رضوان محمود نموس
:: مشارك ::
- إنضم
- 3 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 231
- التخصص
- دراسات إسلامية
- المدينة
- صنعاء
- المذهب الفقهي
- لا مذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم
كلام في النمص يسبب المغص
كنت أقرأ بحثاً في المقاصد, لكاتب عتيد مجالد, أثبت فيه أنه فنان, وفي المقاصد بهلوان, تعرض للنوامص والواصلات, مرتكبات الكبيرة الملعونات, المغيرات لخلق الله بنص الحديث, المتبعات وسوسة إبليس, وراعني أن الرجل بعد عدة حركات, قال للحكم (كش مات), ثم قرر وأصل وقال:, النمص والوصل حلال زلال, فتعجبت من قدراته الهائلة, وأحكامه الصائلة, فقرأت وأعدت, حتى كاد يزحزحني عما اعتقدت, وأخذت أوازن بين حججه المترادفة, ودفاعاته المتراصفة, وبين ما كنت أظنه يقيناً, وأتخذه ديناً, فغدوت متردداً أأقبل كلام هذا البهلوان, أم كلام رسول الرحمن؟, إذ ذاك دخل عليَّ أخ حبيب , ومن قلبي قريب, فناديت أن جئت على قدر, وبزغت بزوغ القمر, فصاحبك في خطر, وأفكاره شذر مذر, لا يدري ما يأخذ وما يذر, !!
فقال وما ذاك, ما هكذا عهدناك., فألقيت إليه الأوراق , وتنهدت تنهد الإرهاق, وسألته القول الفصل, بلا تشدد ولا هزل, ثم نظرت إليه, فإذا هو يقطب حاجبيه, فبربر وهمهم, بكلام لم يفهم, ثم أفصح وأبان, وأطلق لنفسه العنان,
إن عصابة استغلال المقاصد, تسعى لتدمير الفقهاء الأماجد, ركبوا متن الأهواء, ودمروا الولاء والبراء, وصوروا الجهاد إرهاب, والأعداء أحباب, والطغاة أهل رشاد, والدعاة أهل عناد, وجعلوا التبن تبراً, والقبر قصراً, والأحكام ركام, والأقذام عظام, والعلماء الأعلام طغام, والقواطع ظنيات, والأوهام محكمات, لا يعبأون بالأحاديث والآيات, حلوا بساحة الفقه فأحالوه أطلالاً, ونظروا إلى المحرمات فجعلوها حلالاً, فسماع الأغاني والموسيقى من الطيبات, وترقيع بكارة الزانيات من الزينات, وفعل النامصات الملعونات من التحبب للأزواج والقربات, ويستشهدون على ضلالهم بالآيات, (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات), تباً لهم من مفكرينات ومجددينات., فأحاديث رسول الله كلها آحاد ظنية الثبوت والإثبات, والقرآن كله عموميات ظني الدلالات, أما المحكم القاطع, ما أصلته البواقع,
فخفت أن يتطاير منه الشرر, وينزلق إلى الخطر, فقلت في حذر, مستعيراً من المتنبي , لأبلغ فيه إربي,
ترفق أيها السلفي فيهم*** فإن الرفق بالبدعيِّ عقاب
فمن في كفه منهم يراع*** كمن في كفه منهم رباب
وكيف يتم بأسك في حيارى*** وعلمهمو وما نالوا سراب
وأعلم أن خيلك عاديات*** تُنال بها الثريا والسحاب
سندعوا بالهداية ما استطعنا*** وندعوهم لعلهمو أجابوا
فهم أخواننا ضلت خطاهم*** فنجزى أحرهم إن هم أنابوا
فكل الزين أن نحنوا عليهم*** وكل الشين أن نبق غضاب
وإن نرفق ونحلم فهو أولى *** وعند الله في ذاك الثواب
وأخذت أهدئ باله, وأرثي حاله, وسألته عن الأولاد والعيال , لنخرج من هذا الموال, ثم إني استخرت واستشرت, وعلى ضوء ذلك قررت, عرض الأمر على الأصاحب, في ملتقى المذاهب, لعلهم إلى الحق يرشدون وللحقيقة يوجهون, وإليكم مني السلام والتحية والإكرام.
كلام في النمص يسبب المغص
كنت أقرأ بحثاً في المقاصد, لكاتب عتيد مجالد, أثبت فيه أنه فنان, وفي المقاصد بهلوان, تعرض للنوامص والواصلات, مرتكبات الكبيرة الملعونات, المغيرات لخلق الله بنص الحديث, المتبعات وسوسة إبليس, وراعني أن الرجل بعد عدة حركات, قال للحكم (كش مات), ثم قرر وأصل وقال:, النمص والوصل حلال زلال, فتعجبت من قدراته الهائلة, وأحكامه الصائلة, فقرأت وأعدت, حتى كاد يزحزحني عما اعتقدت, وأخذت أوازن بين حججه المترادفة, ودفاعاته المتراصفة, وبين ما كنت أظنه يقيناً, وأتخذه ديناً, فغدوت متردداً أأقبل كلام هذا البهلوان, أم كلام رسول الرحمن؟, إذ ذاك دخل عليَّ أخ حبيب , ومن قلبي قريب, فناديت أن جئت على قدر, وبزغت بزوغ القمر, فصاحبك في خطر, وأفكاره شذر مذر, لا يدري ما يأخذ وما يذر, !!
فقال وما ذاك, ما هكذا عهدناك., فألقيت إليه الأوراق , وتنهدت تنهد الإرهاق, وسألته القول الفصل, بلا تشدد ولا هزل, ثم نظرت إليه, فإذا هو يقطب حاجبيه, فبربر وهمهم, بكلام لم يفهم, ثم أفصح وأبان, وأطلق لنفسه العنان,
إن عصابة استغلال المقاصد, تسعى لتدمير الفقهاء الأماجد, ركبوا متن الأهواء, ودمروا الولاء والبراء, وصوروا الجهاد إرهاب, والأعداء أحباب, والطغاة أهل رشاد, والدعاة أهل عناد, وجعلوا التبن تبراً, والقبر قصراً, والأحكام ركام, والأقذام عظام, والعلماء الأعلام طغام, والقواطع ظنيات, والأوهام محكمات, لا يعبأون بالأحاديث والآيات, حلوا بساحة الفقه فأحالوه أطلالاً, ونظروا إلى المحرمات فجعلوها حلالاً, فسماع الأغاني والموسيقى من الطيبات, وترقيع بكارة الزانيات من الزينات, وفعل النامصات الملعونات من التحبب للأزواج والقربات, ويستشهدون على ضلالهم بالآيات, (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات), تباً لهم من مفكرينات ومجددينات., فأحاديث رسول الله كلها آحاد ظنية الثبوت والإثبات, والقرآن كله عموميات ظني الدلالات, أما المحكم القاطع, ما أصلته البواقع,
فخفت أن يتطاير منه الشرر, وينزلق إلى الخطر, فقلت في حذر, مستعيراً من المتنبي , لأبلغ فيه إربي,
ترفق أيها السلفي فيهم*** فإن الرفق بالبدعيِّ عقاب
فمن في كفه منهم يراع*** كمن في كفه منهم رباب
وكيف يتم بأسك في حيارى*** وعلمهمو وما نالوا سراب
وأعلم أن خيلك عاديات*** تُنال بها الثريا والسحاب
سندعوا بالهداية ما استطعنا*** وندعوهم لعلهمو أجابوا
فهم أخواننا ضلت خطاهم*** فنجزى أحرهم إن هم أنابوا
فكل الزين أن نحنوا عليهم*** وكل الشين أن نبق غضاب
وإن نرفق ونحلم فهو أولى *** وعند الله في ذاك الثواب
وأخذت أهدئ باله, وأرثي حاله, وسألته عن الأولاد والعيال , لنخرج من هذا الموال, ثم إني استخرت واستشرت, وعلى ضوء ذلك قررت, عرض الأمر على الأصاحب, في ملتقى المذاهب, لعلهم إلى الحق يرشدون وللحقيقة يوجهون, وإليكم مني السلام والتحية والإكرام.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: