حمد وديع ال عبدالله
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 18 يونيو 2008
- المشاركات
- 166
- التخصص
- فقه وتشريع
- المدينة
- الضفة الغربية
- المذهب الفقهي
- مذهب الائمة الاربعة (اذا صح الحديث فهو مذهبي)
فاظفر بذات الدين
قال صلى الله عليه وسلم:" تُنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".
لماذا التركيز على المرأة ؟
لماذا لم يركز على الرجل؟
صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى انما من وحي من خلق الذكر والانثى خص المراة ذات الدين بالحديث هنا، وبما ان عقولنا قاصرة عن ادراك كل ما هو نافع فان كثيرا ممن يقرا هذا الحديث لا يعيره هذا أي اهتمام، كثير ممن يجهلون ذلك يبدأ نقاشك بان الرجل ذا الدين ايضا ممن يشمله الحديث وان ذكر المراة ذات الدين هنا انما جاء من باب ذكر الغالب!
لا يا اخي ، انزل اخي الى البيوت في حارتك وانظر كيف ان كثيرا من الاولاد لا تجده على المستوى الادبي والخلقي المطلوب، لماذا؟ مع ان والده متدين وممن يصلى الاوقات الخمسة في المسجد، ووو.....
فالسر اخواني الكرام يكمن في ان صلاح المراة هو الاساس لضمان حسن ربية الاولاد، والله اني وفي مكان اقامتي اذكر لكم رقم عدد العائلات التي كانت تعاني من سوء خلق الزوج ومن اصحاب الخمور الا اولاده وبناته بالذات على مستوى عال من الادب والخلق، لماذا؟
ولكن في المقابل، وجدت ان الاسرة التي فيها الاب على مستوى عال من الخلق والادب وزوجته لسيت كما يجب، ليس طعنا في خلقها انما ليست على مستوى عال من الاخلاق الاجتماعية والادب , تجد تلك الاسرة ليست صالحة، والاولاد ليس كما يجب او ليسوا اسوياء، او عندهم عقد........
فهذا يدل على مدى اهمية ان تكون المراة ذات خلق ودين،.
فـ الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
فصلاح الاولاد وبالتالي الاسرة التي هي اللبنة الاساسية لبناء المجتمع متوقف على صلاح المراة.........
ولكن لااعني بقولي هذا انه لا اهمية بكون الرجل ذا دين وخلق!!!!!!!
لذلك تجد من كان من ذوي الهوى والخلق السيء من الواعين انهم يشددون على البحث عن زوجة ذات خلق!!!!!!!!!!!!!!!
فسبحان الله العظيم
اترككم الان مع هذا الكلام البديع حول موضوعنا قد نقلته من موقع معلومة الاكتروني:
يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ...
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم
فقلت له: إقرأ من جزء عم فقرأ ...
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال: نعم
فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ...
فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي . ..
فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!!
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك
متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد إمرأة بألف رجل
.... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي
الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!
فقال لي إن أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على
ذلك .... وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من
يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من
يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ
والمراجعة ...
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ....
وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء ....
وترك ذات المال والجمال والحسب ..
فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال :
( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين
تربت يداك) رواه البخاري .
وقال عليه الصلاة والسلام :
( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم ..
فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة
.... قال صلى الله عليه وسلم (يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما
كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه إبن حبان .
فتخيلوا تلك الغالية وهي واقفة يوم المحشر ... وتنظر إلى أبنائها وهم يرتقون
أمامها
وإذا بهم قد إرتفعوا إلى أعلى منزلة ...
ثم جيء بتاج الوقار ورفع على رأسها ... الياقوتة فيه خير من الدنيا و ما فيها
فماذا سيفعل بأبنائنا إذا قيل لهم اقرؤوا؟؟؟
إلى أين سيصلون؟؟؟
وهل ستوضع لنا التيجان؟؟؟
إذا نصبت الموازين كم في ميزان أبنائك من أغنية؟؟؟
وكم من صورة خليعة؟؟؟
وكم من بلوتوث فاضح؟؟؟
بل كم من عباءة فاتنة؟؟؟
كل هذا سيكون في ميزان آبائهم وأمهاتهم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم
راع فمسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على
أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم
والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته)
رواه البخاري .
فالله عز وجل لم يعط لنا الذرية حتى نكثر من عصاته .. !!!
ولكن ليزداد الشاكرون الذاكرون فهل أبنائنا منهم .. ؟؟؟
فابدئي أختي الفاضلة أعزك الله ببرنامج هادف مع أبنائك و إخوتك ....
ولتكن هذه الأحرف والآيات في ميزانك ... صفقة لن تندمي معها أبداً ...
وشهادة لك يوم الحساب .. يوم يؤتى بقارئ القرآن شفيعاً لأهله يوم القيامة
يوم إرتقاء حفظة القرآن ... والإرتفاع بهم لأعلى منزلة ...
قال صلى الله عليه وسلم:" تُنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".
لماذا التركيز على المرأة ؟
لماذا لم يركز على الرجل؟
صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى انما من وحي من خلق الذكر والانثى خص المراة ذات الدين بالحديث هنا، وبما ان عقولنا قاصرة عن ادراك كل ما هو نافع فان كثيرا ممن يقرا هذا الحديث لا يعيره هذا أي اهتمام، كثير ممن يجهلون ذلك يبدأ نقاشك بان الرجل ذا الدين ايضا ممن يشمله الحديث وان ذكر المراة ذات الدين هنا انما جاء من باب ذكر الغالب!
لا يا اخي ، انزل اخي الى البيوت في حارتك وانظر كيف ان كثيرا من الاولاد لا تجده على المستوى الادبي والخلقي المطلوب، لماذا؟ مع ان والده متدين وممن يصلى الاوقات الخمسة في المسجد، ووو.....
فالسر اخواني الكرام يكمن في ان صلاح المراة هو الاساس لضمان حسن ربية الاولاد، والله اني وفي مكان اقامتي اذكر لكم رقم عدد العائلات التي كانت تعاني من سوء خلق الزوج ومن اصحاب الخمور الا اولاده وبناته بالذات على مستوى عال من الادب والخلق، لماذا؟
ولكن في المقابل، وجدت ان الاسرة التي فيها الاب على مستوى عال من الخلق والادب وزوجته لسيت كما يجب، ليس طعنا في خلقها انما ليست على مستوى عال من الاخلاق الاجتماعية والادب , تجد تلك الاسرة ليست صالحة، والاولاد ليس كما يجب او ليسوا اسوياء، او عندهم عقد........
فهذا يدل على مدى اهمية ان تكون المراة ذات خلق ودين،.
فـ الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
فصلاح الاولاد وبالتالي الاسرة التي هي اللبنة الاساسية لبناء المجتمع متوقف على صلاح المراة.........
ولكن لااعني بقولي هذا انه لا اهمية بكون الرجل ذا دين وخلق!!!!!!!
لذلك تجد من كان من ذوي الهوى والخلق السيء من الواعين انهم يشددون على البحث عن زوجة ذات خلق!!!!!!!!!!!!!!!
فسبحان الله العظيم
اترككم الان مع هذا الكلام البديع حول موضوعنا قد نقلته من موقع معلومة الاكتروني:
يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ...
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم
فقلت له: إقرأ من جزء عم فقرأ ...
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال: نعم
فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ...
فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي . ..
فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!!
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك
متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد إمرأة بألف رجل
.... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي
الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!
فقال لي إن أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على
ذلك .... وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من
يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من
يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ
والمراجعة ...
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ....
وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء ....
وترك ذات المال والجمال والحسب ..
فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال :
( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين
تربت يداك) رواه البخاري .
وقال عليه الصلاة والسلام :
( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم ..
فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة
.... قال صلى الله عليه وسلم (يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما
كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه إبن حبان .
فتخيلوا تلك الغالية وهي واقفة يوم المحشر ... وتنظر إلى أبنائها وهم يرتقون
أمامها
وإذا بهم قد إرتفعوا إلى أعلى منزلة ...
ثم جيء بتاج الوقار ورفع على رأسها ... الياقوتة فيه خير من الدنيا و ما فيها
فماذا سيفعل بأبنائنا إذا قيل لهم اقرؤوا؟؟؟
إلى أين سيصلون؟؟؟
وهل ستوضع لنا التيجان؟؟؟
إذا نصبت الموازين كم في ميزان أبنائك من أغنية؟؟؟
وكم من صورة خليعة؟؟؟
وكم من بلوتوث فاضح؟؟؟
بل كم من عباءة فاتنة؟؟؟
كل هذا سيكون في ميزان آبائهم وأمهاتهم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم
راع فمسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على
أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم
والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته)
رواه البخاري .
فالله عز وجل لم يعط لنا الذرية حتى نكثر من عصاته .. !!!
ولكن ليزداد الشاكرون الذاكرون فهل أبنائنا منهم .. ؟؟؟
فابدئي أختي الفاضلة أعزك الله ببرنامج هادف مع أبنائك و إخوتك ....
ولتكن هذه الأحرف والآيات في ميزانك ... صفقة لن تندمي معها أبداً ...
وشهادة لك يوم الحساب .. يوم يؤتى بقارئ القرآن شفيعاً لأهله يوم القيامة
يوم إرتقاء حفظة القرآن ... والإرتفاع بهم لأعلى منزلة ...