب المتنجس به؟ أقول هذا لأن الماء في غالب الأحيان يكون أقل من القلتين في دلو أو في غسالة أو ما يشبههما في الحجم..

 

[كريم رمضان الششتاوي]

رد: الماء الطاهر والماء الطهور وغسل الملابس

أخي الكريم
مذهب الشافعية أن الماء القليل يتنجس بمجرد ملاقاة النجاسة سواء تغير ام لم يتغير و الماء الذي في الدلو-كما ذكرت- قليل و بالتالي سيتنجس بمجرد وضع الثوب النجس فيه و هذا معنى قول الشيخ ان الماء والثوب أصبحا متنجسين

 

[كريم رمضان الششتاوي]

رد: الماء الطاهر والماء الطهور وغسل الملابس

كذلك أخي الكريم
عندما يقول الشيخ أن الماء الطهور هو الذي يستخدم في إزالة النجاسة فهو هنا يقرر مذهب الشافعية في اشتراط الماء الطهور في إزالة النجاسة وعليه فإن ماء الصابون أو المسحوق (وهو ماء طاهر فقط ) لا يصلح بمفرده لإزالة النجاسة على المذهب بل لابد من الماء الطهور والله أعلم

 

[صفاء الدين العراقي]

رد: الماء الطاهر والماء الطهور وغسل الملابس

في كتاب الطهارة للأخ صفاء الدين العراقي الصفحة 17 مذكور التالي:

عندنا ثوب متنجّس غمسناه في إناء ماء ف?نا لا الثوب یط?ر ولا الماء بل كلا?ما نجس ، لان الماء القلیل لاقي نجاسة فی نجس ، وإذا نجس كیف سیط?ّر الثوب

هنا، لدي الاستفسارات التالية:

- أحيانا ربما يقوم شخص بغسل الثوب المتنجس بغمسه في دلو من الماء ومن ثم اخراجه وادخاله في الدلو وهكذا خاصة أنها الطريقة التي كانت متبعة في الماضي قبل وجود غسالات. وربما يستخدمها الانسان عندما يريد أن يغسل قطعة أو عدد قليل من الملابس، فهل الماء هنا يكون طاهرا لازالة النجاسة؟

.

حياك الله أخي .
بالنسبة لسؤالك الأول فقد أجاب عنه الأخ كريم - أكرمه الله- بما يغني عن المزيد.
( أخي الكريم
مذهب الشافعية أن الماء القليل يتنجس بمجرد ملاقاة النجاسة سواء تغير ام لم يتغير و الماء الذي في الدلو-كما ذكرت- قليل و بالتالي سيتنجس بمجرد وضع الثوب النجس فيه و هذا معنى قوله إن الماء والثوب أصبحا متنجسين )

 

[صفاء الدين العراقي]

رد: الماء الطاهر والماء الطهور وغسل الملابس

- ماذا عن الغسالة؟ قبل تشغيل الغسالة قد تضع ثوب متنجس في الماء الساكن ومن ثم تقوم بنشغيل الغسالة. ألا يكون الماء هنا طهورا لازالة النجاسة؟

.

الغسّالة أخي ذكرت تفصيلها فإن كانت غسالة عادية يوضع فيها الماء أولا مع وضع المساحيق ثم تلقى الثياب النجسة فلا تطهر الثياب.
وإن كانت غسالة أو تماتيكية فتطهر الثياب.
وسبب التفريق هو أنه في الغسالة الأوتماتيكية الماء سينزل على الثياب من خلال الفتحات أي أن الماء سيرد على الثياب وليست الثياب هي التي ترد على الماء وستجد شرحا أكثر داخل الدرس في أجوبة الأسئلة الأخيرة.

 

[صفاء الدين العراقي]

رد: الماء الطاهر والماء الطهور وغسل الملابس

- قيل في الدرس أن الماء الطهور هو الذي يستعمل لازالة نجاسة. الآن عندما نضع السيرف مثلا في الماء وقد تغير الماء به نقول أن الماء أصبح طاهرا أليس كذلك؟ لكن ألا نعتبره صالحا لازالة النجاسة؟

أعتذر عن الاطالة وجزاكم الله خيرا.

هذا أيضا أجابك عنه الأخ بقوله :
( كذلك أخي الكريم
عندما يقول: إن الماء الطهور هو الذي يستخدم في إزالة النجاسة فهو هنا يقرر مذهب الشافعية في اشتراط الماء الطهور في إزالة النجاسة وعليه فإن ماء الصابون أو المسحوق (وهو ماء طاهر فقط ) لا يصلح بمفرده لإزالة النجاسة على المذهب بل لابد من الماء الطهور والله أعلم).

 

[شعيب عبده القديمي]

رد: الماء الطاهر والماء الطهور وغسل الملابس

هذه المسئلة ذكرها فقهاء الشافعية وهي مسئلة حكم الغسالة وقد إختلف فقهاء الشافعية في المسئلة على ما سنذكر
وبالله التوفيق
جاء في نهاية المطلب الجزء الأول صفحة 238

323- ولو طرح الرجل ثوباً نجساً في إجّانة (3) فيها ماء، وغسله فيها، فانقطعت آثار النجاسة، ففي المسألة وجهان: أحدهما -وهو الذي قطع به الصيدلاني- أن الثوب لا يطهر أصلاً، والماء ينجس، ولو رُد كذلك إلى الأجّانة وجدّد الماء مراراً، لم يطهر الثوب، ما لم يصب [الماء على الثوب، أو يغمس] (4) في ماء كثير.
والوجه الثاني - وهو اختيار ابن سُريج أن الثوب يطهر، فلا فرق بين ورود الماء القليل على النجاسة، وبين ورود الثوب النجس على الماء القليل. والغرض انقطاع آثار النجاسة، كيف فرض الأمر.​

324- ثم نقل بعض النقلة عن ابن سُريج أنه يشترط النية في إزالة النجاسة، وهذا غلط صريح.
ونحن نوضح مذهب ابن سُريج في ذلك، فنقول: مِن أصله أن الريح لو ألقت ثوباً نجساً في إجّانة فيها ماء، تنجس الماءُ، ولم يطهر الثوب، ولو طرحه الغاسل فيها على قصد الإزالة، حصلت الإزالة، ولم ينجس الماء، إن لم يتغيّر.
وظاهر المنقول عنه أن الماء لو انصبّ من غير قصدٍ على ثوبٍ نجسٍ، وكان ينحدر منه، ودُفَعُ الماء تتوالى، حتى زالت النجاسة، طهر الثوب من غير قصدِ قاصدٍ.​

وما ذكره من القصد في الصورة الأولى، لم نعدم فيها مخالفاً من الأصحاب؛ فإن منهم من يقول: الغرض زوالُ النجاسة بالماء، فلا أثر للقصد، ولا يمتنع أن يراعى القصدُ في انصباب الماء القليل على الثوب. فهذا تمام ما أردناه: نقلاً واحتمالاً

 

[شاهد أبو رفيق]

رد: الماء الطاهر والماء الطهور وغسل الملابس

ما هي الإجانة؟

 

[شعيب عبده القديمي]

رد: الماء الطاهر والماء الطهور وغسل الملابس

الإجّانة: إناء تُغسل فيه الثياب. (المعجم)

 

[محمد بن أحمد الحمد]

رد: الماء الطاهر والماء الطهور وغسل الملابس

لا أظن أنه يخفى على أحد من الفضلاء أن الثياب التي تخرج من الغسالات الحديثة لا نرتديها بصابونها وكلورها وزهرتها - معذرة على تلك المصطلحات فلا أظن لها مرادف ولا أظن أن المجمع ينعقد لها - وإنما لا بد في الأخير أن تمر بمرحلة صب الماء عليها - الشطف - ومن ثم تمر بمرحلة طرد مياه " الشطيف " - على وزن فعيل بمعنى مفعول - ثم يخرج لك ثوب مر عليه ماء طهور لم يضف إليه شيء يغير من طهوريتيه.
ثم الغسالات نوعان:
الأول أوتوماتيك - آلي - وهذه دورات الغسيل فيها يطهر الثياب قطعا.
الثاني : نصف أوتامتيك ، وهنا لابد للمكلف من أن ينتبه في مرحلة شطف العاغسيل ويتأكد من إمرار الماء الطهور عليه قبل إخراجه " وتنشيفه " تجفيفه في الغسالة.
ومن عنده غير هذين النوعين - وهو في حكم النادر -من الغسالات فلا حرج من مراجعة كتب المتون والحواشي فسوف يجد بغيته ثم ومعذرة عن "مصطلحات الغسيل" تلك فأخوكم يعيش عازباً تلك الأيام

 

[محمد بن عبدالله بن محمد]

رد: الماء الطاهر والماء الطهور وغسل الملابس

اللهم علمنا ما ينفعنا

الذي فهمته من عباراتهم:
أن الغسَّالةَ إذا كان حوضها قلتين فأكثر، ولم يكن متغيِّرًا بالمنظفات كالصابون: فلا ينجس الماء
أما الثوب فإن زالت النجاسة ولم يبق أثر لها (طعم، ريح، لون) فهو طاهر، وإن بقي لون فقط، أو ريح فقط عسر زوالهما، فطاهر أيضا
وإن بقي طعم عسر زواله، أو لون وريح معا فالثوب متنجس

أما الغسَّالة إن كانت أقل من قلتين فالذي أفهمه من عباراتهم: أن الماء يتنجّس مطلقا؛ لملاقاته النجاسة، ولا يَرِدُ هنا وُرُودُه؛ إذ مقصودُهم بالوُرُود: أَنْ يقعَ الماءُ على موضع النجاسة، أما في الغسّالة فإنّ الماءَ يقع على موقعٍ طاهرٍ مثلاً، ويرتفعُ ويرتفع ... إلى أن يُغطيَ موضعَ النجاسة، وبهذا لا يكون واردا، بل مورودًا، فيتنجس لذلك

وطريقة الخلاص من هذا: أن يجف الثوب بعد غسله وتنقيته من النجاسة، حتى يحكمَ على النجاسةِ بأنها حكمية، فإذا كانت النجاسة حكمية كفى جَرْيُ الماء عليها، فتطهر بذلك
والله أعلم
​

 

[شاهد أبو رفيق]

رد: الماء الطاهر والماء الطهور وغسل الملابس

الذي فهمته من عباراتهم:
أن الغسَّالةَ إذا كان حوضها قلتين فأكثر، ولم يكن متغيِّرًا بالمنظفات كالصابون: فلا ينجس الماء
أما الثوب فإن زالت النجاسة ولم يبق أثر لها (طعم، ريح، لون) فهو طاهر، وإن بقي لون فقط، أو ريح فقط عسر زوالهما، فطاهر أيضا
وإن بقي طعم عسر زواله، أو لون وريح معا فالثوب متنجس
​

وماذا لو كان الماء متغيرا قبل غمس الثوب النجس فيه؟ يعني إذا أضفنا مسحوق الغسيل في الماء فيتغير لونه أو ريحه أو طعمه، ثم غمسنا الثوب النجس فيه (ولم تُسبِّب النجاسة في تغيير لون أو ريح أو طعم الماء)، فهل يصبح الماء كله نجسا، حتى ولو كان قلتين فأكثر؟

 

[محمد بن عبدالله بن محمد]

رد: الماء الطاهر والماء الطهور وغسل الملابس

عند الشافعية: أيُّ مائعٍ -غير الماء- وقعت فيه نجاسة تنجس ولو كان قلالا كثيرة
أما الماء فيفصل بين أن يكون الماء قلتين، وبين أن يكون أقل منها
​