العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كل مجتهد مصيب وليس كل اجتهاد صواباً:

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
كل مجتهد مصيب وليس كل اجتهاد صواباً:
يقول ابن عقيل الظاهري:
من هذا المنطلق أقول: أهم ما يلزم المجتهد أن يحصل له اليقين التام في صحة أصوله وقواعده وطرقه في الاستدلال، وأن يحصل له اليقين التام أنه لم يتناقض في أصوله إذا أراد تطبيقها فإن أحس بالتناقض عاد إلى تصحيح أصله قبل نصره للمسألة التي هو بصددها.
فإذا حصل له اليقين بصحة أصوله واطرادها، وكان أمينا في تطبيقها لا يحيف عنها في بعض مواضع التطبيق لهوى أو عصبية فهو المجتهد المصيب في عمله الاجتهادي ونتائج اجتهاده لازمة له في الدينونة لله."([1])
-----------------
هذه العبارة نفسها وردت عن أحد الأئمة المتقدمين، وذهلت عنه الآن من يذكرني به.
أخيراً: هذه الجملة كل مجتهد مصيب وليس كل اجتهاد صواباً تتفرع على قول المخطئة دون المصوبة.
إذ المصوبة على أن كل مجتهد فهو مصيب وبالتالي كأمر بدهي فكل اجتهاد عندهم فهو صواب
وخلاصتها لديهم: كل مجتهد مصيب، وكل اجتهاد صواب.

([1]) ابن حزم خلال ألف عام 4/85
 
إنضم
13 أكتوبر 2009
المشاركات
38
التخصص
فقه مقارن
المدينة
المدينة المنورة
المذهب الفقهي
شافعي
السلام عليكم : أخي فؤاد لم أفهم قصدك من طرحك الموضوع .
وللعلماء في هذه المسألة قولان : إمامنا الشافعي والجمهور معه :أن المصيب واحد والقاعدة :لكل مجتهد نصيب .وليس كل مجتهد مصيب. بل المصيب واحد والاخر مخطئ لنص الحديث [إذا اجتهد الحاكم فأخطأ...]
والقول الثاني : كل مجتهد مصيب . ورغم اني شافعي ويعز علي مخالفة الامام الشافعي , إلا ان هذا القول الاخير احب الى والذ
 

ليلى بنت محمد

:: متابع ::
إنضم
7 نوفمبر 2009
المشاركات
11
التخصص
الدعوة و الاحتساب.
المدينة
الرياض.
المذهب الفقهي
الحنبلي .
فائدة جليلة دكتور فؤاد .
و صدقت ليس كل من يجتهد مصيب في اجتهاده , بل قد يكون مخطئاً !

بارك الله فيكم و نفعكم بما علمكم.
 

ليلى بنت محمد

:: متابع ::
إنضم
7 نوفمبر 2009
المشاركات
11
التخصص
الدعوة و الاحتساب.
المدينة
الرياض.
المذهب الفقهي
الحنبلي .
السلام عليكم : أخي فؤاد لم أفهم قصدك من طرحك الموضوع .
وللعلماء في هذه المسألة قولان : إمامنا الشافعي والجمهور معه :أن المصيب واحد والقاعدة :لكل مجتهد نصيب .وليس كل مجتهد مصيب. بل المصيب واحد والاخر مخطئ لنص الحديث [إذا اجتهد الحاكم فأخطأ...]
والقول الثاني : كل مجتهد مصيب . ورغم اني شافعي ويعز علي مخالفة الامام الشافعي , إلا ان هذا القول الاخير احب الى والذ

سلام الله عليك د. أحمد .
ليتك تخبرنا - أسعدك الله- حول ترشيحك للقول الثاني ؟
أفكر في قولك , و في القاعدة و بين ما أراه من صحة.
إذ إنه يحدث أحياناً أن يخطئ المجتهد في رأيه !
فليتك تنير بصيرة أختك أيها الجليل !


وفقك الله .
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
كل مجتهد مصيب وليس كل اجتهاد صواباً:

"كل مجتهد مصيب" أي عند نفسه؛ لاستفراغه وسعه وسلوكه المنهج العلمي والمسلك الشرعي في طلب الأحكام .. "وليس كل اجتهاد صواباً" أي لاحتمال ألا يوافق الحق في نفس الأمر
 
أعلى