العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حسن صالح أحمد

الميلاد
1 أغسطس 1966 (العمر: 57)
الكنية
أبومحمد
التخصص
أصول الفقه
الوظيفة
إمام وخطيب ومدرس
المدينة
كلار
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
موضوع رسالة الماجستير
المقاصد الشرعية
المقاصد العليا للشريعة الاسلامية
ملخص رسالة الماجستير
1ــ المقاصد العليا للشريعة الإسلامية: هي المعاني الكليّة والمفاهيم التأسيسية التي من أجلها شُرِعَ الدّينُ كُلُه.
2ــ لا يذكر العلماء السابقون نوع المقاصد العليا للشريعة الإسلامية بهذا الاسم، وإن تكلموا عنه بغير عنوان، وكذلك نرى عند المُحْدَثين من يسميه المقاصد العامة أو المقاصد الكلية، ومنهم من ذكره باسمه (المقاصد العليا، أو العالية).
3ــ الضابط لاعتبار المقصد من المقاصد العليا هو: إن تحقيق هذه المعاني الكليّة مُجتَمِعة يؤدّي إلى إقامة الدِّين وتحقيق الخلافة كما أرادها الله عزّ وجلّ، والإخلال بأيٍّ منها يؤدّي إلى اضطراب كبير فيهما.
4ــ تشمل المقاصد العليا للشريعة الإسلامية هذه الأنواع الأربعة: ما يتعلق بالشريعة (التوحيد)، وما يتعلق بالإنسان (التزكية)، وما يتعلق بالكون (العُمران)، والمقصد الأساس (العدل).
5ــ التزكية كمقصد من المقاصد العليا تشمل: تنقية وتخلية النفس والسلوك الإنساني من كل ما يشينها، وتَحَلّيها بكل ما من شأنه تزيينها وجعلها أهلاً لأداء أمانة الخلافة، وقيامه بعُمران الأرض، وهذه التزكية تشمل الإنسان بكُلِّه؛ أي بعقيدته وفكره وعقله وجسمه، وتشمل كل ما يتعلق بالإنسان وما يرتبط به من الأُسرة والمجتمع، فإنَّ القيام بأعباء التكليف وأداء مهمة الخلافة سوف يكون متوقفاً على درجة ومقدار التزكية التي يتحلّى بها الإنسان، ومقدار ما يساهم في تطبيقها فيما يُحيط به.
6ــ العُمران هو كلُّ جهدٍ بشري من شأنه أنْ يُساهم في استدامة وتنمية الحياة الإنسانية على وجه الأرض، على مستوى الفرد والجماعة، والذي به تتحقق الخلافة. يتضح من هذا أنّ للعُمران عدة ميادين تشمل كل عمل يؤدي إلى دوام الحياة البشرية على وجه الأرض، وأهم هذه الميادين هو:
ميدان العُمران الاجتماعي، وميدان العُمران الاقتصادي، وميدان رعاية البيئة.
7ــ هنالك طرق ومسالك للتعرف على المقاصد العليا للشريعة الإسلامية، واستنباطها من النصوص الشرعية، أهمها: الاستقراء، والإقتداء بهدي الصحابة في فهم النصوص، وبعض مسالك العلة.
8ــ المصادر الأساسية للمقاصد العليا للشريعة الإسلامية هي: القرآن الكريم (الكتاب)، والسُنّة النبوية، والإجماع.
9ــ لقد برزت في مجال حجية المقاصد الشرعية ثلاثة اتجاهات؛ لكل منها وجهة وطريق، وهي: المذهب الظاهري الذي ينكرها كلية، والمُوَسِّعون في الأخذ بالمقاصد، والاتجاه المقاصدي (المذهب الوسط).
موضوع أطروحة الدكتوراه
التخريج الأصولي
تخريج الأصول على الفروع
أعلى