العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ما يصير الشخص به مرتداً

سما الأزهر

:: متخصص ::
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
518
التخصص
الشريعة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
ما يصير به الشخص مرتداً
يرتد الشخص المسلم، ذكراً كان أو أنثى، إذا اعتقد ما يناقض حقائق الإسلام الثابتة، أو صدر منه أقوال أو أفعال أو تروك، تعدّ كفراً في ميزان الإسلام، وتخرج صاحبها من دائرة الإسلام الفسيحة،وبيانها كالتالي :
أ- تحصل بالنية : مثل من عزم على الكفر في المستقبل فإنه يكفر حالا وكذا التردد في أنه يكفر أم لا فهو كفر في الحال [1]
ب- الردة بالاعتقاد
ومعناها أن ينطوي قلب المسلم على شيء يناقض العقيدة في أصولها ومعانيها، ولوازمها، وأن يقبل هذه المناقضة ويرتضيها. كأن ينكر صفات الله، أو انفراده بالربوبية والألوهية، أو ينكر وجود الملائكة، أو يشكك في الرسل عليهم السلام، أو ينكر الكتب المنزلة، أو يكفر بالقدر خيره وشره ، وأيضاً من اعتقد قدم العالم أو حدوث الصانع أو نفى ما هو ثابت للقديم بالإجماع ككونه عالما قادرا أو أثبت ما هو منفي عنه بالإجماع كالألوان أو أثبت له الاتصال والانفصال كان كافرا، وكذا من جحد جواز بعثة الرسل أو أنكر نبوة نبي من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أو كذبه أو جحد آية من القرآن مجمعا عليها أو زاد في القرآن كلمة واعتقد أنها منه أو سب نبيا أو استخف به، أو استحل محرما بالإجماع كالخمر واللواط أو حرم حلالا بالإجماع، أو نفى وجوب مجمع على وجوبه كركعة من الصلوات الخمس، أو اعتقد وجوب ما ليس بواجب بالإجماع كصلاة سادسة وصوم شوال أو نسب عائشة رضي الله عنها إلى الفاحشة، أو ادعى النبوة بعد نبينا صلى الله عليه وسلم، أو صدق مدعيا لها أو عظم صنما بالسجود له أو التقرب إليه بالذبح باسمه فكل هذا كفر ،وإن جحد مجمعا عليه يعلم من دين الاسلام ضرورة كفر إن كان فيه نص ، وكذا إن لم يكن فيه نص في الأصح ، وإن لم يعلم من دين الاسلام ضرورة بحيث لا يعرفه كل المسلمين لم يكفر فمن أنكر عقيدة من هذه العقائد الواضحة الظاهرة بعلم واختيار، فقد ارتكب ردة، ووجب في حقه حد الردة. [2]
ج- الردة بالأقوال
القاعدة في الردة بالأقوال عند المسلمين: كل قول يفصح عن اعتقاد مكفر، فهو قول يرتد به صاحبه. وكل قول فيه سخرية واستهزاء بالله، أو بآياته، أو بدينه، أو برسوله صلى الله عليه وسلم، فهو كفر يرتد به قائله؛ وذلك لقوله تعالى :(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَءايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) [3].وكل قول فيه انتقاص لله أو لدينه أو لرسوله صلى الله عليه وسلم بنسبة ما لا يليق بهم، فهو قول يرتد به صاحبه؛ لقوله تعالى :(وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [4].
ويكفر من نسب الأمة إلى الضلال، أو الصحابة إلى الكفر، أو أنكر إعجاز القرآن أو غير شيئا منه ،أو أنكر الدلالة على الله في خلق السموات والأرض بأن قال ليس في خلقهما دلالة عليه تعالى، أو أنكر بعث الموتى من قبورهم بأن يجمع أجزاءهم الأصلية ويعيد الأرواح إليها، أو أنكر الجنة أو النار أو الحساب أو الثواب أو العقاب أو أقر بها لكن قال المراد بها غير معانيها[5]
ولو قال المسلم يا كافر بلا تأويل كفر؛ لأنه سمى الاسلام كفرا وكذا التعليق بأمر مستقبل كقوله إن هلك مالي أو ولدي تهودت أو تنصرت ، والرضى بالكفر كفر حتى لو سأله كافر يريد الإسلام أن يلقنه كلمة التوحيد فلم يفعل أو أشار عليه بأن لا يسلم أو على مسلم بأن يرتد فهو كافر، بخلاف ما لو قال لمسلم سلبه الله الإيمان أو لكافر لا رزقه الله الإيمان فليس بكفر؛ لأنه ليس رضى بالكفر لكنه دعا عليه بتشديد الأمر والعقوبة عليه [6] . وكل رفض لأمر الله وشرعه على وجه العناد أو المعارضة والرد، استكباراً فهو كفر يرتد به صاحبه.
ودليله ما حل بإبليس من اللعنة والطرد؛ لرفضه أمر الله له بالسجود لآدم، ذلك الرفض الذي صدر عن إبليس، على وجه المعارضة والعناد والاستكبار، قال تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) [7].لذلك حذر العلماء كثيراً من رد أمر الله أو معارضة شرع الله بما قد يزينه الشيطان له، وليكن شعار المسلم لما يسمعه أو يبلغ به من أوامر الله: ربنا سمعنا وأطعنا.
د- الردة بالأفعال
والأفعال المقتضية للكفركثيرة منها: ما تعمده صاحبه استهزاء صريحا بالدين أو جحودا له كإلقاء مصحف إن فعل ذلك استخفافا أي على وجه يدل على الاستخفاف ، أو أوراق العلوم الشرعية [8] وبالجملة كل فعل يدل على السخرية، أو الاستهزاء، أو التحقير، أو الازدراء أو التنقيص لله، أو لدينه، أو لكتابه، أو لرسوله، أو جحوداً لما هو معلوم من الإسلام بالضرورة، فهو كفر وردة عند المسلمين. ومن فعل فعلا أجمع المسلمون أنه لا يصدر إلا من كافر وإن كان صاحبه مصرحا بالإسلام مع فعله كالسجود للصليب أو النار والمشي إلى الكنائس مع أهلها بزيهم من الزنانير وغيرها، وكذا من غير شيئا من القرآن [9]
أما ارتكاب كبائر المحرمات تساهلاً مع الاعتقاد الجازم بحرمتها فليس بكفر ولا ينسلب به اسم الإيمان ، بل هو فاسق إذا مات ولم يتب لا يخلد في النار [10]
[1] - مغني المحتاج ج 4 ص 134
[2] - روضة الطالبين ج 10 ص 64 ، 65، مغني المحتاج ج 4 ص 135
[3] - سورة التوبة: الآيتان 65، 66
[4] - سورة الأنعام: الآية 108
[5] - مغني المحتاج ج 4 ص 136
[6] - روضة الطالبين ج 10 ص 65
[7] - سورة البقرة: الآية 34
[8] - مغني المحتاج ج 4ص 136
[9] - روضة الطالبين ج 10 ص 71
[10] - المصدر السابق ج 10 ص 66
 
إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته سما هل يدخل في هذه المسالة لمن يتحاكم الى القوانين الوضعية ويرضى بها او لا يرضى بها ولكن مجبورا لحكمها رغم لا توجد لنا محاكم شرعية
ا استهزا بمقريء يتلو القران او امثال هذا الافعال الا ترينها تدخل في الارتداد نسال الله ان يحفظنا وان يتجاوز عنا ويغفر لنا
 

سما الأزهر

:: متخصص ::
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
518
التخصص
الشريعة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل يدخل في هذه المسالة لمن يتحاكم الى القوانين الوضعية ويرضى بها او لا يرضى بها ولكن مجبورا لحكمها رغم لا توجد لنا محاكم شرعية
هذا واقع أغلب الدول العربية ، فإ ن لم تكن الشريعة مفعلة على أرض الواقع في المحاكم ماذا نفعل ؟ فلا مفر من اللجوء إلى القانون ، حتى لا نعيش في مجتمع لايحكمه شريعة ولا قانون ، وهذا هو مجتمع الغاب . نسأل الله السلامة ، وأن يهدي ولاة أمورنا إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في كل مجالات الحياة .
استهزا بمقريء يتلو القران او امثال هذا الافعال الا ترينها تدخل في الارتداد
المسألة ذات شقين :
الأول : الاستهزاء بالمقريء كإنسان ، وهذا محرم ، ولا يدخل في دائرة الارتداد ، وإنما يدخل في قول الحق سبحانه وتعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "
وهذا ابن مسعود رضي الله عنهما طلع يوماً من الأيام في نخلة يريد أن يجني منها ثمراً، فكشفت الريح عن ساقيه؛ فضحك بعض الصحابة لدقة ساقيه، فقال صلى الله عليه وسلم: (أتعجبون من دقة ساقي ابن مسعود، والذي نفسي بيده! لهما أثقل عند الله في الميزان من جبل أحد ) رواه أحمد ، والشاهد هنا ضحك الصحابة عليه ، فلو كان مخرجاً من الإسلام لبين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن هذا موطن بيان ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة .
الثاني : الاستهزاء بآيات القرآن نفسها ، وهذا بلاشك يخرج صاحبه عن حياض الإسلام . "
وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ (66) التوبة . نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة
 
إنضم
26 ديسمبر 2011
المشاركات
919
الإقامة
البحرين
الجنس
ذكر
الكنية
أبو روان
التخصص
الفقه
الدولة
البحرين
المدينة
المحرق
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

جزاك الله خيراً يا دكتورة سما ..
ومن نواقض الإسلام : من لم يكفّر المشركين أو شكّ في كفرهم أو صحح مذهبهم .. فهو كافر ..
فإن الله تعالى يقول : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم .. الآية ) ، وقال تعالى : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة .. الآية ) .. فمن قال : ليسوا بكفار .. فقد ردّ على الله تعالى ، وكذب بصريح القرآن ..

بارك الله فيكم
 

سما الأزهر

:: متخصص ::
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
518
التخصص
الشريعة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

جزاكم الله خيراً هود بن علي ونفع بكم .
 

عبد الرحمن بكر محمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
13 يونيو 2011
المشاركات
373
الإقامة
مصر المحروسة - مكة المكرمة شرفها الله
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أنس
التخصص
الشريعة والقانوزن
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
المالكي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

أرى من ثنايا كلامك أختاه تكفير الشخص بنيته، فكيف نحكم عليه باكفر وهو لم يتلفظ بقول أو يعمل عملًا يخرجه من الملة، أنا أعلم أن مجرد انعقاد نيته على الكفر يكفر به ما لم يتب، ولكن أنى لنا أن نعرف أو نحكم بكفره إذا لم يظهر أثر لنيته؟؟
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

أرى من ثنايا كلامك أختاه تكفير الشخص بنيته، فكيف نحكم عليه باكفر وهو لم يتلفظ بقول أو يعمل عملًا يخرجه من الملة، أنا أعلم أن مجرد انعقاد نيته على الكفر يكفر به ما لم يتب، ولكن أنى لنا أن نعرف أو نحكم بكفره إذا لم يظهر أثر لنيته؟؟
هذا وصف المنافق أعاذنا الله وإياكم منه ، وهو في الدنيا مسلم ونصلي عليه إذا مات لكن في الآخرة هو في الدرك الأسفل من النار، نسأل الله السلامة
 
إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

اضيف شيىء من فضلكم الاخ هود وطارق والاخت سما نرجو منكم من اطلع عليها لاني اشك اني ربما مررت عليها ان لم تخن الذاكرة من صلى بدون وضوء شاك ا اودخل وهو لم يتحقق من نفسه اهو على وضوء او لا بارك الله فيكم قبل هذا بالنسبة لمن يستهزء بالمقرئين ربما يتكلم بلفظ مشين او جرى على لسانه كلمة تشبه الاستهزاء اليس في قوله تعالى ولئن سالتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب اليس كانوا يستهزؤون اويضحكون على اخوانهم اضافة الى هذا بعض العوام نسمع منهم كلام يزللزل منه الجبال فاذا قلت له لا يقول جرى على لساني هذا الكلام والله ليس في قلبي منه شيىء اسال الله ان يحفظنا ويحفظ علينا ديننا ويثبتنا عليه يارب العالمين
 
إنضم
26 ديسمبر 2011
المشاركات
919
الإقامة
البحرين
الجنس
ذكر
الكنية
أبو روان
التخصص
الفقه
الدولة
البحرين
المدينة
المحرق
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

لم أفهم ما تقصد أخي الفاضل عبد الحفيظ
 
إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

اخي هود قلت من صحح مذهب المشركين وهذا من النواقض لا شك لكن ياخي الا ترى من يصحح مذهبهم بتوحيد الديانات ان او تقارب الديانات وديننا الاسلام هيمن على الاديان اقول نسخ كل الاديان ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه انا ليس في مستواي اعرف مثلهم و لست من يرد عليهم اقول في مستواهم وذنوبي اكبر اكبر اكبر اكبر اكبر اكبر اكبر اكبر اكبر اكبر من ذنوبهم لكن اسال هل بعض العلماء تختلف الفتوى السياسية عن الفتوى الفقهية او الشرعية ام هذه حكمة يتعلمه العالم والفقيه من اجل الدعوة لتبليغ الرسالة جزاكم الله خير من فضلكم افيدونا افادكم الله وحفظكم الله ورعاكم
 
إنضم
26 ديسمبر 2011
المشاركات
919
الإقامة
البحرين
الجنس
ذكر
الكنية
أبو روان
التخصص
الفقه
الدولة
البحرين
المدينة
المحرق
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

اخي هود قلت من صحح مذهب المشركين وهذا من النواقض لا شك لكن ياخي الا ترى من يصحح مذهبهم بتوحيد الديانات ان او تقارب الديانات وديننا الاسلام هيمن على الاديان اقول نسخ كل الاديان ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه انا ليس في مستواي اعرف مثلهم و لست من يرد عليهم اقول في مستواهم وذنوبي اكبر اكبر اكبر اكبر اكبر اكبر اكبر اكبر اكبر اكبر من ذنوبهم لكن اسال هل بعض العلماء تختلف الفتوى السياسية عن الفتوى الفقهية او الشرعية ام هذه حكمة يتعلمه العالم والفقيه من اجل الدعوة لتبليغ الرسالة جزاكم الله خير من فضلكم افيدونا افادكم الله وحفظكم الله ورعاكم
أخي الكريم عبد الحفيظ ..
أرجو أن أكون لم أفهم بعض العبارات على وجهها الصحيح .. لأن قولك بأن ذنوبك أكبر أكبر .... من ذنوبهم .. ! فهل تقصد بذلك غير المسلمين ؟
لأنك إن كنت على الإسلام .. يبقى أي ذنب هو دون الكفر بالله تعالى .. فأرجو أنك لم تقصد هذا ..

وأما توحيد الديانات إو تقريبها .. فهي دعوة لا أساس لها من الصحة .. لأن دعوة القرآن هي : ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) .
ويقول سبحانه : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير) .
يمكن تسميتها جلسة حوار بين أتباع الديانات .. لكن توحيد أو تقريب ! .. في رأيي .. لا أراها دعوة صحيحة ..
فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يدعو مشركي العرب والكفار عموماً إلى التقريب بين دين الله ودينهم .. بل لما عرضوا عليه أن يعبد آلهتهم عاماً ويعبدوا إلهه عاماً .. نزلت سورة الكافرون .. كما ذكر ذلك بعض المفسرين .. ( لكم دينكم ولي دين ) ..

الفتوى ينظر فيها إلى مجموعة من الأمور .. فينظر إلى حال المستفتي وتصور الحادثة ومعرفة العرف .. وغير ذلك ..
ولكن لا أظن بأن فتوى العالم ستختلف .. بسبب أنها فتوى سياسية أو فقهية ..

ننتظر تعليقات الإخوة الكرام على هذا .. بارك الله فيك
 
إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

اخي هود هدانا الله واياكم لما فيه الخير والصواب قلت اخي ذنوبي ليست اقل من ذنوب بعض العلما ء الذين يقولون تقارب الاديا ن او حوار الاديان ثم الا تعلم اخي هود ان كثير من العلماء من عارضوا فكرة تحاور الاديان او تقارب الاديان هذه الصيغة فقلت هل من اسلوب الد عوة والحكمة ان العالم اوالداعي الى الله يستعمل الحكمة لتبيين الدين لغيرنا باسلوب ذكي وهو كلمة التقارب لتبليغ الدعوة الى الله حفظكم الله ورعاكم فقلت لو تلكم الشخص في هذا المشكل مشكل التقارب الا يكون في خطر من هذه الكلمات التي يجب التوبة منها او هذا اجتهاد بارك الله فيكم واجو ان لا نخرج من باب الردة يرحمكم الله
 
إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

اخي هود قلت في السؤال الاو ل هل من صلى بدون وضوء هل يعتبر ردة سواء كان شاكا او محققق في وضوئه وقلت ان الزمان طال علي ربما مررت ببعض الكتب و وجدت فيها ان من صلى بدون وضوء يعتبر مرتدا وما قولكم شيخنا الكريم في هذه النقطة بالذات او من مر عليها اوسمعها اوتلقاها واشكركم وبارك الله فيكم
 
إنضم
26 ديسمبر 2011
المشاركات
919
الإقامة
البحرين
الجنس
ذكر
الكنية
أبو روان
التخصص
الفقه
الدولة
البحرين
المدينة
المحرق
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

شكر الله لك ..
لم يسبق لي أن سمعت بأن الصلاة بغير وضوء من نواقض الإسلام ! ، أو أنها مما يخرج به المرء من ملة الإسلام ..
ولكن إن كنت تقصد بأن هناك من يتعمد أن يصلي دائماً من غير وضوء وبلا عذر .. فهذا في حكم من لم يصلّ .. وتارك الصلاة فيه خلاف من حيث كفره ..
أما من ترك ذلك ناسياً فيجب عليه إعادة الصلاة .. ومن تعمد ذلك فهو آثم عاصٍ لله تعالى .. ولكن لا نحكم عليه بالكفر ..

قبل سنوات .. كنت أسكن أثناء الدراسة مع صديق في ذات الشقة .. فسألني يوماً بأنه وجد في ثيابه بللاً حين استيقظ .. ولكن لم يتذكر احتلاماً .. !!!
فقلت له : إن كان الماء منياّ فيجب عليك الغسل وإعادة صلاة الفجر .. فقال لي : إذا كنت لا أتذكر أني رأيت شيئاً ولا أحسست بنزول شيء فلا غسل علي !!!
فتناقشت معه ..
المقصود أن الأخ صلى وهو على حدث أكبر .. وأظن أنه لم يعد الصلاة .. وربما حتى لم يغتسل ..
فمثل هذا لا يقال عنه كافر .. ولكن يقال بأنه جاهل ..

بارك الله فيك
 

سما الأزهر

:: متخصص ::
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
518
التخصص
الشريعة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

أرى من ثنايا كلامك أختاه تكفير الشخص بنيته، فكيف نحكم عليه باكفر وهو لم يتلفظ بقول أو يعمل عملًا يخرجه من الملة، أنا أعلم أن مجرد انعقاد نيته على الكفر يكفر به ما لم يتب، ولكن أنى لنا أن نعرف أو نحكم بكفره إذا لم يظهر أثر لنيته؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عبد الرحمن بكر محمد
لابد هنا أن نفرق بين حالتين :
الأولى : مسلم تلفظ مختاراً بكلمة الكفر أو مايؤدي إليها ، أو فعل فعلاً مخرجاً عن الملة ، وقد علمت الجماعة المسلمة ذلك ، أصبح من الواجب عليهم استتابته ؛ لأنه بما صدر منه قولاً أو فعلاً خارج حياض الإسلام ، لإن لم يرجع ، وأصر على ما يقول أو يفعل قُتل بأمر الإمام أو نائبه - إن وجد - .
الثاني : وهو موطن سؤالك ، أن تكون الردة بالنية ، وأنى لنا أن نعرف أنه مرتد ؟
أقول المبدأ العام الذي أسسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي عده العلماء ركن من أركان الدين : " إنما الأعمال بالنيات ولكل امريء مانوى " وبما أن المقاصد والنيات لا يعلمها إلا الله ، فيصبح هذا بين العبد وربه ، فأنى لنا أن نعرف من هاجر لله ورسوله ، ومن هاجر لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها ؟ ولكن نعلم أن من هاجر لله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن هاجر لدنيا يصيبها أو امراة يتزوجها فهجرته إلى ماهاجر إليه .
ثانياً :أن الحكم بالردة على من نواها حالاً أو مستقبلاً فيه مزيد احتياط لأمر العقيدة ، ولن يفيد من أظهر الإسلام بصلاة وصيام وحج ، وهو يبطن الكفر ، فهذا الذي قال الله تعالى فيه : " {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} سورة النساء الآية 145 . ، وقوله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [ التوبة الآية 73] ، وقوله تعالى : " إنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا" سورة النساء آية 142 ، وغيرها من الآيات الكريمة التى تحدثت عن المنافقين .
ثم ياأخى أنى لنا أن نعرف الصائم الحق من المنافق ، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" [رواه الإمام البخاري في صحيحه‏].فأمر العقيدة مالم يخرج في قول أو فعل بين العبد وربه . والله تعالى أعلى وأعلم .
 

سما الأزهر

:: متخصص ::
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
518
التخصص
الشريعة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

أرى من ثنايا كلامك أختاه تكفير الشخص بنيته، فكيف نحكم عليه باكفر وهو لم يتلفظ بقول أو يعمل عملًا يخرجه من الملة، أنا أعلم أن مجرد انعقاد نيته على الكفر يكفر به ما لم يتب، ولكن أنى لنا أن نعرف أو نحكم بكفره إذا لم يظهر أثر لنيته؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عبد الرحمن بكر محمد
لابد هنا أن نفرق بين حالتين :
الأولى : مسلم تلفظ مختاراً بكلمة الكفر أو مايؤدي إليها ، أو فعل فعلاً مخرجاً عن الملة ، وقد علمت الجماعة المسلمة ذلك ، أصبح من الواجب عليهم استتابته ؛ لأنه بما صدر منه قولاً أو فعلاً خارج حياض الإسلام ، لإن لم يرجع ، وأصر على ما يقول أو يفعل قُتل بأمر الإمام أو نائبه - إن وجد - .
الثاني : وهو موطن سؤالك ، أن تكون الردة بالنية ، وأنى لنا أن نعرف أنه مرتد ؟
أقول المبدأ العام الذي أسسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي عده العلماء ركن من أركان الدين : " إنما الأعمال بالنيات ولكل امريء مانوى " وبما أن المقاصد والنيات لا يعلمها إلا الله ، فيصبح هذا بين العبد وربه ، فأنى لنا أن نعرف من هاجر لله ورسوله ، ومن هاجر لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها ؟ ولكن نعلم أن من هاجر لله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن هاجر لدنيا يصيبها أو امراة يتزوجها فهجرته إلى ماهاجر إليه .
ثانياً :أن الحكم بالردة على من نواها حالاً أو مستقبلاً فيه مزيد احتياط لأمر العقيدة ، ولن يفيد من أظهر الإسلام بصلاة وصيام وحج ، وهو يبطن الكفر ، فهذا الذي قال الله تعالى فيه : " {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} سورة النساء الآية 145 . ، وقوله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [ التوبة الآية 73] ، وقوله تعالى : " إنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا" سورة النساء آية 142 ، وغيرها من الآيات الكريمة التى تحدثت عن المنافقين .
ثم ياأخى أنى لنا أن نعرف الصائم الحق من المنافق ، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" [رواه الإمام البخاري في صحيحه‏].فأمر العقيدة مالم يخرج في قول أو فعل بين العبد وربه . والله تعالى أعلى وأعلم .
 

سما الأزهر

:: متخصص ::
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
518
التخصص
الشريعة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

جزاكم الله خيراً
 
إنضم
31 أكتوبر 2009
المشاركات
475
التخصص
الثقافه الاسلاميه
المدينة
القرين
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

attachment.php



 

المرفقات

  • [.jpg
    [.jpg
    7.7 KB · المشاهدات: 0

حمزة عدنان الشركسي

:: مطـًـلع ::
إنضم
3 يونيو 2011
المشاركات
189
التخصص
اقتصاد إسلامي
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

جزاكم الله خيرا ..
إن من المصائب التي ابتلينا فيها في عصرنا هذا كثرة التكفير ، لذلك أقول : إن مسائل الإيمان والكفر من مسائل العقيدة وهذا أمر لا يختلف فيه أحد ، لكن مسألة تكفير شخص بعينه هي مسألة قضائية يرجع فيها إلى القاضي ، وهذه المسألة نبه عليها العلماء القدامي كالإمام الغزالي .
نعم قد نجد في كتب الفقهاء القدامى إطلاق التكفير على من فعل كذا وكذا - وخاصة في الفقه الحنفي - ، ولكن إطلاق هذا الحكم على شخص خطير للغاية ، ولا يكتفى فيه بمجرد الكتب ، بل لابد من القاضي أو ما شابهه ، والله تعالى أعلم.
 

سما الأزهر

:: متخصص ::
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
518
التخصص
الشريعة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: ما يصير الشخص به مرتداً

إن من المصائب التي ابتلينا فيها في عصرنا هذا كثرة التكفير ، لذلك أقول : إن مسائل الإيمان والكفر من مسائل العقيدة وهذا أمر لا يختلف فيه أحد ، لكن مسألة تكفير شخص بعينه هي مسألة قضائية يرجع فيها إلى القاضي ، وهذه المسألة نبه عليها العلماء القدامي كالإمام الغزالي .
نعم قد نجد في كتب الفقهاء القدامى إطلاق التكفير على من فعل كذا وكذا - وخاصة في الفقه الحنفي - ، ولكن إطلاق هذا الحكم على شخص خطير للغاية ، ولا يكتفى فيه بمجرد الكتب ، بل لابد من القاضي أو ما شابهه ، والله تعالى أعلم.
نعم بارك الله فيك حمزة عدنان الشركسي ، وقد دعا العلامة الفاضل رحمه الله الشيخ محمد أبو زهرة إلى وجوب تعيين قاضي للردة خاصة ، ليقف على اللفظ أو الفعل الذي صدر من المدعى عليه بالردة ، ثم عن النية المصاحبة لهذا القول والفعل ؛ حتى لا نخرج أهل الإسلام عن حياضه بغير وجه حق ، وأن يمهل في الاستتابة ولو لسنوات طالما كان عند القاضي من القرائن التي تدل على أن الأمل موجود في عوده إلى الإسلام ، وكم سمعنا عن أُناس حُكم بردتهم وهم يشهدون أن لا إلاه إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله . ولا حول ولاقوة إلا بالله .
 
أعلى