أبوبكر بن سالم باجنيد
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 13 يوليو 2009
- المشاركات
- 2,540
- التخصص
- علوم
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه. أما بعد:
فقد سألني إخواني –جزاهم الله خيراً- تقديم دورة متعلقة بالحج، وقد وقع الاختيار على موضوع (محظورات الإحرام) ليكون مادة هذه الدورة، أسأل الله تعالى أن أن يبارك فيها وينفع بها، إنه خير من سُئِل، وأجود من أعطى.
(محظورات الإحرام) هي ما يحرُم بسبب الإحرام، ويسميها بعضهم: (ممنوعات الإحرام)، ويسميها آخرون: (محرَّمات الإحرام).
فالإضافة هنا من إضافة الشيء إلى سببه.
المحظور الأول:
أجمع العلماء على أن المحرِم لا يحل له حلق شعر رأسه دون عذر.
دليله:
قول الله تعالى: ((ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدْي مَحِلَّه فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نُسُـك))
وحديث كعب بن عُجْرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: لعلك يؤذيك هوام رأسك؟ قال: نعم يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (احلق رأسك، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، أو انسك شاة)متفق عليه.
وقد كانت هذه القصة سبباً لنزول الآية، وفي الحديث تأكيدٌ على ما جاء في الآية من وجوب الفدية لمن كان على تلكم الحال، وبيانٌ للإجمال في الفديـة.
فقد سألني إخواني –جزاهم الله خيراً- تقديم دورة متعلقة بالحج، وقد وقع الاختيار على موضوع (محظورات الإحرام) ليكون مادة هذه الدورة، أسأل الله تعالى أن أن يبارك فيها وينفع بها، إنه خير من سُئِل، وأجود من أعطى.
(محظورات الإحرام) هي ما يحرُم بسبب الإحرام، ويسميها بعضهم: (ممنوعات الإحرام)، ويسميها آخرون: (محرَّمات الإحرام).
فالإضافة هنا من إضافة الشيء إلى سببه.
المحظور الأول:
أجمع العلماء على أن المحرِم لا يحل له حلق شعر رأسه دون عذر.
دليله:
قول الله تعالى: ((ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدْي مَحِلَّه فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نُسُـك))
وحديث كعب بن عُجْرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: لعلك يؤذيك هوام رأسك؟ قال: نعم يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (احلق رأسك، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، أو انسك شاة)متفق عليه.
وقد كانت هذه القصة سبباً لنزول الآية، وفي الحديث تأكيدٌ على ما جاء في الآية من وجوب الفدية لمن كان على تلكم الحال، وبيانٌ للإجمال في الفديـة.