رد: الاستبراء من البول
بدائل عملية عن المشي بعد الاستنجاء لاستفراغ ما تبقى من بول في الإحليل بحيث يتيقن المرء كمال الاستبراء فيصلي وهو مطمئن البال
المشي الذي يصفه بعض المتفقهة لمن ابتلي بنزول قطرات من البول لا يشعر بها بعد مدة من الاستنجاء غير عملي، وذلك لأنه يحتاج إلى مكان واسع يمشي فيه حوالي مائة خطوة أو ربما احتاج إلى المزيد، والمشي في نفس المحل لا ينفع بحسب من جرب ذلك وكذلك الرجوع إلى الخلف لا ينفع بل لا بد من التقدم للأمام دوما حتى يتم الضغط على البروستات وعضلات المثانة فتدفع قطرات البول إلى الخارج، وكما تعلمون فإن أماكن التبول هذه الأيام في الغالب ليست في فضاء واسع كما كان في القديم، كما أن كثير من الناس يعيش في شقة ضيقة لا تصلح للمشي أو يكون في العمل فلا يمكنه ذلك، وعليه فهذه اقتراحات أكثر عملية لحل هذه المشكلة:
الحل الأول: أن يستعمل الشَّفَّاط الكهربائي (مثل المكنسة الكهربائية لكنه صغير) فيضعه على رأس ذكره ثم يشفط مدة خمس دقائق فبعدها لا يبقى شيء بإذن الله.
الحل الثاني: أن يستعمل الشسوار (مصفِّف الشعر) فيسلطه مع الهواء الساخن على الذكر والخصيتين فيسترخي الذكر وينزل ما فيه من بواقي، ولكن ليحذر أن لا يستخدم الهواء الساخن جدا لأن هذا قد يؤثر على الإنجاب.
الحل الثالث: يقفز في الحمام قفزات متتالية وبسرعة وبأقصى ما يمكن حوالي مائة قفزة لأن كل قفزة تسد مسد خطوة من المشي، لكن ليحذر إذا كان السقف مقاربا أن يصتدم رأسه به.
الحل الرابع: أن يجلس ويقف بسرعة متناهية وهو في الحمام مائة مرة أو أكثر حتى يرى بواقي البول تقطر منه.
الحل الخامس: أن يستلقي على الأرض على بطنه ثم يطلب من زوجته أ ن تطأ على أسفل ظهره ومؤخرته برجلها عدة مرات وإذا لم يكن متزوجا فليسأل صديقه ذلك لكن عليه في هذه الحال أن يستر عورته.
الحل السادس: أن يلبس الكبوت (الواقي الجنسي الذكري) ويربطه على ذكره بحبل حتى يستمسك جيدا لا سيما والذكر رخو ثم إذا صلى نزعه وأعاد ربطه بعد الصلاة
الحل السابع: لأصحاب الشقق وهو أن ينزل على الدرج من أول البناية إلى آخرها مرتين وبسرعة ثم يعود يفتش على ذكره ليرى قطرات البول تتحدر منه
هذا ما لدي الآن وإذا تفتق ذهني عن حلول أخرى فسأوفيكم بها إن شاء الله تعالى
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم