العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

عابد يحيى السرحي

الميلاد
1 يناير 1982 (العمر: 42)
الكنية
أبو الفضل
التخصص
فقه وأصوله
الوظيفة
باحث شرعي في إسلام ويب
المدينة
الدوحة
المذهب الفقهي
شافعي
موضوع رسالة الماجستير
منهج ابن عثيمين في تعليل الأحكام
دراسة تأصيلية تطبيقية
ملخص رسالة الماجستير
فكرة البحث تدور حول مباحث التعليل، وطرائقه عند ابن عثيمين -رحمه الله-، مقدماً بين يدي ذلك بمقدمات موجزة، تتعلق بتعريف العلة والتعليل، ولمحة موجزة عن التعليل في النصوص والآثار، مع ترجمة موجزة لابن عثيمين.
ولأن ابن عثيمين يطلق التعليل بمعنييه العام والخاص، فالبحث تطرق لتعليلاته بالمفهوم العام، كتعليله بالقواعد الفقهية، مثل قاعدة المقاصد، وقاعدة المشقة، والضرر، وغيرها من القواعد الفقهية، مدعماً ذلك بالنماذج والأمثلة من كتب الشيخ، وأيضا تعليلاته بالقواعد الأصولية، وبالحكم، والمقاصد، والمصالح، والنظر العقلي، وكل هذا من التعليل بمفهومه العام.
أما تعليله بالمعنى الاصطلاحي الخاص ((علة القياس)) التي يقصد منها الإلحاق والتعدية، فاشتمل البحث على بعض مباحث العلة، كالمسالك التي يتوصل بها إلى معرفة العلة، كالنص، والإجماع، والإيماء والتنبيه، والسبر والتقسيم، ثم قوادح العلة التي يُعترض بها على العلل التي لا تصلح للعلية، كالنقض، والفرق، وفساد الاعتبار، وكل ذلك من خلال الأمثلة والنماذج المنتخبة من كتب الشيخ ابن عثيمين.
إضافة إلى أن البحث تضمن أهم مبحث في التعليل، وهو الأثر الذي يحدثه التعليل على ظواهر النصوص عند ابن عثيمين، كتضييق دائرة دلالتها أو توسيعها، أو الإلغاء أحياناً، وفيه يظهر إلى أي مدى يحقق ابن عثيمين مبدأ التعليل في اختياراته الفقهية، سيما في المسائل المعاصرة التي يكون العمدة فيها هو التعليل، وإلحاق النظير بالنظير، ومن خلال هذا البحث يتوصل الباحث إلى أن ابن عثيمين من الفقهاء المعاصرين الذين لهم عناية كبيرة بالتعليل، وتسبيب المسائل الفقهية وإظهار حِكَمِها ومقاصدها، هذا مع تمسكه بالنص الشرعي وتقديمه له على الاجتهاد.
ظاهر النص، كل ذلك بناء على العلة.
موضوع أطروحة الدكتوراه
لم أسجل بعد
ملخص أطروحة الدكتوراه
لم أسجل بعد
أعلى