العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

فاطمة محمد حبيب

الفقه المالكي، مقاصد الشريعة، أصول الفقه، الفكر تلإسلامي
الميلاد
يناير 26
التخصص
الفقه وأصوله
الوظيفة
ربة بيت
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
مالكي
موضوع رسالة الماجستير
الموازنة بين منهج المالكية ومنهج الحنفية في الاستدلال بالاستحسان
ملخص رسالة الماجستير
هذا النظم ضمنته ملخص رسالتي غير أن الإشكال هو أن الصورة التي نسختها مقلوبة فيرجى قراءة الشطر الثاني قبل الأول


حاويا للصلاح بالبرهــــانِ/ الحمد لله منزِّل القــــــرآنِ
وما يحتاجُ ذاك للإنـــــعام/ فعمَّ كلَّ خلق بالإنعــــــام
وبالصلاح كلُ حكم قد حُـــلي/ إذ هو للأنظار بادٍ وجــــلي
فمـا كذاك أولـى بالثنـــاءِ / ولا يرد ذا بالاستثنــــــاءِ
لتكريس الصـلاح في الأزمـانِ/ إذ العدولُ منهجُ الرحمــــنِ
ولهُ المجدُّ في الاجتهــاد ينتسب/ وهو استحسان للشارع قد نسـب
وبالتحقيــق في الأصول مؤتلف/ ورأي العلما في ذا الأخير مختلف
كذا الحرَّاني للمــــذهب حققا/ فالأصبحي والنعمان اتفقــــا
جعله استحســــــانا بالتلذذِ/ وخالف ابن إدريــــس الذي
ردَّ القياس بالدليــــل القاهرِ/ فسهَّل على ابن حـزم الظاهري
فالمنهجان منهمــا على افتراقِ/ والأولان إن كانا على اتفـــاقِ
الاستحسان كذا قد قـال الشاطبي/ قاعدةٌ تحت المـــــآل رتبِ
إن الصـلاح في المـآل حُصِّلا/ تقديم جزئيٍّ علـــى كليٍّ أُصِّلا
فقوله استحسنتُ مسكتٌ للنَّـاس/ كذا النعمان إن نوزع في القيـاس
أو عسُر التعبيــر عنه بالكلام/ فهْو ما خُصَّت علّته بعـد الإنعام
إلا ذو لبٍّ قد أرضى مولاه/ إذ تحقيق المناط نــور لا يؤتاه
ليُقرَرَ العدولُ في الأذهـــانِ/ فهْو جزءٌ من كلِ الاستحســانِ
فيُعدُّ مسلكا لتنزيــل المقاصد/ ويُحصَّل من ذا بعض الفوائــد
لمرونة الشرع ذاك يوظــفُ/ وللتنوعِ خلافهم يُصنَـــــفُ
ما يشرح الصدر للإتــلاف/ وهـــاك من أسباب الاختلاف
ولم ينازعه بها خصم ترصدا/ فعــالمُ المدينة بهـــا تفردا
ويُنزَّهُ عــن السؤال مجلسُهْ/ فأثريٌّ مصـــــلحيٌّ مَنْهَجُهْ
أبعد عنهم كلَّ عيــن ناقدة/ وجعلهم للاستحســــان قاعدة
عليه وفي حدِّه تفرقــــوا / أمَّا الأحنافُ فالدليــــلَ أطلقوا
وتباينت في كُنهِــهِ الأفهام/ لذا تصدى لهم الأعــــــلام
فهو الدكتور أحســن زَقُورُ/ وفي الختام مشرفي مشكــــورُ
وبالإشراف منــه زادت بهجتي/ فباليقين قد أنـــــــار نُهيَتِي
على أخطائي وبالتصحيح ابتدروا/ وشكر مني للذين صبــــــروا
بعد الصلاة على خيـــر الأنامِ/ أختم ذا الكلامَ بالســـــــلامِ
بنعمته وستــر العيوب والزلات/ والحمد لله الذي أتمَّ الصالحـــات
موضوع أطروحة الدكتوراه
نظرية التكامل في الاحتكام إلى الكليات الشرعية

المتابِعون

أعلى