أبو يوسف محمد يوسف رشيد
:: متفاعل ::
- إنضم
- 14 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 350
- التخصص
- الفقه والأصول والبحث القرآني
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- الحنفي
[font="]هذه من المسائل المنهجية التي استوقفتني كثيرا، فعلى أصول التأهيل العلمي البحت ربما قلت لا يشترط ذلك. ولكن بالتأمل ظهر لي الآتي:[/font]
[font="]- [/font][font="]السلف ما عرفوا شيئا يسمى (المؤهل العلمي البحت) وما كانت كلمة عالم تطلق على من حصل المسائل المجردة.[/font]
[font="]- [/font][font="]في زماننا من يراقب سيقف على أن عدم الاهتمام بالقرآن والإكباب مع ذلك على علم المسائل هو من الشواهد على عدم استقامة منهج الراغب في الدراسة، وأن ثمة توجهات جانبية يعمل على إشباعها، وإلا فقد كان سلفنا الصالح يعيشون بالقرآن، وقضية الحفظ هي قضية فرعية نسبيا، بخلاف زماننا.[/font]
[font="]- [/font][font="]وهو مفرع على السابق، وهو أن القرآن في زمان أسلافنا كان معروف المعاني، وكان العلم به ينتشر في الحفاظوغيرهم، ومثله العمل به، بخلاف زماننا؛ فالذي يتعدى بفعله إلى العلوم مجاوزا القرآن فقد جاوز أصل العلوم.[/font]
[font="]- [/font][font="]ما شهدته من حال الطلاب في المدارس التي لا يشترط شيوخها حفظ القرآن في قبول الطالب؛ حيث يكون الطالب مصابا بسطحية كبيرة في التفكير، وقصور شديد عن درك المعاني الكلية للشريعة، حصرية شديدة في علمه الذي يتخصص به دون ارتباطه – على الأقل – بمفاهيم القرآن.[/font]
[font="] لأجل ذلك كانت ريبتي الشديدة في قبول تدريس الفقه وأصوله على المستوى العام لمن لا يحفظ القرآن ونحن في صدد الإعداد لبرنامج تدريسي على نطاق واسع. (وأقصد بالمستوى العام إخراج بعض الحالات الفردية التي يمكن للإنسان أن يطمئن إليها بصورة خاصة لا أن يكون الاستثناء قاعدة)[/font]
[font="] فما إفادتكم حول ذلك؟ .. ادلوا بدلوكم مشكورين.[/font]
[font="] وجزاكم الله خيرا.[/font]
التعديل الأخير: