زكرياء الوزاني المصمودي خديري
:: متابع ::
- إنضم
- 21 مارس 2010
- المشاركات
- 15
- الإقامة
- المغرب
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عبد الرحمان
- التخصص
- المذهب المالكي والتشريع المعاصر
- الدولة
- المغرب
- المدينة
- الرباط
- المذهب الفقهي
- المذهب المالكي
[FONT="]اتّسَم التأليف في الفقه المالكي ـ كما في غيره ـ بالتنوع والثَّرَاء، فمن العلماء من ألف في سائر الأبواب الفقهية، ومنهم من اقتصر على أبواب العبادات، ومنهم من اقتصر على فقه المعاملات، ومنهم من اختار بابا واحدا من هذه الأبواب، فأفرده بالتصنيف بحيث جمع فيه ما تناثر في غيره، ومن هذا القبيل كتاب مسائل البيوع للفقيه أبي بكر بن القاسم بن جماعة التونسي (ت712هـ)، الذي قصد فيه إلى بيان أحكام البيوع التي تمسّ حاجة الناس إليها في معاملاتهم[/FONT].
[FONT="]ومن هذا المنطلق أحاول القيام بجرد ببليوغرافي لكل ما ألف حول فقه البيوع أو مسائله منذ نشأة المذهب المالكي إلى اليوم، وفي سائر مدارسه، وبهذا العمل يمكننا الوقوف على المخطوط منه والمطبوع، قصد دراسته وبيان سبب تخصيصه بالتأليف.[/FONT]
[FONT="]ولا شك فإن أهمية التفقه في البيوع ترجع إلى أهمية التعرف على الحلال والحرام.[/FONT]
[FONT="]وقد كان سبب تأليف ابن جماعة لمسائله أن طلب منه أن يؤلف في التصوف، فشرع في تأليف بيوعه، قيل له في ذلك، فقال: هذا هو التصوف؛ لأن مدار التصوف على أكل الحلال، ومن لا يعرف أحكام المعاملات لا يسلم من أكل الحرام بالربا والبيوع الفاسدة، فألفه للتوصل لأكل الحلال.[/FONT][FONT="](7)[/FONT]
[FONT="]وقد [/FONT][FONT="]قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]«[/FONT][FONT="]لا يبع في سوقنا إلا من [ قد ] تفقه في الدين[/FONT][FONT="]»[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="](8)[/FONT]
[FONT="]فأرجو من الإخوة الكرام ألا يبخلوا عليَّ بعلمهم فيما يخص إفراد المالكية باب البيوع بالتأليف. [/FONT]
[FONT="]الحمد لله رب العالمين[/FONT][FONT="]ومن هذا المنطلق أحاول القيام بجرد ببليوغرافي لكل ما ألف حول فقه البيوع أو مسائله منذ نشأة المذهب المالكي إلى اليوم، وفي سائر مدارسه، وبهذا العمل يمكننا الوقوف على المخطوط منه والمطبوع، قصد دراسته وبيان سبب تخصيصه بالتأليف.[/FONT]
[FONT="]ولا شك فإن أهمية التفقه في البيوع ترجع إلى أهمية التعرف على الحلال والحرام.[/FONT]
[FONT="]وقد كان سبب تأليف ابن جماعة لمسائله أن طلب منه أن يؤلف في التصوف، فشرع في تأليف بيوعه، قيل له في ذلك، فقال: هذا هو التصوف؛ لأن مدار التصوف على أكل الحلال، ومن لا يعرف أحكام المعاملات لا يسلم من أكل الحرام بالربا والبيوع الفاسدة، فألفه للتوصل لأكل الحلال.[/FONT][FONT="](7)[/FONT]
[FONT="]وقد [/FONT][FONT="]قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]«[/FONT][FONT="]لا يبع في سوقنا إلا من [ قد ] تفقه في الدين[/FONT][FONT="]»[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="](8)[/FONT]
[FONT="]فأرجو من الإخوة الكرام ألا يبخلوا عليَّ بعلمهم فيما يخص إفراد المالكية باب البيوع بالتأليف. [/FONT]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[FONT="](7)[/FONT][FONT="] شجرة النور الزكية؛ [/FONT][FONT="]تأليف: محمد مخلوف، ج: 1، ص: 295.[/FONT]
[FONT="](7)[/FONT][FONT="] شجرة النور الزكية؛ [/FONT][FONT="]تأليف: محمد مخلوف، ج: 1، ص: 295.[/FONT]
[FONT="](8)[/FONT][FONT="] أخرجه الترمذي في سننه؛ [/FONT][FONT="]آخر أبواب الوتر: باب فضل الصلاة على النبي [/FONT][FONT="]r[/FONT][FONT="]، ح:487. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، وقال الشيخ الألباني: حسن الإسناد.[/FONT]