- إنضم
- 23 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,137
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أسامة
- التخصص
- فقـــه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
المصدر: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=99208من أجمل الكتب التي قرأتها كتاب ( ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان ) للعلامة ابن الوزير اليماني المتوفى سنة 840 هـ
وقد ناقش في الكتاب مسألة معرفة الراسخين في العلم بتأويل القرآن، وقول من قال: إنه لا يوجد شيء في القرآن لا يُعرف تأويله، واستدل على نقض هذا القول بأكثر من عشرين دليلا.
ولكن أطرف هذه الأدلة هو الدليل السادس عشر، بل هو أطرف دليل رأيته في حياتي؛ حيث قال:
(( الدليل السادس عشر: وهو ما يبطل دعواهم لذلك بحجة واضحة يعبَّر عنها بحروف مقطعة من جنس ما فهموه عن الله تعالى؛ فإن فهموا عنا مرادنا فيها سلَّمنا لهم، وإن لم يفهموا وَضَحَ الحق، فنقول في احتجاجنا عليهم: { الم، وكهيعص } ))
أبو مالك العوضي
[ إذا استفدت من المشاركة فادع الله أن يغفر لي ويتوب علي ]