العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

شرح حديث اختصام الملأ الأعلى... (اختيار الأولى...)

إنضم
25 مارس 2011
المشاركات
1,035
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه
المدينة
مكة المكرمة والشمال
المذهب الفقهي
أصول المذهب الأحمد
جاء في كتاب (اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى) للحافظ الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب البغدادي الحنبلي (ت 795هـ):

"خرّج الإمام أحمد رحمه الله من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: احتُبِس عنا رسول الله ( ذات غداة في صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى قرن الشمس، فخرج رسول الله ( سريعاً فثوّب بالصلاة وصلى وتجوّز في صلاته، فلما سلم قال: " كما أنتم على مصافكم " . ثم أقبل إلينا فقال:
((إن سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة: إني قمت من الليل فصليت ما قدر لي، فنعست في صلاتي حتى استثقلت، فإذا أنا بربي عز وجل في أحسن صورة، فقال: يا محمد! فيمَ يختصم الملأ الأعلى؟. قلت: لا أدري رب. قال: يا محمد! فيم يختصم الملأ الأعلى؟. قلت: لا أدري رب. قال: يا محمد! فيم يختصم الملأ الأعلى؟. قلت: لا أدري رب. فرأيته وضع كفّه بين كتفيّ حتى وجدت برد أنامله في صدري، وتجلّى لي كل شيء وعرفت، فقال: يا محمد! فيم يختصم الملأ الأعلى؟. قلت: في الكفّارات والدرجات. قال: وما الكفارات؟. قلت: نقل الأقدام إلى الجمعات، والجلوس في المساجد بعد الصلوات، وإسباغ الوضوء على الكريهات. فقال: وما الدرجات؟. قلت: إطعام الطعام، ولين الكلام، والصلاة والناس نيام.
قال: سلْ. قلت: " اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر أي وترحمني، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفَّني غير مفتون، وأسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك)).

وقال رسول الله: ((إنها حقّ، فادرسوها وتعلموها)).

وخرّجه الترمذي، وقال: " حديث حسن صحيح " ، قال: وسألت محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا، فقال: " هذا حديث حسن صحيح " .

قلت: وفي إسناده اختلاف، وله طرق متعددة، وفي بعضها زيادة وفي بعضها نقصان، وقد ذكرت عامة أسانيده وبعض ألفاظه المختلفة في كتاب شرح الترمذي.

وفي بعض ألفاظه عند الإمام أحمد والترمذي أيضاً: " المشي على الأقدام إلى الجماعات " بدل " الجمعات " ، وفيه أيضاً عندهما بعد ذكر الكفارات زيادة: " ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه " ، وفيه أيضاً عندهما: " والدرجات: إفشاء السلام... " بدل " لين الكلام " .
وفي بعض رواياته: " ...فعلمت ما في السماء والأرض " . ثم تلى: (وكذلك نُري إبراهيمَ ملكوتَ السموات والأرضِ وليكونَ من المُوقِنينَ). وفي رواية أخرى: " ...فتجلّى له ما بين السماء والأرض " ، وفي رواية: " ...ما بين المشرق والمغرب " .
وفي بعضها زيادة في الدعاء، وهي: " ...وتتوب عليّ " ، وفي بعضها: " إسباغ الوضوء في السبرات " ، وفي بعضها: " وقال: يا محمد! إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك فعل الخيرات... " فذكره.
والمقصود هنا: شرح الحديث وما يستنبط منه من المعارف والأحكام وغير ذلك". اهـ رحمه الله.
 
إنضم
25 مارس 2011
المشاركات
1,035
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه
المدينة
مكة المكرمة والشمال
المذهب الفقهي
أصول المذهب الأحمد
رد: شرح حديث اختصام الملأ الأعلى... (اختيار الأولى...)

[وفي سنن الترمذي برقم 3235 ... حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هانئٍ أبو هانئ اليشكُري, قال: حدثنا جَهضَم بن عبدالله عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سَلّامٍ عن أبي سَلّام عن عبد الرحمن بن عائشٍ الحضرمي, أنه حدثه, عن مالك بن يُخامِرَ السَّكسكي, عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: (احتبس عنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذات غداةٍ مِن صلاة الصبح حتى كِدنا نتراءى عينَ الشمس, فخرج سريعاً فثوّب بالصلاة, فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجوّز في صلاته, فلما سلم دعا بصوته, فقال لنا) :

((على مَصَافِّكُم كما أنتُم)) (ثم انْفَتَل إلينا ثم قال):
((أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة؛ أني قمتُ من الليل فتوضأتُ فصليتُ ما قُدِّرَ لي, فنَعَستُ في صلاتي, فاستَثْقلتُ؛ فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورةٍ. فقال: يا محمد. قلتُ: لبيك ربِّ قال: فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى؟ قلتُ: لا أدري ربِّ. قالها ثلاثاً, قال: فرأيتُه وضع كفّهُ بين كتفيَّ حتى وجدتُ بَرْدَ أنامله بين ثديَيَّ, فتجلَّى لي كل شيء وعرفتُ. فقال: يا محمد قلت لبيك ربّ, قال: فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى؟ قلتُ: في الكفَّاراتِ قال: ما هُنَّ؟ قلتُ: مشي الأقدامِ إلى الجماعاتِ, والجلوس في المساجد بعد الصلواتِ, وإسباغُ الوضوء في المكروهاتِ. قال: ثم فيمَ؟ قلت: إطعامُ الطعامِ, ولينُ الكلامِ, والصلاة بالليل والناس نيامٌ. قال: سَلْ. قلتُ: اللهم إني أسألك فعلَ الخيراتِ, وتركَ المنكراتِ, وحُبَّ المساكينِ, وأن تغفرَ لي وترحَمَني, وإذا أردتَّ فتنةً في قومٍ فتوفَّني غيرَ مفتونٍ. و
أسألُكَ حُبَّكَ, وحُبَّ من يحبُّكَ, وحبَّ عملٍ يقرِّبُ إلى حبِّكَ))

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنها حق, فادرسوها ثم تعلموها))

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح؛ سألت محمد بن إسمعيل عن هذا الحديث فقال هذا حديث حسن صحيح. و قال هذا أصح من حديث الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثنا خالد بن اللّجلاج, حدثني عبد الرحمن بن عائِشٍ الحضرمي, قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث. وهذا غير محفوظ. هكذا ذكر الوليد في حديثه عن عبد الرحمن بن عائشٍ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى بشر بن بكر عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر هذا الحديث بهذا الإسناد عن عبد الرحمن بن عائش عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أصحّ. وعبد الرحمن بن عايش لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم .


تحقيق الألباني : صحيح مختصر العلو ( 119 / 80 ) ، الظلال ( 388 )
 
إنضم
25 مارس 2011
المشاركات
1,035
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه
المدينة
مكة المكرمة والشمال
المذهب الفقهي
أصول المذهب الأحمد
رد: شرح حديث اختصام الملأ الأعلى... (اختيار الأولى...)

وليحذر عند النقل للأحاديث من النسخ الحاسوبية!
 
إنضم
25 مارس 2011
المشاركات
1,035
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه
المدينة
مكة المكرمة والشمال
المذهب الفقهي
أصول المذهب الأحمد
رد: شرح حديث اختصام الملأ الأعلى... (اختيار الأولى...)

وأخرجه الترمذي برقم 3233
: حدثنا سلمة بن شبيب وعبدُ بن حميد, قالا: حدثنا عبد الرزاق عن معمرٍ, عن أيوب, عن أبي قلابة, عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسنِ صورةٍ - قال: أحسبُه قالَ: في المنام - فقال: يا محمد. هل تدري فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى؟ قال: قلتُ: لا. قال: فوضع يده بين كتفيَّ حتى وجدتُ بردَها بين ثَديَيَّ أو قال: في نحرِي, فعَلمتُ ما في السماوات وما في الأرض, قال: يا محمد. هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: نعم, في الكفارات؛ والكفاراتُ المُكثُ في المساجد بعد الصلاة, والمشي على الأقدام إلى الجماعاتِ, وإسباغُ الوضوء في المكارهِ, ومن فعل ذلك عاش بخيرٍ ومات بخيرٍ, وكان من خطيئتِه كيومِ ولدته أمُّهُ. وقال يا محمد. إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك فعل الخيرات, وترك المنكرات, وحب المساكين, وإذا أردتَّ بعبادكَ فتنةً فاقبضني إليك غير مفتون. قال: والدرجاتُ إفشاءُ السلام, وإطعام الطعام, والصلاة بالليل والناس نيام.
قال أبو عيسى وقد ذكروا بين أبي قلابة وبين ابن عباس في هذا الحديث رجلا. وقد رواه قتادة عن أبي قلابة عن خالد بن اللجلاج عن ابن عباس .
 
إنضم
25 مارس 2011
المشاركات
1,035
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه
المدينة
مكة المكرمة والشمال
المذهب الفقهي
أصول المذهب الأحمد
رد: شرح حديث اختصام الملأ الأعلى... (اختيار الأولى...)

والمقصود هنا: شرح الحديث وما يستنبط منه من المعارف والأحكام وغير ذلك". اهـ رحمه الله.

تتمة الشرح (وهو من كلام الحافظ ابن رجب وسأختصر بعضه... وما أضيفه أجعله بين معقوفتين).
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:

ففي الحديث: دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن من عادته تأخير صلاة الصبح إلى قريب طلوع الشمس،
وإنما كانت عادته التغليس بها، وكان أحياناً يسفر بها عند انتشار الضوء على وجه الأرض، وأما تأخيرها إلى قريب طلوع الشمس فلم يكن من عادته؛ ولهذا اعتذر عنهم في هذا الحديث.
وقد قيل: إن تأخيرها إلى هذا الإسفار الفاحش لا يجوز لغير عذر، وأنه وقت ضرورة كتأخير العصر إلى بعد اصفرار الشمس، وهو قول القاضي من أصحابنا في بعض كتبه، وقد أومأ إليه الإمام أحمد، وقال: " هذه صلاة مفرِّط، إنما الإسفار أن ينتشر الضوء على الأرض " .
وفي الحديث: دلالة على أن من أخر الصلاة إلى آخر الوقت لعذر أو غيره وخاف خروج الوقت في الصلاة إن طوّلها أن يخففها حتى يدركها كلها في الوقت.
وأما قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه لما طوّل في صلاة الفجر و قرأ بالبقرة فقيل له: كادت الشمس أن تطلع! فقال: " لو طلعت لم تجدنا غافلين " . فإن أبا بكر رضي الله عنه لم يعتمد التأخير إلى طلوع الشمس ولا أن يمدها ويطيلها حتى تطلع الشمس؛ لأنه دخل فيها يغلس، وأطال القراءة وربما كان قد استغرق في تلاوته, فلو طلعت الشمس حينئذ لم يضرّه؛ لأنه لم يكن متعمِّداً لذلك...
وفي حديث معاذ:
دليل على أن مَن رأى رؤيا تسرُّه؛ فإنه يقصّها على أصحابه وإخوانه المحبين له، ولا سيما؛ إن تضمّنت رؤياه بشارة لهم، وتعليماً لما ينفعهم؛ وقد كان النبي ( إذا صلى الفجر يقول لأصحابه: " من رأى منكم الليلة رؤيا؟ " .
وفيه أيضاً: أن من استثقل نومه في تهجده بالليل؛
حتى رأى رؤيا تسرّه فإن في ذلك بشرى له، وفي مراسيل الحسن: " إذا نام العبد وهو ساجد باهى الله به الملائكة، يقول: (يا ملائكتي انظروا إلى عبدي: جسده في طاعتي وروحه عندي).

وفيه دلالة على شرف النبي (وتفضيله بتعليمه ما في السموات والأرض، وتجلّى ذلك له؛ مما تختصم فيه الملائكة في السماء وغير ذلك، كما أري إبراهيم ملكوت السموات ولأرض. وقد ورد في غير حديث مرفوعاً وموقوفاً أنه (أُعطي علم كل شيء خلا مفاتيح الغيب الخمس التي اختصّ الله عز وجل بعلمها، وهي المذكورة في قوله عز وجل: (إن الله عندَه علمُ الساعَةِ ويُنزِّلُ الغيثَ ويعلمُ ما في الأرحامِ وما تدري نفسٌ ماذا تكسبُ غداً وما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تموتُ إن الله عليمٌ خبيرٌ).
وأما وصف النبي صلى الله عليه وسلم لربه عزّ وجل بما وصفه به؛
فكل ما وصف النبي صلى الله عليه وسلم به ربه عز وجل فهو حق وصدق يجب الإيمان والتصديق به كما وصف الله عز وجل به نفسه مع نهي التمثيل عنه، ومن أشكل عليه فهم شيء من ذلك واشتبه عليه فليقل كما مدح الله تعالى به الراسخين في العلم وأخبر عنهم أنه يقولون عند المتشابه: (آمنّا به كُلٌّ من عند ربِّنا) وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن: " وما جهلتهم منه فكلوه إلى عالمه " . خرجه الإمام أحمد والنسائي وغيرهما، ولا يتكلّف ما لا علم له؛ فإنه يُخشى عليه من ذلك الهلكة.
سمع ابن عباس يوماً من يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من هذه الأحاديث فانتفض رجل استنكاراً لذلك، فقال ابن عباس: "
ما فرق هؤلاء؟! يجدون رقةً عند محكمه، ويهلكون عند متشابهه! " خرجه عبد الرزاق في كتابه عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
فكلما سمع المؤمنون شيئاً من هذا الكلام قالوا: هذا ما أخبرنا الله ورسوله (وصدقَ الله ورسولُه وما زادَهُم إلاّ إيماناً
وتسليماً).

وفيه دلالة
على أن الملأ الأعلى وهم الملائكة أو المقرّبون منهم يختصمون فيما بينهم، ويتراجعون القول في الأعمال التي تقرّب بني آدم إلى الله عز وجل وتكفّر بها عنهم خطاياهم، وقد أخبر الله عنهم [في القرآن] بأنهم يستغفرون للذين آمنوا ويدعون لهم.
وفي الحديث الصحيح: " إن الله إذا أحب عبداً نادى: " يا جبريل إني أحب فلاناً فأحبه " ، فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه. فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض " .
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: " إذا مات ابن آدم قال الناس: ما خلّف؟. وقالت الملائكة: ما قدّم؟ " .
فالملائكة يسألون عن أعمال بني آدم ولهم اعتناء بذلك واهتمام به.

وبقي الكلام على المقصود من الحديث، وهو: ذكر الكفارات والدرجات والدعوات، ونعقد لكل واحدة منها فصلاً منفرداً.
 

طارق موسى محمد

:: متفاعل ::
إنضم
5 أغسطس 2009
المشاركات
411
الإقامة
الاردن
الجنس
ذكر
التخصص
محاسبة
الدولة
الاردن
المدينة
الزرقاء
المذهب الفقهي
الحنفي
رد: شرح حديث اختصام الملأ الأعلى... (اختيار الأولى...)

بارك الله بجهودكم المشكورة
 
إنضم
23 فبراير 2012
المشاركات
126
التخصص
فقه وأصوله
المدينة
كويت
المذهب الفقهي
القرآن والسنة
رد: شرح حديث اختصام الملأ الأعلى... (اختيار الأولى...)

قال الدّارقطني: كلّ أسانيده مضطّربةٌ، ليس فيها صحيح.
 
أعلى