فاظفر بذات الدين .............

[حمد وديع ال عبدالله]

فاظفر بذات الدين

قال صلى الله عليه وسلم:" تُنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".
لماذا التركيز على المرأة ؟
لماذا لم يركز على الرجل؟
صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى انما من وحي من خلق الذكر والانثى خص المراة ذات الدين بالحديث هنا، وبما ان عقولنا قاصرة عن ادراك كل ما هو نافع فان كثيرا ممن يقرا هذا الحديث لا يعيره هذا أي اهتمام، كثير ممن يجهلون ذلك يبدأ نقاشك بان الرجل ذا الدين ايضا ممن يشمله الحديث وان ذكر المراة ذات الدين هنا انما جاء من باب ذكر الغالب!
لا يا اخي ، انزل اخي الى البيوت في حارتك وانظر كيف ان كثيرا من الاولاد لا تجده على المستوى الادبي والخلقي المطلوب، لماذا؟ مع ان والده متدين وممن يصلى الاوقات الخمسة في المسجد، ووو.....
فالسر اخواني الكرام يكمن في ان صلاح المراة هو الاساس لضمان حسن ربية الاولاد، والله اني وفي مكان اقامتي اذكر لكم رقم عدد العائلات التي كانت تعاني من سوء خلق الزوج ومن اصحاب الخمور الا اولاده وبناته بالذات على مستوى عال من الادب والخلق، لماذا؟
ولكن في المقابل، وجدت ان الاسرة التي فيها الاب على مستوى عال من الخلق والادب وزوجته لسيت كما يجب، ليس طعنا في خلقها انما ليست على مستوى عال من الاخلاق الاجتماعية والادب , تجد تلك الاسرة ليست صالحة، والاولاد ليس كما يجب او ليسوا اسوياء، او عندهم عقد........
فهذا يدل على مدى اهمية ان تكون المراة ذات خلق ودين،.
فـ الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
فصلاح الاولاد وبالتالي الاسرة التي هي اللبنة الاساسية لبناء المجتمع متوقف على صلاح المراة.........
ولكن لااعني بقولي هذا انه لا اهمية بكون الرجل ذا دين وخلق!!!!!!!
لذلك تجد من كان من ذوي الهوى والخلق السيء من الواعين انهم يشددون على البحث عن زوجة ذات خلق!!!!!!!!!!!!!!!
فسبحان الله العظيم

اترككم الان مع هذا الكلام البديع حول موضوعنا قد نقلته من موقع معلومة الاكتروني:

يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ...
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم
فقلت له: إقرأ من جزء عم فقرأ ...
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال: نعم
فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ...
فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي . ..
فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!!
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك
متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد إمرأة بألف رجل
.... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي
الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!
فقال لي إن أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على
ذلك .... وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من
يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من
يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ
والمراجعة ...
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ....
وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء ....
وترك ذات المال والجمال والحسب ..
فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال :
( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين
تربت يداك) رواه البخاري .
وقال عليه الصلاة والسلام :
( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم ..
فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة
.... قال صلى الله عليه وسلم (يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما
كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه إبن حبان .
فتخيلوا تلك الغالية وهي واقفة يوم المحشر ... وتنظر إلى أبنائها وهم يرتقون
أمامها
وإذا بهم قد إرتفعوا إلى أعلى منزلة ...
ثم جيء بتاج الوقار ورفع على رأسها ... الياقوتة فيه خير من الدنيا و ما فيها
فماذا سيفعل بأبنائنا إذا قيل لهم اقرؤوا؟؟؟
إلى أين سيصلون؟؟؟
وهل ستوضع لنا التيجان؟؟؟
إذا نصبت الموازين كم في ميزان أبنائك من أغنية؟؟؟
وكم من صورة خليعة؟؟؟
وكم من بلوتوث فاضح؟؟؟
بل كم من عباءة فاتنة؟؟؟
كل هذا سيكون في ميزان آبائهم وأمهاتهم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم
راع فمسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على
أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم
والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته)
رواه البخاري .
فالله عز وجل لم يعط لنا الذرية حتى نكثر من عصاته .. !!!
ولكن ليزداد الشاكرون الذاكرون فهل أبنائنا منهم .. ؟؟؟
فابدئي أختي الفاضلة أعزك الله ببرنامج هادف مع أبنائك و إخوتك ....
ولتكن هذه الأحرف والآيات في ميزانك ... صفقة لن تندمي معها أبداً ...
وشهادة لك يوم الحساب .. يوم يؤتى بقارئ القرآن شفيعاً لأهله يوم القيامة
يوم إرتقاء حفظة القرآن ... والإرتفاع بهم لأعلى منزلة ...

 

[مجتهدة]

جزاك الله خيراً، ولكن ليس معنى هذا أن يترك الأب التربية على الام كلهااا!!

لكن ماحكم اجبار الرجل امرأته على تأديب أولاده؟؟ أليس هو المربي (شرعاً) لهم؟
ومن محاسن تربيته أن يختار لهم أماً صاالحة من البداية؟؟
(هل تناقشها لنا فقهياً)؟؟؟


أمر أحب اضافته.. كان والدي أكثر تأثيراً على من والدتي..فقد كنت كالمنصبة عليه صباً...

و (كل فتاة بأبيها معجبة)...

 

[حمد وديع ال عبدالله]

نعم اختي الكريمة
لا اقصد من ذلك اهمال دور الاب في التربية ومدى اخلاقه وادبه البتة. وهذا لا يختلف فيه احد.

 

[حمد وديع ال عبدالله]

لكن ماحكم اجبار الرجل امرأته على تأديب أولاده؟؟ أليس هو المربي (شرعاً) لهم؟[/color][/b]
ومن محاسن تربيته أن يختار لهم أماً صاالحة من البداية؟؟
(هل تناقشها لنا فقهياً)؟؟؟


أمر أحب اضافته.. كان والدي أكثر تأثيراً على من والدتي..فقد كنت كالمنصبة عليه صباً...

و (كل فتاة بأبيها معجبة)...[/QUOTE]

اما انه هو المربي شرعا فلا خلاف انه المربي ولكن ليس وحده؟؟؟ التربية للابناء واجبة على الوالدين معاًًً حفظكم الله. كل بحسب دوره وطبيعته المفطور عليها
اما اختيار الام الصالحة من البداية ليس من المحاسن فحسب انما من الواجب عليه ذلك رعاكم الله.

 

[حمد وديع ال عبدالله]

لكن ماحكم اجبار الرجل امرأته على تأديب أولاده؟؟ أليس هو المربي (شرعاً) لهم؟[/b]
/color][/b]

هذه مسألة تحتاج لبيان اكثر من الرد في عجالة.
ولكن تصور ان الزوج لا يجوز له شرعا اجبار الزوجة على تربية اولادها ان امتنعت عن ذلك!
هل تربية الاولاد من قبل اخرى سيكون لهم افضل من تربية امهم لهم وبديلا عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعا بمساعدة الاب وتربيته ايضا.
وهل الخامدات والمربيات اللواتي ُيجلبن لتربية الاولاد عند الموسرين اخرجن لنا اجيالا عفيفة سليمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله
ولنا تتمة وبيان فقهي في الموضوع التي طرحتموه. ان شاء الله

 

[انبثاق]

قد يكون المقصود بالموضوع: أن الأبناء -في الغالب- يحتكون بأمهم أكثر من أبيهم فيتأثرون بها أكثر..لأن الأم مأمورة بالقرار في بيتها بخلاف الأب فهو مأمور بالإنفاق على الجميع مما يترتب عليه خروجه من البيت لطلب الرزق..
وتأثير الأم لايمكن أن ينكره أحد..ألا نرى أن الابن يأخذ من أمه اللغة إن كانت أجنبية وقد يأخذ دينها أيضا؟!

أما ما لم يخرج مخرج الغالب فلكل قاعدة شواذ..
​

 

[حمد وديع ال عبدالله]

استطيع اضافة على ما تفضلتم به لو تكرمت
ان الادق كما ارى هو ان الابن يلتقط ويتشبع ويتأثر بما يصدر عن امه ويشاهده ويحس به منها سواء صدر عنها بقصد او بغير قصد . ناهيك عن الحنان . لذا بالفعل تأثر الولد بامه ولغتها دائما هو الغالب

 

[زوجة وأم]

فاظفر بذات الدين

قال صلى الله عليه وسلم:" تُنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".
لماذا التركيز على المرأة ؟
لماذا لم يركز على الرجل؟

بل ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل أيضا

قال صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد.) قالوا : يا رسول الله ! وإن كان فيه ؟
قال : (إذا جاءكم منترضون دينه وخلقه فأنكحوه.) ثلاث مرات

وزواج المرأة من رجل غير مستقيم قد يتسبب في إفسادها هي أو أذيتها إن لم يؤثر فيها
وقد يأمرها بأن تفعل أشياء مخالفة للشرع
فالمسألة ليست فقط مسألة تربية أبناء
هناك مساوء كثيرة من الزواج من رجل فاسد في دينه

ولكن أوافقك على أهمية أن تكون الأم ذات دين وخلق لأجل تربية أبناءها على الدين فهي معهم في البيت أكثر من والدهم في الغالب
قلت في الغالب لأن كثيرا من النساء في هذا العصر يعملن خارج البيت فقد تجد زوجها في البيت أكثر منها.
وكذلك بعض النساء تترك تربية أبناءها للخادمات !! وهي تنشغل بأمور دنيوية تافهة

 

[حمد وديع ال عبدالله]

لو تكرمتم علي بتعليق وتوضيح
شدد الاسلام على اهمية خلق ودين الرجل ونحن لا ننكر هذا لكن هذا الطلب انما جاء لسد باب الفتن والفواحش في المجتمع والتي تدمره بسرعة وباثر اكبر من اثر القنبلة الهيدروجينية.
وجاء التشديد على خلق ودين المراة لضمان صحة وسلامة الاسرة (اي الاولاد) والتي هي الللبنة الاساسية لبناء المجتمع وسلامته، وهو الاهم والاساس.
ونلاحظ ان كل من هذين البندين يحفظان المجتمع وسلامته والضروريات الخمس

 

[زوجة وأم]

هناك أمهات يربين أبناءهن على الصلاح والزوج يُفسدهم لأنه غير صالح
هي تأمرهم بالخير وهو يفتح لهم أبواب الشـر

فهناك أخت بدأت تلتزم بدينها عدة سنين بعد زواجها ولكن زوجها كان ما يزال منفتحا

فكانت الأم تمنع بناتها من السماع للأغاني ولكن الزوج يضع الأغاني في السيارة عندما يأخذ بناته لمكان ما لأنه كان يتساهل في سماع الأغاني
فحصل تناقض في تربية الأم والأب

وبعض الأزواج يُفسد دين زوجته، فبعد أن كانت صالحة أصبحت فاسـدة

يعني عندما تتزوج المرأة الرجل الفاسد لا تستطيع أن تأمن على دينها ولا على دين أبناءها

فمسألة أن يكون الرجل صالحا أيضا مهمة

 

[الزهراء]

فاظفر بذات الدين

فالسر اخواني الكرام يكمن في ان صلاح المراة هو الاساس لضمان حسن ربية الاولاد، والله اني وفي مكان اقامتي اذكر لكم رقم عدد العائلات التي كانت تعاني من سوء خلق الزوج ومن اصحاب الخمور الا اولاده وبناته بالذات على مستوى عال من الادب والخلق، لماذا؟

أصلحك الله فالمكافأة في الدين مطلب ومغنم ، ومعها تحلو الحياة وتصفو من الأكدار .
وفي عدمها تبذل التضحيات ، وأي تضحيات ؟! لا يمكن التعبير.... فالجمرة لا تؤلم الاّ من يطأها .
لقد نكأت جروح الغيورين ،الذين استماتوا في إصلاح بيوتهم في ظل تحديات الانفتاح العصرية،ولم
يألوا جهداًفي الوقوف سداًحصيناً أمام تأثيرالزخم الإعلامي الذي طوّح بانوف كانت شامخة وزحزح
عزاً كم دام حقبا.
وهاهم اليوم ينتظرون الرجل الصالح ليستلم الأمانة فيخلفهم فيها بخير ، ولكن تصرم العمر ونجمه لم يطل،ولم يتناوب عليهم الاّمن أتبع نفسه هواها ، وتعلق قلبه بغانية يهواها
أتراه يتحفه بها ؟!!!
قل لي بربك هل من أمضى ربع قرن يزيد أو ينقص قليلا في نقش تحفه
أتراه يقبل فيها أي عرض ؟؟؟؟؟
ولا تقل كم من العائلات .............حقاً لقد وجد هذا ...ولكن تلك أيام قد خلت .

لقد كان الناس تقريباً متساوين ،وظروفهم الحياتيه متشابهة الى حد ما ،والمغريات المفسدة تكاد تكون
منعدمة ،والناس في كدح وعناءمن أجل تحصيل لقمة العيش ،والمرأة المسكينة مسترقة من الزوج وأهله ولا تلقن الاّالواجبات كما لا أخالها تعلم لها حقاً ،وإن علمت فإلى أين المفر ؟؟؟؟

أمااليوم فالفتاة نالت نصيبها من العلم بل قد تفوق إخوتها،وأصبحت على بصيرة من أمر دينها ،نا هيك
عن حقوقها التي تحصيها وتعدها عدّا ،أتراها تصبر على من يذهب كرامتها أوينتهك حقوقها !!!!!

 

[طارق عبد المنعم عبد العظيم]

وقعت على الجرح يا أخ حمد.
يبدو أن اليوم هو يوم الوقوع على الجراح(مزحة).

أنا اخذت ابحث أنا وطالب علم صديقي على زوجات (ذات دين) فكان أمرا عصيبا وصدمات متتابعة.سهل أن تجد (ذات عباءة) أو (ذات نقاب) بل وسهل أن تجد أيضا (ذات طلب علم) لكن ليس شرطا أن تكون (ذات دين),لا يمنع ذلك أن تكون (ذات دنيا) أو (ذات أنا).ربما يغضب هذا بعض الأخوات القراء ولكني لا أقول الا ما حدث لنا وليس فقط ما رأيته.والزمان لم يخلو من أهل الصلاح (وكثير ما هم ان شاء الله).

فمظاهر الدين كثيرة ولله الحمد لكن أصل الدين لم يخالط بعد شغاف قلوب بعض الأخوة والأخوات (نسأل الله العافية).والى الله المشتكي.فأن تقصر في دينك الشخصي فلا يكاد يسلم من ذلك أحدا,أما أن يتعدى لتقصر في أديان غيرك فلا أظنه عاديا ولا سائغا.

ومن باب الفضفضة لأخواني في ملتقانا الذي صار كالأسرة الكبيرة ولله الحمد,نفس الأمر وجدته عند رجال (ظاهرهم) ملتزمين بل وقائمين على العمل الديني,فتجد الأخ متدين في كل شئ ثم يأتي عند المال فيستحل أموال الناس بالباطل.وقد نصب علينا بعضهم في نحو ثلاث عشر ألف جنيها بل لم يجد في ذلك حرجا والأدهى من ذلك أنه كان مستغربا أننا نطالب بحقوقنا !!!

أنا لا أقصد التثبيط عن الالتزام والملتزمين والملتزمات فالأصل أنهم خير من غيرهم.لكن الكثير لم يسلم قلبه من الاحتراق بالدنيا والمال والغلو في حب الذات والعجب والكبر والغرور بالعلم الذي قد يكون سعيرا لهم يوم القيامة ان لم يتخلصوا من الأنية الشاخصة والذاتية المستأسدة على أوامر الله تعالى وضوابط شرعه الشريف.فالحل هو الاستسلام التام الكامل الخالص بغير استثناء لدين الاسلام.

والله الهادي.

...

 

[صلاح الدين]

رأي وقد أكون مخطء أظن من يجد زوجه ديّنة وصالحه فقد وجد ما هو أندر من الكبريت الأحمر فليحافظ عليها .
وكذا العكس .فقد كثر الإدّعاء وقل من حقيقته الدين والإلتزام.
نظرة من واقع مليء بلحية ونقاب = وأخلاق لا داعي للكلام.

 

[بشرى عمر الغوراني]

رأي وقد أكون مخطء أظن من يجد زوجه ديّنة وصالحه فقد وجد ما هو أندر من الكبريت الأحمر فليحافظ عليها .
وكذا العكس .فقد كثر الإدّعاء وقل من حقيقته الدين والإلتزام.
نظرة من واقع مليء بلحية ونقاب = وأخلاق لا داعي للكلام.

أخي الكريم، إنه ليس مجرّد رأي، بل إنها عين الحقيقة والواقع المُشاهَد، وسيأتي في موضوعي " خمسة وأربعة وثلاثة واثنان" ما يبرهن على هذا الواقع المرّ..

 

[الزهراء]

أمااليوم فالفتاة نالت نصيبها من العلم بل قد تفوق إخوتها،وأصبحت على بصيرة من أمر دينها ،نا هيك
عن حقوقها التي تحصيها وتعدها عدّا ،أتراها تصبر على من يذهب كرامتها أوينتهك حقوقها !!!!!

لعل بعض الإخوة يصيبهم رهاب من عبارة حقوق المرأة .
مطالبة المرأة بحقوقها لا يعني أنها ذات دنيا أو ذات أنا ،ويكفي أننا نقول حقوق.
هل غيبت العادات المتوارثة حال زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ،وحال الصحابيات رضوان
الله عليهن أجمعين.
كم راجعن أمهات المؤمنين خير المرسلين ، أمثله يُراجع !!!!!
كم لفت صحابية عليها ثيابها وجاءت مسرعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاكية زوجها(كخوله)
أو متحققة من كلامه(كزينب إمرأة ابن مسعود ) أو معلنة رفضها له (كطليقة رفاعة ).
لقد أكرم الاسلام المرأة وأعطاها حقوقا تعيش بها أبية ، وجاءت العادات لتستلها منها وتعيدها
كما كانت في الجاهلية .
فأعطوا النساء حقوقهن نحلة ، ولاتلجاؤنهن الى لجان حقوق الإنسان المزعومة ،فيتهم الإسلام بما
ليس فيه .
الحديث ذو شجون ،ولو فُتح فبحثه يطول ، ألهمنا الله الرشد و السداد.

 

[طارق عبد المنعم عبد العظيم]

الأخت زهراء,كلامكم لا غبار عليه.فوسطية الاسلام هي خير الحلول.فالمرأة لها كرامة كما ذكرتم ولا شك.ولكن مصطلح حقوق المرأة -على الأقل عندنا في مصر- كلمة حق أريد بها باطل عند أكثر القائلين به.فهناك فرق بين حقوق المرأة في الاسلام وحقوق المرأة بمخالفة أوامر الاسلام.

فيمكن أن تكون مرأة واحدة مؤمنة تقية عالمة بأمر دينها خير من مائة رجل لم يعلموا شيئا عن دينهم ولم يقوموا بأوامر الله.لكن الأمر اذا خرج عن الوسطية فقد ال الى الخروج عن أمر الله بمثل الخروج عن طاعة زوجها ونبذها لقوامته عليها واعتقادها أنها أفضل انسانة على الأرض,غير محور اخر وهو التبرج والاستسهال والتوسع في الاختلاط وعمل المرأة وما أدراكم ما عمل المرأة.عمل المرأة الذي صارت الفتيات يقدسنه وكأنما هو الأصل والأولوية الأولى ويأتي بعدها كل شئ حتى الدين وضوابطه.وعمل المرأة لا يجوز الا بشروط ذكرها أهل العلم,ولكن أي مشايخ,فانهم أعداء المرأة ولا حول ولا قوة الا بالله.

فما فرحتي بمسلمة وتحمل أرفع الشهادات وهي بتلكم الأخلاق الردية.وما فرحتي بأخت متدينة وطالبة علم ولكنها تقبل من الدين ما يوافقها وترد منه ما لا تهواه,وتظن في نفسها الكمال, وتقدم الدنيا على الدين عند تعارضهما.فكيف تكون مثل هذه حققت مراد الله وغايته من التدين.وما فرحتي بالطالبة الأولى على الدفعة أو في العمل,ولكنها تسعى في غير المجال التي خلقت له.

وأنا لا أزعم أن الرجال كلهم طيبون وعادلون ورفيقون بزوجاتهم,لا والله,فكم نسمع من أذى وظلم وبطش وهضم لحقوق الزوجات والبنات,وليس هذا من الدين في شئ وليس هذا من القوامة في شئ,ولكنه منكر من قبل كل الناس.أما حرية (فسق) المرأة فهو أصبح (دعوة اصلاح) والى الله المشتكى.

فالأمر واضح ولكن شعارات المغرضين ألهت كثير من بنات المسلمين.وأعداء الاسلام -لعنهم الله- عرفوا من أين يأتوننا.من المرأة,فاذا فسدت فسد المجتمع كله.فأخذوا يخدعونها بعبارات كاذبة ودعاوى باطلة حتى فتنوها عن دينها.وشر من ذلك أنهم (برمجوا) الكثير من فتيات المسلمين أن المرأة مثل الرجل تماما في كل شئ فمن حقها أن تفعل وتفعل,وأن المشايخ هؤلاء أعداء المرأة ولا يريدون الا تخلفها وجهلها.وجعلوا قدوتها نساء الغرب الكافرات بدلا من فاطمة وعائشة والصحابيات الجليلات.

أرجو أن يكون وجهة نظري وضحت.