فهد بن عبدالله القحطاني
:: متخصص ::
- إنضم
- 12 يناير 2010
- المشاركات
- 863
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو مُـعـاذ
- التخصص
- فقه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- خميس مشيط
- المذهب الفقهي
- حنبلي
الحمد لله رب العالمين , والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين , أما بعد :
ففي هذه النافذة سنتدارس أسباب اختلاف الفقهاء عند ابن رشد في كتابه بداية المجتهد ونهاية المقتصد , وذلك من خلال كتاب الجامع المفيد في أسباب اختلاف الفقهاء عند الامام ابن رشد الحفيد للدكتور عبد الكريم حامدي أستاذ الفقه المقارن في جامعة باتنة – الجزائر .
قال الدكتور عبد الكريم حامدي في مقدمته :
من هنا راودتني فكرة تأليف هذا الكتاب بطريقة أصولية تخدم الغرض الذي من أجله ألف ابن رشد كتابه , وهو بيان أسباب اختلاف الفقهاء , لتكون في متناول المجتهدين يصلون عليها المسائل ويفرعون الفروع .وقد سلكت الآتي :
أولًا : جمع المسائل الخلافية في مختلف أبواب الفقه .
ثانيًا : جمع أسباب الاختلاف في جميع المسائل الفقهية المختلف فيها .
ثالثًا : تنظيم وترتيب أسباب الاختلاف وفق المنهج الأصولي .
رابعًا : ضم جميع المسائل الخلافية المتنوعة تحت السبب الذي تشترك فيه .
وهكذا وصلت أسباب الخلاف بين المجتهدين المذكورة في الكتاب إلى اثني عشر سببًا , هي :
السبب الأول : الاختلاف في تفسير النصوص . 42 مسألة
السبب الثاني : الاختلاف في دلالة الأمر والنهي . 13 مسألة
السبب الثالث : الاختلاف في حمل أفعال النبي صلى الله عليه وسلم . 9 مسائل
السبب الرابع : الاختلاف في تصحيح الحديث . 19 مسألة
السبب الخامس : الاختلاف في حمل المشترك . 18 مسألة
السبب السادس : الاختلاف في القراءات . 4 مسائل
السبب السابع : الاختلاف في العموم والخصوص . 5 مسائل
السبب الثامن : الاختلاف في تخصيص العام . 32 مسألة
السبب التاسع : الاختلاف في حمل المطلق على المقيد . 5 مسائل
السبب العاشر : الاختلاف في الدليل لعدم ورود النص . 15 مسألة
السبب الحادي عشر : الاختلاف في القياس والتعليل . 51 مسألة
السبب الثاني عشر : الاختلاف في التعارض والترجيح . 203 مسألة , ويكون مجموع المسائل 416 مسألة . ( تنبيه : أضفت عدد المسائل )
إلى أن قال الدكتور :هذا من جهة الشكل , أما من جهة المضمون فإني حافظت على معظم المسائل الخلافية المذكورة في بداية المجتهد , إلاالتي لم يذكر لها ابن رشد سببًا , وهي قليلة معدودة .
الى أن قال : وبهذا العمل أكون قد أعدت النظر في جميع المسائل الخلافية , وأكملت بعض ما كان ينقص الكتاب من عدة جوانب :
أولًا : لم يذكر ابن رشد أقوال الإمام أحمد في معظم المسائل الخلافية , فاستدركت ذلك , ونسبت أقواله في جميع المسائل .
ثانيًا : قد يكون في المذهب الواحد قولان , فتحققت من ذلك في جميع المسائل .
ثالثًا : تصحيح بعض الأقوال المنسوبة خطأ لغير أصحابها , وهي قليلة جدًا . انتهى
بعد ذلك شرع الدكتور في شرح المقدمة الأصولية التي صدر بها ابن رشد كتابه , وقد وقع الشرح في 63 صفحة .
قلت ( فهد ) :وفي هذه النافذة سأقوم بالآتي :
أولًا : أنقل المسألة وأقوال الفقهاء فيها كما هي من كتاب الجامع المفيد .
ثانيًا : أنقل من الكتاب المذكور سبب الاختلاف كما هو .
ثالثًا : يُفتح المجال بعد ذلك لمناقشة سبب الخلاف في المسائل .
مع استصحاب أن المقصود من هذا المدارسة والمذاكرة , وتقوية جانب معرفة أسباب اختلاف الفقهاء , وربط القواعد الأصولية بالفروع الفقهية .
والمجال مفتوح لإبداء المقترحات قبل البدء بالمدارسة .
ففي هذه النافذة سنتدارس أسباب اختلاف الفقهاء عند ابن رشد في كتابه بداية المجتهد ونهاية المقتصد , وذلك من خلال كتاب الجامع المفيد في أسباب اختلاف الفقهاء عند الامام ابن رشد الحفيد للدكتور عبد الكريم حامدي أستاذ الفقه المقارن في جامعة باتنة – الجزائر .
قال الدكتور عبد الكريم حامدي في مقدمته :
من هنا راودتني فكرة تأليف هذا الكتاب بطريقة أصولية تخدم الغرض الذي من أجله ألف ابن رشد كتابه , وهو بيان أسباب اختلاف الفقهاء , لتكون في متناول المجتهدين يصلون عليها المسائل ويفرعون الفروع .وقد سلكت الآتي :
أولًا : جمع المسائل الخلافية في مختلف أبواب الفقه .
ثانيًا : جمع أسباب الاختلاف في جميع المسائل الفقهية المختلف فيها .
ثالثًا : تنظيم وترتيب أسباب الاختلاف وفق المنهج الأصولي .
رابعًا : ضم جميع المسائل الخلافية المتنوعة تحت السبب الذي تشترك فيه .
وهكذا وصلت أسباب الخلاف بين المجتهدين المذكورة في الكتاب إلى اثني عشر سببًا , هي :
السبب الأول : الاختلاف في تفسير النصوص . 42 مسألة
السبب الثاني : الاختلاف في دلالة الأمر والنهي . 13 مسألة
السبب الثالث : الاختلاف في حمل أفعال النبي صلى الله عليه وسلم . 9 مسائل
السبب الرابع : الاختلاف في تصحيح الحديث . 19 مسألة
السبب الخامس : الاختلاف في حمل المشترك . 18 مسألة
السبب السادس : الاختلاف في القراءات . 4 مسائل
السبب السابع : الاختلاف في العموم والخصوص . 5 مسائل
السبب الثامن : الاختلاف في تخصيص العام . 32 مسألة
السبب التاسع : الاختلاف في حمل المطلق على المقيد . 5 مسائل
السبب العاشر : الاختلاف في الدليل لعدم ورود النص . 15 مسألة
السبب الحادي عشر : الاختلاف في القياس والتعليل . 51 مسألة
السبب الثاني عشر : الاختلاف في التعارض والترجيح . 203 مسألة , ويكون مجموع المسائل 416 مسألة . ( تنبيه : أضفت عدد المسائل )
إلى أن قال الدكتور :هذا من جهة الشكل , أما من جهة المضمون فإني حافظت على معظم المسائل الخلافية المذكورة في بداية المجتهد , إلاالتي لم يذكر لها ابن رشد سببًا , وهي قليلة معدودة .
الى أن قال : وبهذا العمل أكون قد أعدت النظر في جميع المسائل الخلافية , وأكملت بعض ما كان ينقص الكتاب من عدة جوانب :
أولًا : لم يذكر ابن رشد أقوال الإمام أحمد في معظم المسائل الخلافية , فاستدركت ذلك , ونسبت أقواله في جميع المسائل .
ثانيًا : قد يكون في المذهب الواحد قولان , فتحققت من ذلك في جميع المسائل .
ثالثًا : تصحيح بعض الأقوال المنسوبة خطأ لغير أصحابها , وهي قليلة جدًا . انتهى
بعد ذلك شرع الدكتور في شرح المقدمة الأصولية التي صدر بها ابن رشد كتابه , وقد وقع الشرح في 63 صفحة .
قلت ( فهد ) :وفي هذه النافذة سأقوم بالآتي :
أولًا : أنقل المسألة وأقوال الفقهاء فيها كما هي من كتاب الجامع المفيد .
ثانيًا : أنقل من الكتاب المذكور سبب الاختلاف كما هو .
ثالثًا : يُفتح المجال بعد ذلك لمناقشة سبب الخلاف في المسائل .
مع استصحاب أن المقصود من هذا المدارسة والمذاكرة , وتقوية جانب معرفة أسباب اختلاف الفقهاء , وربط القواعد الأصولية بالفروع الفقهية .
والمجال مفتوح لإبداء المقترحات قبل البدء بالمدارسة .