د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
كل مجتهد مصيب وليس كل اجتهاد صواباً:
يقول ابن عقيل الظاهري:
من هذا المنطلق أقول: أهم ما يلزم المجتهد أن يحصل له اليقين التام في صحة أصوله وقواعده وطرقه في الاستدلال، وأن يحصل له اليقين التام أنه لم يتناقض في أصوله إذا أراد تطبيقها فإن أحس بالتناقض عاد إلى تصحيح أصله قبل نصره للمسألة التي هو بصددها.
فإذا حصل له اليقين بصحة أصوله واطرادها، وكان أمينا في تطبيقها لا يحيف عنها في بعض مواضع التطبيق لهوى أو عصبية فهو المجتهد المصيب في عمله الاجتهادي ونتائج اجتهاده لازمة له في الدينونة لله."([1])
-----------------
هذه العبارة نفسها وردت عن أحد الأئمة المتقدمين، وذهلت عنه الآن من يذكرني به.
أخيراً: هذه الجملة كل مجتهد مصيب وليس كل اجتهاد صواباً تتفرع على قول المخطئة دون المصوبة.
إذ المصوبة على أن كل مجتهد فهو مصيب وبالتالي كأمر بدهي فكل اجتهاد عندهم فهو صواب
وخلاصتها لديهم: كل مجتهد مصيب، وكل اجتهاد صواب.
([1]) ابن حزم خلال ألف عام 4/85
يقول ابن عقيل الظاهري:
من هذا المنطلق أقول: أهم ما يلزم المجتهد أن يحصل له اليقين التام في صحة أصوله وقواعده وطرقه في الاستدلال، وأن يحصل له اليقين التام أنه لم يتناقض في أصوله إذا أراد تطبيقها فإن أحس بالتناقض عاد إلى تصحيح أصله قبل نصره للمسألة التي هو بصددها.
فإذا حصل له اليقين بصحة أصوله واطرادها، وكان أمينا في تطبيقها لا يحيف عنها في بعض مواضع التطبيق لهوى أو عصبية فهو المجتهد المصيب في عمله الاجتهادي ونتائج اجتهاده لازمة له في الدينونة لله."([1])
-----------------
هذه العبارة نفسها وردت عن أحد الأئمة المتقدمين، وذهلت عنه الآن من يذكرني به.
أخيراً: هذه الجملة كل مجتهد مصيب وليس كل اجتهاد صواباً تتفرع على قول المخطئة دون المصوبة.
إذ المصوبة على أن كل مجتهد فهو مصيب وبالتالي كأمر بدهي فكل اجتهاد عندهم فهو صواب
وخلاصتها لديهم: كل مجتهد مصيب، وكل اجتهاد صواب.
([1]) ابن حزم خلال ألف عام 4/85