العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

قول بعض الناس: الثواب على قدر المشقة ليس بمستقيم على الإطلاق ( شيخ الإسلام )

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
فصل في قول بعض الناس الثواب على قدر المشقة

وَقَال:
قول بعض الناس: الثواب على قدر المشقة ليس بمستقيم على الإطلاق،

كما قد يستدل به طوائف على أنواع من الرهبانيات، والعبادات المبتدعة، التي لم يشرعها الله ورسوله من جنس تحريمات المشركين وغيرهم ما أحل الله من الطيبات، ومثل التعمق والتنطع الذي ذمه النبي ، حيث قال: «هلك المتنطعون»، وقال: «لو مد لي الشهر لواصلت وصالًا يدع المتعمقون تعمقهم»، مثل الجوع أو العطش المفرط، الذي يضر العقل والجسم، ويمنع أداء واجبات أو مستحبات أنفع منه، وكذلك الاحتفاء والتعري والمشي الذي يضر الإنسان بلا فائدة، مثل حديث أبي إسرائيل الذي نذر أن يصوم، وأن يقوم قائما ولا يجلس ولا يستظل ولا يتكلم فقال النبي : «مروه فليجلس، وليستظل، وليتكلم، وليتم صومه» رواه البخاري، وهذا باب واسع.


وأما الأجر على قدر الطاعة فقد تكون الطاعة لله ورسوله في عمل ميسر، كما يسر الله على أهل الإسلام: الكلمتين، وهما أفضل الأعمال؛ ولذلك قال النبي : «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم» أخرجاه في الصحيحين.


ولو قيل: الأجر على قدر منفعة العمل، وفائدته ؛لكان صحيحًا

اتصاف الأول باعتبار تعلقه بالأمر والثاني باعتبار صفته في نفسه.

والعمل تكون منفعته وفائدته تارة من جهة الأمر فقط، وتارة من جهة صفته في نفسه، وتارة من كلا الأمرين.

فبالاعتبار الأول ينقسم إلى طاعة ومعصية،

وبالثاني ينقسم إلى حسنة وسيئة، والطاعة والمعصية اسم له من جهة الأمر، والحسنة والسيئة اسم له من جهة نفسه...

وإن كان كثير من الناس لا يثبت إلا الأول، كما تقوله الأشعرية وطائفة من الفقهاء من أصحابنا وغيرهم.
ومن الناس من لايثبت إلا الثاني، كما تقوله المعتزلة وطائفة من الفقهاء من أصحابنا وغيرهم، والصواب إثبات الاعتبارين، كما تدل عليه نصوص الأئمة وكلام السلف وجمهور العلماء من أصحابنا وغيرهم.


فأما كونه مشقًا، فليس هو سببًا لفضل العمل ورجحانه، ولكن قد يكون العمل الفاضل مشقًا، ففضله لمعنى غير مشقته، والصبر عليه مع المشقة يزيد ثوابه وأجره، فيزداد الثواب بالمشقة،

كما أن من كان بعده عن البيت في الحج والعمرة أكثر، يكون أجره أعظم من القريب كما قال النبي لعائشة في العمرة: «أجرك على قدر نصبك» لأن الأجر على قدر العمل في بعد المسافة، وبالبعد يكثر النصب فيكثر الأجر، وكذلك الجهاد، وقوله : «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأه ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق له أجران».
فكثيرًا ما يكثر الثواب على قدر المشقة والتعب، لا لأن التعب والمشقة مقصود من العمل، لكن ؛لأن العمل مستلزم للمشقة والتعب،

هذا في شرعنا الذي رفعت عنا فيه الآصار والأغلال، ولم يجعل علينا فيه حرج، ولا أريد بنا فيه العسر،

وأما في شرع من قبلنا، فقد تكون المشقة مطلوبة منهم.

وكثير من العباد يرى جنس المشقة والألم والتعب مطلوبًا مقربًا إلى الله؛ لما فيه من نفرة النفس عن اللذات والركون إلى الدنيا وانقطاع القلب عن علاقة الجسد، وهذا من جنس زهد الصابئة والهند وغيرهم.
ولهذا تجد هؤلاء مع من شابههم من الرهبان يعالجون الأعمال الشاقة الشديدة المتعبة من أنواع العبادات والزهادات، مع أنه لا فائدة فيها ولا ثمرة لها، ولا منفعة إلا أن يكون شيئًا يسيرًا لا يقاوم العذاب الأليم الذي يجدونه.


ونظير هذا الأصل الفاسد، مدح بعض الجهال بأن يقول: فلان ما نكح ولا ذبح. وهذا مدح الرهبان الذين لا ينكحون ولا يذبحون، وأما الحنفاء فقد قال النبي : «لكني أصوم وأفطر وأتزوج النساء، وآكل اللحم، فمن رغب عن سنتي فليس مني».
وهذه الأشياء هي من الدين الفاسد، وهو مذموم، كما أن الطمأنينة إلى الحياة الدنيا مذموم.
والناس أقسام:
أصحاب دنيا محضة: وهم المعرضون عن الآخرة.
وأصحاب دين فاسد: وهم الكفار، والمبتدعة الذين يتدينون بما لم يشرعه الله من أنواع العبادات، والزهادات.
والقسم الثالث وهم: أهل الدين الصحيح، أهل الإسلام المستمسكون بالكتاب، والسنة والجماعة، والحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق.
---------
مجموع الفتاوى/المجلد العاشر/فصل في قول بعض الناس الثواب على قدر المشقة

إذن الأصح أن يقال : الثواب على قدر المنفعة لا على قدر المشقة فقط ، و الله تعالى أعلم
 

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
رد: قول بعض الناس: الثواب على قدر المشقة ليس بمستقيم على الإطلاق ( شيخ الإسلام )

و قال ابن تيمية :-

(ومما ينبغي أن يُعرف أن الله ليس رضاه أو محبته في مجرد عذاب النفس وحملها على المشاق، حتى يكون العمل كل ما كان أشق كان أفضل، كما يحسب كثير من الجهال أن الأجر على قدر المشقة في كل شيء،
لا!
[mark=#C2DCFF]ولكن الأجر على قدر منفعة العمل ومصلحته وفائدته[/mark]، وعلى قدر طاعة أمر الله ورسوله؛ فأي العملين كان أحسن وصاحبه أطوع وأتبع كان أفضل،

[mark=#FFE3E3]فإن الأعمال لا تتفاضل بالكثرة، وإنما تتفاضل بما يحصل في القلوب حال العمل.[/mark]
ولهذا لما نذرت أخت عقبة بن عامر أن تحج ماشية حافية؛ قال النبي صلى الله عليه و سلم: ((إن الله لغني عن تعذيب أختك نفسها، مرها فلتركب))(1)، وروي: أنه أمرها بالهدي، وروي بالصوم. وكذا حديث جويرية في تسبيحها بالحصى أو النوى، وقد دخل عليها ضحى ثم دخل عليها عشية، فوجدها على تلك الحال، وقوله لها: ((لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لرجحت))(2).


وأصل ذلك أن يعلم العبد أن الله لم يأمرنا إلا بما فيه صلاحنا، ولم ينهنا إلا عما فيه فسادنا، ولهذا يثني الله على العمل الصالح، ويأمر بالصلاح والإصلاح وينهى عن الفساد.
فالله سبحانه إنما حرم علينا الخبائث لما فيها من المضرة والفساد، وأمرنا بالأعمال الصالحة لما فيها من المنفعة والصلاح لنا، وقد لا تحصل هذه الأعمال إلا بمشقة؛ كالجهاد، والحج، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وطلب العلم؛ فيحتمل تلك المشقة ويثاب عليها لما يعقبه من المنفعة، كما قال النبي صلى الله عليه و سلم لعائشة لما أعتمرت من التنعيم عام حجة الوداع: ((أجرك على قدر نصبك))(1)، وأما إذا كانت فائدة العمل منفعة لا تقاوم مشقته؛ فهذا فساد، والله لا يحب الفساد.
ومثال ذلك منافع الدنيا، فإن من تحمل مشقة لربح كثير أو دفع عدو عظيم كان هذا محموداً، وأما من تحمل كلفاً عظيمةً ومشاقاً شديدةً لتحصيل يسير من المال أو دفع يسير من الضرر كان بمنزلة من أعطى ألف درهم ليعتاض بمئة درهم، أو مشى مسيرة يوم ليتغدى غدوة يمكنه أن يتغدى خيراً منها في بلده.
فالأمر المشروع المسنون جميعه مبناه على العدل والاقتصاد والتوسط الذي هو خير الأمور وأعلاها؛ كالفردوس؛ فإنه أعلى الجنة، وأوسط الجنة، فمن كان كذلك فمصيره إليه أن شاء الله تعالى.
هذا في كل عبادة لا تقصد لذاتها؛ مثل الجوع، والسهر، والمشي.
وأما ما يُقصد لنفسه؛ مثل معرفة الله، ومحبته، والإنابة إليه، والتوكل عليه؛ فهذه يشرع فيها الكمال، لكن يقع فيها سرف وعدوان بإدخال ما ليس منها فيها، مثل أن يدخل ترك الأسباب المأمور بها في التوكل، أو يدخل استحلال المحرمات وترك المشروعات في المحبة؛ فهذا هذا، والله سبحانه وتعالى أعلم)*.
_______________________
(1) رواه أحمد في ((المسند)) (4 / 143)، والترمذي في (الأيمان والنذور، باب ما جاء في كراهة الحلف بغير ملة الإسلام، 1464)؛ بلفظ: ((إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئاً...))، وأصله في ((البخاري)) (كتاب الحج، باب المدينة تنفي الخبث، 1866)، ومسلم في (النذر، باب من نذر أن يمشي إلى الكعبة، 1644).
(2) رواه مسلم في (الذكر والدعاء، باب التسبيح أول النهار وعند النوم، 2726).
(1) رواه البخاري في (الحج، باب أجر العمرة على قدر النصب، 1787)، ومسلم في (الحج، باب بيان وجوه الإحرام أنه يجوز إفراد الحج والتمتع، 1211)؛ من حديث عائشة رضي الله عنها.
* ((مجموع الفتاوى)) (25 / 281 - 284).

 
إنضم
13 سبتمبر 2008
المشاركات
246
التخصص
تجاره
المدينة
القاهره
المذهب الفقهي
الدليل
رد: قول بعض الناس: الثواب على قدر المشقة ليس بمستقيم على الإطلاق ( شيخ الإسلام )

وماتقولون بوركتم عن قول النبى لأمنا عائشة (اجرك على قدر نصبك )

يمكن ان يقال هناك فارق بين من يشق على نفسة كالمبتدع او من يترك الرخصة وهو فى حاجة اليها وبين من يتعبد بعبادة مشروعة لكنها شاقة عليه كالصوم فى الحر او الحج فى الحر او الاغتسال والوضوء فى البرد فالحديث يتحدث عن الصنف الثانى اما الشيخ ابن تيميه فيتحدث عن الصنف الاول

والله اعلم
 

الدرَة

:: نشيط ::
إنضم
26 أكتوبر 2010
المشاركات
653
التخصص
الفقه
المدينة
..
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: قول بعض الناس: الثواب على قدر المشقة ليس بمستقيم على الإطلاق ( شيخ الإسلام )

جزاكم الله خيرا شيخ متولي ونفع الله بعلمكم
 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: قول بعض الناس: الثواب على قدر المشقة ليس بمستقيم على الإطلاق ( شيخ الإسلام )

وماتقولون بوركتم عن قول النبى لأمنا عائشة (اجرك على قدر نصبك )

يمكن ان يقال هناك فارق بين من يشق على نفسة كالمبتدع او من يترك الرخصة وهو فى حاجة اليها وبين من يتعبد بعبادة مشروعة لكنها شاقة عليه كالصوم فى الحر او الحج فى الحر او الاغتسال والوضوء فى البرد فالحديث يتحدث عن الصنف الثانى اما الشيخ ابن تيميه فيتحدث عن الصنف الاول

أعتقد ذلك
جزاكم الله خيراً
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,490
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: قول بعض الناس: الثواب على قدر المشقة ليس بمستقيم على الإطلاق ( شيخ الإسلام )

بارك الله فيكم أستاذ متولي
ورحم الله شيخ الإسلام
هذا من الفقه الذي يجهله كثير من الناس
 

الهمة العلياء

:: متخصص ::
إنضم
3 يونيو 2010
المشاركات
150
التخصص
فقه
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: قول بعض الناس: الثواب على قدر المشقة ليس بمستقيم على الإطلاق ( شيخ الإسلام )

وتكلم عن هذا أيضا العز بن عبد السلام في كتابه قواعد الأحكام
وكأن الذي أذكره أنه فرق بين المشقة التي يتكلفها الإنسان، والمشقة التي تأتي قدرا..
وربط الثواب بالثاني.والله أعلم
 

متفقهة

:: متابع ::
إنضم
30 ديسمبر 2009
المشاركات
15
التخصص
الفقه
المدينة
.........
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: قول بعض الناس: الثواب على قدر المشقة ليس بمستقيم على الإطلاق ( شيخ الإسلام )

يمكن أن يقال أن الأجور ومقاديرها محض غيب لا يعلمه إلا الله ولكن بحسب قصد العبد إلى العمل فإن الثواب على قدر (النية ) وبيانه:أن ما يقوم في قلب العبد حين تأدية العمل ولو كان العمل صغيراً هو مدار الثواب والعقاب وليس عمل الجوارح؛ لأن محل نظر الرب عزوجل القلب، والله عزوجل يجازي على أعمال القلوب أكثر مما يجزي على أعمال الجوارح، ولهذا الأمر يرجع تفضيل الصحابة رضوان الله عليهم على غيرهم من أهل القرون التالية وكان فيهم أعبد الناس ، ومن استقرأ نصوص الشريعة وجد أن من الأعمال ما يكون سهلاً ميسوراً وقد ترتب عليه الثواب العظيم الذي يربو عن ثواب أعمال فيها من المشقة والشدة ما فيها.
جاء في الحديث:"ما من أيام أحب إلى الله العمل الصالح فيهن من أيام عشر ذي الحجة قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع منهما بشيء".
ولعل السبب في ذلك: أن تفضيل الأيام التي فضلها الله ،والأماكن التي فضلها الله، وتعظيم ما عظمه الله، وإجلال ما أجله الله، هو نوع خضوع وإخبات وانقياد واستسلام لله ولأمره ومحابه يريده الله عزوجل ويحبه ويدعو إليه، وهي أعمال تقوم بالقلب قبل أن تتحرك الجوارح بالعمل.
وعلى هذا المعنى تدور كثير من القواعد الشرعية: كقاعدة الأمور بمقاصدها وهي أم القواعد الفقهية الكبرى ، ورب عمل صغير عظمته النية ورب عمل كبير حقرته النية ، ومراعاة ذات العبادة أولى من مراعاة زمانها ومكانها ونحو ذلك من القواعد التي تقوم على هذا الاعتبار.
وأما الإشقاق على النفس في العبادة فالله عزوجل غني عن عباده، يريد بهم اليسر والتخفيف ولا يريد بهم العسر والعنت والحرج ، والقصد إلى الشاق من الأعمال قصد إلى ما يخالف قصد الله عزوجل، (وكل قصد يخالف الشارع باطل فالقصد إلى المشقة باطل).
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,490
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: قول بعض الناس: الثواب على قدر المشقة ليس بمستقيم على الإطلاق ( شيخ الإسلام )

للإمام ابن القيم كلام نفيس يؤكد هذه القاعدة جاء تحت عنوان:

مسالك الناس في التقرب إلى الله
!!!!!
http://www.feqhweb.com/vb/showthread.php?t=11211&p=77172#post77172
 
أعلى