الرد المفحم، على من خالف العلماء و تشدد و تعصب، و ألزم المرأة بستر وجهها و كفيها

[عماد حامد عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم​

​

الرد المفحم، على من خالف العلماء و تشدد و تعصب، و ألزم المرأة بستر وجهها و كفيها وأوجب، و لم يقتنع بقولهم[FONT=times new roman, serif]: [/FONT]إنه سنة و مستحب
للشيخ محدث الشام ناصر الدين الألباني –رحمه الله–

​

البحوث المتضمنة في الكتاب[FONT=times new roman, serif]:[/FONT]

ولكن لا بد من الإشارة إلى أهم البحوث التي تناولها في المقدمة المشار إليها، مع تلخيص الكلام فيها قدر الاستطاعة، فأقول[FONT=times new roman, serif]:[/FONT]







البحث الأول[FONT=times new roman, serif]: [/FONT]آية الجلباب[FONT=times new roman, serif]: {... [/FONT]يدنين عليهن من جلابيبهن[FONT=times new roman, serif]} ([/FONT]الأحزاب[FONT=times new roman, serif]: 95).[/FONT]


البحث الثاني[FONT=times new roman, serif]: [/FONT]يزعم كثير من المخالفين المتشددين[FONT=times new roman, serif]: [/FONT]أن [FONT=times new roman, serif]([/FONT]الجلباب[FONT=times new roman, serif]) [/FONT]المأمور به في آية الأحزاب هو معنى [FONT=times new roman, serif]([/FONT]الحجاب[FONT=times new roman, serif]) [/FONT]المذكور في الآية الأخرى[FONT=times new roman, serif]: { [/FONT]فاسألوهن من وراء حجاب[FONT=times new roman, serif]} ([/FONT]الأحزاب[FONT=times new roman, serif]: 53)[/FONT]

البحث الثالث[FONT=times new roman, serif]: [/FONT]ومن تناقضهم، أنهم[FONT=times new roman, serif]- [/FONT]في الوقت الذي يوجبون على المرأة أن تستر وجهها[FONT=times new roman, serif]- [/FONT]يجيزون لها أن تكشف عن عينها اليسرى وتسامح بعضهم فقال[FONT=times new roman, serif]: [/FONT]بالعينين كلتيهما [FONT=times new roman, serif]! [/FONT]بناء على بعض الآثار الواهية

البحث الرابع[FONT=times new roman, serif]: [/FONT]الخمار والاعتجار، قوله تعالى[FONT=times new roman, serif]: { [/FONT]وليضربن بخمرهن على جيوبهم[FONT=times new roman, serif]}.[/FONT]

البحث الخامس[FONT=times new roman, serif]: [/FONT]هل أجمع المسلمون على أن وجه المرأة عورة وأنها تمنع أن تخرج سافرة الوجه؟
البحث السادس[FONT=times new roman, serif]: [/FONT]تعطيلهم الأحاديث الصحيحة المخالفة لهم
البحث السابع[FONT=times new roman, serif]: [/FONT]استدلالهم بالأحاديث الضعيفة والآثار الواهية وإصرارهم على ذلك بعد أن وقفوا على عللها التي تمنعهم شرعاً من الاحتجاج بها لو أنصفوا ولم يتبعوا أهواءهم[FONT=times new roman, serif].[/FONT]

البحث الثامن[FONT=times new roman, serif]: [/FONT]إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها وكفيها
البحث التاسع[FONT=times new roman, serif]: [/FONT]تفسير آية الزينة[FONT=times new roman, serif]:{... [/FONT]إلا ما ظهر منها[FONT=times new roman, serif]}.[/FONT]
البحث العاشر[FONT=times new roman, serif]: [/FONT]هل يجب على النساء أن يسترن وجوههن لفساد الزمان وسداً للذريعة؟
​

لتحميل الكتاب كامل اضغط هنا علي الصورة

ولا تنسونا من صالح دعائكم
​

 

[بشرى عمر الغوراني]

بارك الله بكم ! كتاب جيد و سهل .

 

[عمار بن حمد الجهني]

رحم الله الألباني وغفر الله هذه من هفواته ومع ذلك إما من أئمة السنة وكلا يأخذ من قوله ويرد وهذا مردود ثم مردود .
وليست فلان أو عالم أفتى ولكن أين دليل ونحسب الحق مع أئمة الدعوة النجدية السلفية .

 

[إسماعيل أحمد سعد]

رحم الله الألباني وغفر الله هذه من هفواته ومع ذلك إما من أئمة السنة وكلا يأخذ من قوله ويرد وهذا مردود ثم مردود .
وليست فلان أو عالم أفتى ولكن أين دليل ونحسب الحق مع أئمة الدعوة النجدية السلفية .

ليتك أخي الكريم تناقش ماتراه ضعيفًا مناقشة علمية موضوعية، حتى تكمل الاستفادة، فتلك غاية أمثال هذا الملتقى.
وفقنا الله وإياكم

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

https://feqhweb.com/vb/threads/4528

 

[عمار بن حمد الجهني]

كتاب الشيخ ابن عثيمين كافي إن شاء الله في هذا الموضوع ولا حاجة للحشو مادام هناك علماء تكلموا في هذا الموضوع .
وفقك الله الجميع لتمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح .

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

الجزم بأن عدم وجوب تغطية المرأة وجهها= هفوة: أمر لا أوافق عليه أخي عمار
لأنك تعلم أنه قول جماعة من أئمة الإسلام، وعليه أدلة شرعية.

ولعلك طالعت الرابط في المشاركة 5

وأما القول بأنه مرجوح، فأمر جيد مع بيان الرد العلمي والمناقشة الفقهية المبنية على أصولها. وفقكم الله

 

[عماد حامد عباس]

احصائية بسيطة ستحسم الموضوع
الذين قالوا بأن الاستثناء الوارد في الآية (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) راجع إلى جواز إبداء الوجه والكفين وزينتهما:
اولا: من الصحابة
1. سيدنا عبد الله بن عباس
2.أمنا عائشة
3.سيدنا عبد الله بن عمر
رضي الله عن الجميع

ثانيا : من التابعين
1.عطاء بن أبي رباح-
2. قتادة بن دعامة -
3.الأوزاعي-
4.عبد الرحمن بن زيد بن أسلم-
5.الحسن البصري -
6.الشعبي-
7. مكحول -
8.وكيع
رحمهم الله تعالى.
وقد أورد الحافظ ابن كثير أثرا رواه مالك عن الزهري ولم أقف على سنده وهناك أثران آخران أشار إليهما ابن كثير وغيره عن أبي الشعثاء وعن إبراهيم النخعي لم أقف على سندهما أيضا.


الذين قالوا بأن الاستثناء عائد على الثياب:
اولا: من الصحابة
1. سيدنا عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- فــــــــقــــــــط

ثانيا : من التابعين

1.إبراهيم النخعي -
2.عبيدة السلماني-
3.أبو الأحوص-
4. أبو إسحاق السبيعي.
رحمهم الله تعالى.

وهناك أثر عن أبي الجوزاء أشار إليه ابن كثير وغيره ولم أقف له على سند.

اذن كشف الوجة والكين هو راي الجمهور

ببساطة يا اخواني

من اراد ان يسير مع راي الجمهور فليسير دون انكار علي الموجب
ومن اراد ان يسير مع راي الموجبين فليسير دون انكار علي الاخذين براي الجمهور بجواز الكشف
لا يحق لفرد او مؤسسة او دولة ان تمنع منقبة من لبس النقاب
لا يحق لفرد او مؤسسة او دولة ان تلزم كاشفة لوجهها وكفيها مع الالتزام بالزي الشرعي بلبس النقاب
فالمانعين للنقاب خالفوا هدي النبوة ووسطية الاسلام
والملزمين للنقاب (مع تفسيق السافرات واتهامهم بالتبرج)خالفوا هدي النبوة ووسطية الاسلام
من اصاب الوسطية فقد اصاب الاسلام
والله تعالى اعلى واعلم
​

 

[عماد حامد عباس]

أسباب تأليف كتاب الرد المفحم

لقد ألف الشيخ الألباني – رحمه الله – كتاباً بعنوان " حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة " ثم بدا له في طبعة أخرى أن يغير عنوان الكتاب ويجعله " جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة " لما سيأتي ذكره إن شاء الله تعالى وقد طبع الكتاب في المكتبة الإسلامية بعمان في الأردن وكان الشيخ – رحمه الله – قد بحث وناقش مسألة حجاب المرأة وهل يجوز لها أن تكشف وجهها وكفيها أم لا ؟ وعرض في ذلك الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف وعلماء المذاهب مرجحاً القول باستحباب تغطية المرأة لوجهها وكفيها ومبطلاً القول بالوجوب ومجيباً عما يستدل به المخالفون .
وبعد صدور هذا الكتاب تهافت كثير من طلبة العلم وبعض العلماء على إبطال هذا القول والرد على الشيخ – رحمه الله – في ذلك ما بين مصرّح به وبكتابه أو معرّض . وقد وصل الأمر ببعضهم إلى استخدام العبارات القاسية والإغلاظ في القول مع الشيخ ورميه بما لا يليق والله المستعان .
ولما طالع الشيخ هذه الرسائل وقرأ تلك الردود كتب هذا ( الرد ) والذي قصد منه في بداية الأمر أن يكون مقدمة للطبعة الجديدة لكتابه " جلباب المرأة المسلمة .... " فلما طالت وقارب حجمها حجم الكتاب الأصل رأى أن يفردها في كتاب مستقل .
والجدير بالذكر أن الشيخ رحمه الله عاجلته المنية قبل أن يطبع هذا الرد وقد كان حريصاً على نشره وينتظر فرصة للتفرغ له والعناية به وإعداده للطباعة .
أما موضوع هذا الكتاب فقد تصدى فيه الشيخ للرد على من تعقب كتابه " جلباب المرأة المسلمة " وخالفه في مسألة الحجاب وقال بوجوب تغطية المرأة وجهها وكفيها وذلك في أبحاث عشرة اشتملت على تحقيقات دقيقة استعرض فيها الشيخ أدلة المخالفين وردودهم وتتبع أقوالهم وشبهاتهم مدعماً قوله بالكتاب والسنة الصحيحة وأقوال السلف من الصحابة والتابعين وعلماء المذاهب بحسب ما أداه إليه اجتهاده ، وجعل في آخر الكتاب خلاصة لتلك البحوث تضمنت ما يراه الشيخ من الحقائق ، والأوهام التي وقع المخالفون فيها ثم ذيل الكتاب بخاتمة قرر فيها مبدأ اليسر والتيسير وحذر فيها من التشدد والغلو في الدين مع الإشارة إلى بعض أقوال المخالفين التي يحملها الشيخ على التشديد والغلو من الناحية العلمية والعملية .
ولقد عني الشيخ عناية خاصة بالرد في هذا الكتاب على ثلاث رسائل ممن يرى أصحابها القول بوجوب تغطية المرأة وجهها وكفيها وهي :
- الصارم المشهور على أهل التبرج والسفور للشيخ حمود بن عبدالله التويجري طبع دار السلام وهو أكثرها نصيباً .
- عودة الحجاب لمحمد أحمد إسماعيل المقدم طبع دار الصفوة .
- الحجاب للشيخ مصطفى العدوي .​

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

الأخ الفاضل عماد وفقه الله..

ما الذي يمنع شرعاً من أن تفرض الدولة أو بعض المؤسسات النقاب إذا لمست فساداً دونه، أو رأت أن المصلحة في ذلك.. كما أنه يحق -في نظركم- منع الختان المشروع للمصلحة الراجحة ودرءاً للمفسدة؟

 

[عمار بن حمد الجهني]

إخواني العزاء لقد رأيت منكم قمة الأدب والحوار وهذا لايستغرب نحسبكم طلاب علم .
أما المسألة أعلم بأن هذه المسألة خلافية ولكن هم أنفسهم الأئمة قالوا لنا إذا خالف رأي الحديث فأعرض عنه عرض الحائط أو كما قالوا رحمهم الله .
فنفرض أن المسألة الراجح فيها كشف الوجهه لماذا الألباني يأمر اهله بعدم كشف الوجه .
وبلادنا المباركة السلفية بلد التوحيد أقصد ( السعودية ) ما تكشف وجهها إلا //حرر من المشرف//
وقالوا لي كيف المرأة في خارج المملكة بداخلها وكيف الجرائم .
على حسب فهمي لأصول المذاهب الذين حرموا كشف الوجه لأن الحكم قد يتغير مع الزمن وخاصة المسائل الخلافية .
انظروا المرأة التي كشفت وجهه متبرجة متعطرة وتضع على وجهها مايسمى بالمكياج وغير ذلك فأنا أقول حسب فقهي القاصر الذين حللوا كشف الوجه مارأوا في زماننا لحرموه .
ثم لماذا أن نثير هذه القضايا الذين استفدوا منها العلمانين في بلادنا وهم أرادوا بهذا إفساد المرأة .
أرجو السموحة في الإطالة وعدم تحرير في الكلام بسبب نقص علمي وعجلتي .
وفقكم الله .

 

[عمار بن حمد الجهني]

واقصد بالهفوة ليس القول بل كتاب الألباني رحمه الله قيه شدة وغلظة على الذين اوجبوا غطاء الوجه مع أن القول وهو الصحيح التي يعضلها الألة الصريحة.

 

[إسماعيل أحمد سعد]

الأخ الفاضل عماد وفقه الله..

ما الذي يمنع شرعاً من أن تفرض الدولة أو بعض المؤسسات النقاب إذا لمست فساداً دونه، أو رأت أن المصلحة في ذلك.. كما أنه يحق -في نظركم- منع الختان المشروع للمصلحة الراجحة ودرءاً للمفسدة؟

أتفق تمامًا مع هذا القول؛ لأن المسألة خلافية وللإمام أن يختار في الخلافيات أحد الرأيين، واختياره يقطع الخلاف عمليًا، والله أعلم.

 

[إسماعيل أحمد سعد]

فنفرض أن المسألة الراجح فيها كشف الوجهه لماذا الألباني يأمر اهله بعدم كشف الوجه .

الجواب بسيط جدًا وبديهي أن الشيخ - رحمه الله تعالى - كان يأخذ بالأفضل ، فلا تعارض بين الحكم على النقاب بأنه فضيلة وبين إلزام الشخص أهله به.

انظروا المرأة التي كشفت وجهه متبرجة متعطرة وتضع على وجهها مايسمى بالمكياج وغير ذلك فأنا أقول حسب فقهي القاصر الذين حللوا كشف الوجه مارأوا في زماننا لحرموه .

هنالك فرق أخي الكريم بين مسألة السفور بكشف الوجه والكفين وبين مسألة تعطر المرأة وتبرجها باستعمال المساحيق والزينة فيهما؛ فلا تلازم بين المسألتين بحيث ينسحب الكلام على إحداهما إلى الكلام على الأخرى بنفس الحكم، فليس كل كاشفة للوجه متبرجة متعطرة!

 

[عماد حامد عباس]

أتفق تمامًا مع هذا القول؛ لأن المسألة خلافية وللإمام أن يختار في الخلافيات أحد الرأيين، واختياره يقطع الخلاف عمليًا، والله أعلم.

اخواني الكرام لا تنسوا ان الخلاف في مسالة النقاب خلاف سائغ جدا
وكما هو معروف انة لا انكار في السائل الخلافية
ولو جاز للامام في مكان ما او دولة ما ان يفرض النقاب فرضا لجاز ايضا لامام اخر في مكان اخر او دولة اخرى ان يمنع النقاب ويفرض الحجاب فقط
وهذة كتلك تماما بتمام
وكلاهما خطأ
والصواب هو ترك الامر للحرية الشخصية من ارادت الحجاب تحجبت ومن ارادت النقاب تنقبت
ما دامت منضبطة بضوابط الشرع في لباس المرأة
جزاكم الله خيرا

 

[عماد حامد عباس]

الأخ الفاضل عماد وفقه الله..
ما الذي يمنع شرعاً من أن تفرض الدولة أو بعض المؤسسات النقاب إذا لمست فساداً دونه، أو رأت أن المصلحة في ذلك.. كما أنه يحق -في نظركم- منع الختان المشروع للمصلحة الراجحة ودرءاً للمفسدة؟

ا
الوضع مختلف تماما يا اخي
فالعضو المبتور من البنت وهو اساس احاسيسها كانثى لو اجتمع اهل الارض كلهم جميعا لاعادتة ما استطاعوا
الانثى التي ختنت ختانا شعبيا جائرا تعتبر ماتت او قل قتلت جنسيا تماما
فتجد زوجها ينفر منها ويتهمها بانها باردة ولا تحس ثم يطلقها او يتزوج عليها باخرى سليمة يميزها عليها
اما النقاب سواء لبسة من عدمة فشان اخر
اختلفت علية الامة من اربعة عشر قرنا من الزمان ووسعهم جميعا فقة وادب الاختلاف في الاسلام ولم نسمع نكير من احد علي احد
ثم اننا نعيش في مصر واغلب نساء مصر غير منقبات (محجبات فقط) ورغم ذلك لم نسمع شخص تضرر من ارتداء النساء للحجاب الشرعي الواسع الفضفاض الذي لا يصف ولا يشف ويكشف الوجة والكفين
وانما المعاناة والضيق تكون من المتبرجات اللواتي يرتدين الجنز الضيق والملابس الشفافة ...الخ فيجب ان نفرق اكرمكم الله
فالتبرج حرام اما كشف الوجة فحلال وجائز وعلي الرجل ان يمتثل للامر القراني بغض البصر

 

[عماد حامد عباس]

الشيخ محمد الغزالي يفتي قائلا
الوجة ليس بعورة




نقلا من كتاب قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة
حملة من هنا


قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة

​

 

[عماد حامد عباس]

العلامة الدكتور يوسف عبد الله القرضاوي
اللباس الشرعي للمرأة المسلمة​

الاسم : سمية - ألمانيا
العنوان : اللباس الشرعي للمرأة المسلمة
السؤال : ما حكم لبس الثوب القصير بالنسبة للمرأة، هل هو حلال أم حرام ؟ وإني أرى كثيرًا من المدرسات يلبسن هذا النوع من الثياب . . . فأرجو البيان، مع توضيح حقيقة الزي الشرعي للمرأة.
التاريخ : 26/03/2006
المفتي : العلامة الدكتور يوسف عبد الله القرضاوي
الحـــل :
الحمد لله، والصلاة والسلامعلى رسول الله ، وبعد
من المؤسف حقًا أن يسأل مثل هذا السؤال، في المجتمع الإسلامي، لأن الحكم فيه بين واضح، والمفروض أن تكون الأسئلة في الأمور المشتبهات وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم " الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس ". (متفق عليه(
وبعض العلماء يضربون مثلاً طريفًا فيقولون: إن القطة تعرف الحلال من الحرام، فإنك إذا أعطيتها قطعة لحم أكلتها وهي مطمئنة، بينما إذا خطفتها فإنها تجري وتعدو، لأنها تعرف بأنها أخذتها بغير حق . تعرف ذلك بالفطرة.
فإذا كان هذا شأن الحيوان، فما بالك بالإنسان ؟
هناك أمور الحلال فيها بين والحرام بين، وهناك أمور مشتبهة.

فالأمور المشتبهة هي التي يُسأل فيها، ولكن في عصرنا، للأسف - أصبحت الأمور البينة مشتبهات . فأصبح كثير من الناس يسألون عن أمور هي من الحرام البين ولا ينبغي أن يسأل عنها، ومن ذلك الثياب القصيرة التي تسأل عنها السائلة الكريمة . . . هل هي حلال أم حرام ؟.

ولا ينبغي أن يشك في حرمة لبس هذه الثياب أبدًا . . . أو يتردد فيها إذا ظهرت بها المرأة أمام أجنبي عنها . وإذا كانت بعض النساء يفعلن هذا، ففعلهن ليس حجة وليس تشريعًا، وإن كن مدرسات كما تقول السائلة . على أن للمدرسات في داخل المدرسة إذا كان من فيها بنات ونساء، وليس فيها رجال قط - ما ليس لغيرهن في الشارع مثلاً، فإن للمرأة أن تبدي بعض زينتها لمرأة مثلها ولا يجوز هذا في الشارع الذي يراها فيه الرجال والنساء على السواء . ولكن ما يجوز لها أن تبديه لامرأة مثلها أيضًا محدد ومعقول، ليس كما نرى الآن، وكما نشاهد. . . إلى حد " الميني جيب " أو " الميكروجيب " وغير ذلك من مبتدعات هذا العصر الخارجة عن الدين، وعن الإسلام، وعن العقل، وعن الأخلاق، وعن التقاليد، هذا صنع اليهود .. هم الذين يخططون لمثل هذه الأمور، يريدون أن يدمروا العالم ويدمروا ما فيه من قيم ومن مثل عليا حتى يسيطروا على الناس بأزمة الشهوات، إنهم عن طريق إثارتهم الشهوات يحاولون أن يتحكموا في رقاب الناس، هذه الفكرة فكرة صهيونية، ألا وهي التلاعب بعقول النساء وأفكارهن، حيث يبتدعون لهن في كل سنة بل في كل فصل من السنة " موضة " جديدة، كم يقصر الثوب فوق الركبة، وكم يطول تحت الركبة، وكم ينحسر عن الذراع، وعن الصدر، هذا كله عبث، ولا ينبغي للمرأة المسلمة المتدينة أن تلقي إلى هذا بالاً، وخاصة إذا خرجت إلى الشارع ويراها الناس.

والواجب على المرأة أن تحتشم وأن تلتزم ما أمر الله تعالى به، فهذا أمر نزل في القرآن الكريم: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها، وليضربن بخمرهن على جيوبهن، ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن). (النور: 31).
فليس يحل للمرأة أن تبرز زينتها للأجانب إلا ما ظهر منها، وما ظهر منها - كما فسره ابن عباس وغيره - الوجه والكفان . هذا هو أرجح الأقوال وأيسرها وأليقها، بطبيعة عصرنا.
أما أن تخرج المرأة على الحالة التي نراها في بعض العواصم وبعض البلاد فهذا شيء لا يمكن أن يقره دين ولا يقره خلق ولا يمكن أن يقره منطق.

إن الله تعالى حدد للمرأة زيًا وحددت السنة لها ذلك أيضًا، وقد كتبت حول هذا الموضوع في كتابي " الحلال والحرام في الإسلام " وأنقل لكم هنا ما كتبته في ذلك
" مما يخرج المرأة عن حد التبرج أن تكون ملابسها موافقة لأدب الشرع الإسلامي، واللباس الشرعي هو الذي يجمع الأوصاف التالية:
أولا:أن يغطي جميع الجسم عدا ما استثناه القرآن الكريم في قوله: (إلا ما ظهر منها) وأرجح الأقوال في تفسير ذلك أنه الوجه والكفان - كما سبق ذكره
ثانيا:ألا يشف الثوب ويصف ما تحته . وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أهل النار نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها (رواه مسلم من حديث أبي هريرة) ومعنى " كاسيات عاريات " أن ثيابهن لا تؤدي وظيفة الستر، فتصف ما تحتها لرقتها وشفافيتها.
دخلت نسوة من بني تميم على عائشة رضي الله عنها وعليهن ثياب رقاق فقالت عائشة: " إن كنتن مؤمنات، فليس هذا بثياب المؤمنات " وأدخلت عليها عروس عليها خمار رقيق، شفاف فقالت: " لم تؤمن بسورة النور امرأة تلبس هذا " (تفسير القرطبي) فكيف لو رأت عائشة ثياب هذا العصر التي كأنها مصنوعة من زجاج ؟

ثالثًا:ألا يحدد أجزاء الجسم ويبرز مفاتنه، وإن لم يكن رقيقًا شفافًا . فإن الثياب التي ترمينا بها حضارة الغرب، قد تكون غير شفافة، ولكنها تحدد أجزاء الجسم، ومفاتنه، فيصبح كل جزء من أجزاء الجسم محددًا بطريقة مثيرة للغرائز الدنيا، وهذا أيضًا شيء محظور وممنوع، وهو - كما قلت - صنع مصممي الأزياء اليهود العالميين الذي يحركون الناس كالدمى من وراء هذه الأمور كلها.
فلابسات هذا النوع من الثياب " كاسيات عاريات " يدخلن في الوعيد الذي جاء في هذا الحديث، وهذه الثياب أشد إغراء وفتنة من الثياب الرقيقة الشفافة.

رابعًا:ألا يكون لباسًا يختص به الرجال: فالمعروف أن للرجال ملابس خاصة وللنساء ملابس خاصة أيضًا، فإذا كان الرجل معتادًا أن يلبس لباسًا معينًا، بحيث يعرف أن هذا اللباس هو لباس رجل فليس للمرأة أن ترتدي مثل هذا اللباس، لأنه يحرم عليها ؛ حيث لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال.

فلا يجوز للمرأة أن تتشبه بالرجل ولا للرجل أن يتشبه بالمرأة، لأن هذا عدوان على الفطرة . فالله عز وجل خلق الذكر والأنثى، والرجل والمرأة، وميَّز كلاً منهما بتركيب عضوي غير تركيب الآخر، وجعل لكل منهما وظيفة في الحياة، وليس هذا التمييز عبثًا، ولكن لحكمة، فلا يجوز أن نخالف هذه الحكمة ونعدو على الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ونحاول أن نجعل من أحد الصنفين ما لم يخلق له وما لم يعد له بطبيعته وفطرته . فالرجل حين يتشبه بالمرأة لن يكون امرأة، ولكنه لن يصبح رجلاً ؛ لذلك فهو يفقد الرجولة، ولن يصل إلى الأنوثة، والمرأة التي تتشبه بالرجل، لن تكون رجلاً ولن تصبح امرأة كما ينبغي أن تكون النساء.
فالأولى أن يقف كل من الجنسين عند حده، وعند وظيفته التي فطره الله عليها.

هذا هو الواجب، ما عدا هذه الأمور، يكون هذا الزي زيًا غير شرعي وغير معترف به، ولو أن الناس عقلوا وأنصفوا والتزموا الحدود الشرعية لأراحوا واستراحوا ولكن النساء - مع الأسف - فُتِنَّ بهذا البدع الذي يُسمى " الموضة " وفُتِنَ الرجال أو ضعفوا أو أصبحوا لا رأي لهم، وبعد أن كان الرجال قوامين على النساء أصبح الحال وكأن النساء هن القوامات على الرجال.

وذلك شر وفتنة من فتن العصر أن لا يستطيع الرجل أن يقول لزوجته: قفي عند حدك، بل لا يستطيع أن يقول ذلك لابنته . لا يستطيع أن يلزم ابنته الأدب والحشمة، ولا أن يقول لها شيئًا من ذلك. ضعف الرجال لضعف الدين وضعف اليقين وضعف الإيمان.
والواجب أن يسترجل الرجل، أن يعود إلى رجولته، فإن لم يكن إيمان، فرجولة يا قوم .. لا بد من هذا، ولا بد أن نقاوم هذا الزحف، وهذا التيار.

ومن فضل الله أن هناك مسلمين ومسلمات، يقفون صامدين أمام هذا الغزو الزاحف، يلتزمون آداب الإسلام في اللباس والحشمة ويستمسكون بدينهم . . . وبتعاليمه القويمة . . . سائلين الله عز وجل أن يكثر هؤلاء ويزدادوا، ليكونوا قدوات صالحة في مجتمعاتهم، ورمزًا حيًا لآداب الإسلام وأخلاقه ومعاملاته . . . والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
والله أعلم
المصدر==>> إسلام أون لاين.نت - اسألوا أهل الذكر - اللباس الشرعي للمرأة المسلمة

 

[عمار بن حمد الجهني]

// تنبيه من الإشراف: يرجى التزام العدل والإنصاف وانتقاء الألفاظ حال الحوار.. //

وفقك الله وهداك للسنة والعقيدة الصافية .
وعلى شبهتك أسمع الرد من هذ العالم في الفيديو

ظ…ظˆظ‚ط¹ ظ…ط¹ط§ظ„ظ? ط§ظ„ط´ظ?ط® طµط§ظ„ط* ط¨ظ† ظپظˆط²ط§ظ† ط§ظ„ظپظˆط²ط§ظ†

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

ا
الوضع مختلف تماما يا اخي
فالعضو المبتور من البنت وهو اساس احاسيسها كانثى لو اجتمع اهل الارض كلهم جميعا لاعادتة ما استطاعوا
الانثى التي ختنت ختانا شعبيا جائرا تعتبر ماتت او قل قتلت جنسيا تماما
فتجد زوجها ينفر منها ويتهمها بانها باردة ولا تحس ثم يطلقها او يتزوج عليها باخرى سليمة يميزها عليها
اما النقاب سواء لبسة من عدمة فشان اخر
اختلفت علية الامة من اربعة عشر قرنا من الزمان ووسعهم جميعا فقة وادب الاختلاف في الاسلام ولم نسمع نكير من احد علي احد
ثم اننا نعيش في مصر واغلب نساء مصر غير منقبات (محجبات فقط) ورغم ذلك لم نسمع شخص تضرر من ارتداء النساء للحجاب الشرعي الواسع الفضفاض الذي لا يصف ولا يشف ويكشف الوجة والكفين
وانما المعاناة والضيق تكون من المتبرجات اللواتي يرتدين الجنز الضيق والملابس الشفافة ...الخ فيجب ان نفرق اكرمكم الله
فالتبرج حرام اما كشف الوجة فحلال وجائز وعلي الرجل ان يمتثل للامر القراني بغض البصر

بارك الله فيك أخي الكريم

ترى -أخي المفضال- أن كشف المرأة وجهها مباح شرعاً، وهذا قول قوي وله حظه من النظر والاعتبار

لكن سؤالي: هل تعتقد أن للحاكم -ولي الأمر- حقاً في تقييد المباح أم لا؟