د. رأفت محمد رائف المصري
:: متخصص ::
- إنضم
- 28 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 677
- التخصص
- التفسير وعلوم القرآن
- المدينة
- عمان
- المذهب الفقهي
- حنبلي
أيها العلماء .. آن الأوان فامتطوا خيولكم
د. رأفت المصري
كلمات أتوجه بها إلى منارات الهدى؛ حملة العلم الشرعي؛ وورثة الإرث النبوي؛ عدول الجيل؛ من أناط الله تعالى بهم مهمة هداية الناس إلى شرعه؛ وتعليمهم وإرشادهم ودلالتهم إلى الحق المبين؛ والصراط المستقيم.
إليكم أيها الأحبة أكتب هذه الكلمات مستنهضا منكم الهمم؛ مذكرا لكم بواجبكم الذي أوجبه ربكم عليكم من بين الأمم؛ لما ارتضيتم لأنفسكم سلوك هذه السبيل وحمل هذه الأمانة.
قال الله تعالى: ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه؛فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا؛فبئس ما يشترون ).
إن ما تعيشه أمتنا اليوم من ألوان المكائد؛وأصناف المصائد والشدائد لينادي عليكم مستغيثا أن وجب عليكم امتطاء خيول القيادة؛ وتصدر محال الريادة؛ والصدع ببيان الحق؛ والإقدام على تصديع الباطل؛ ثم كشف الحجب التي تحول دون تمام رؤية الناس؛ وطرد ما علق في الصدور مما ألقاه الوسواس الخناس.
ما يعيشه العامة اليوم_أيها الأكابر_في ظل التشويه الإعلامي الممنهج _ الذي يتولى كبره أساتذة التزوير والكذب؛ وأجهزة الخيانة والعمالة واللعب_ كفيل بتلبيس الحق وتسويده؛ وتلميع الباطل وتبييضه؛وترك العوام من المسلمين يتخبطون في ظلمات العماية؛ وغيابات الضلالة والغواية.
نعم لقد اتفقت اليوم قوى الكفر والضلال على رميكم عن قوس واحدة؛ ليبددوا آمال المشروع الإسلامي في صحوته؛ ويوقفوا مده في يقظته؛ ويبطشوا بدعاته وحاملي رايته.
وفي مقابل مكرهم وكيدهم يمكر الله ويكيد؛ وهو سبحانه الفعال لما يريد؛ ولله أسرع مكرا ( إن رسلنا يكتبون ما تمكرون ).
وأنتم أيها الأكابر رواد الركب؛ وقادة الصف؛ وأنتم سوط الله الذي يلهب به ضلوع الباطل .. تقفون على ربوة الحق؛ بأيديكم مصاحفكم لتنادوا على الأمة: الطريق من ههنا .. الطريق من ههنا.
أمتنا اليوم تمر بأدق مراحلها؛ ودعوتنا تخوض أخطر معاركها؛ معركة استنسر فيها بغاث الكفر؛ واستأسدت فيها فئران العلمانية والليبرالية؛ وكشرت عن أنيابها كل الذئاب..
حتى أعلنت صريحة مدوية: «أن انتهى مد الإسلام وآن أوان جزره»؛ فماذا أنتم فاعلون؟
قرعوا طبول الحرب وأعلنوا العداء للرب و( خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله؛ والله بما يعملون محيط ).
توجب علينا_أيها العلماء_ أن نقف اليوم في مقدمة الصفوف؛ نرفع رايات التوحيد؛ ونقود الأمة من جديد؛ نعلن التكبير؛ ونجهر بالحق والتحرير؛لا نخاف في الله لومة لائم؛ ولا ظلم طاغية؛ ولا صولة متكبر لا يؤمن بيوم الحساب.
(يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه؛ أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم؛ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء؛ والله واسع عليم ).
إن الوقوف مع الصادقين من أبناء الدعوة الإسلامية ونصرتهم وتأييدهم لهو واجب الوقت ولا مراء ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )؛ فانطلقوا أيها العلماء في العالم كله لحشد تأييد شعوبكم وتوعيتها وتبصيرها بحقيقة الصراع؛ وما يحاك ضد دينها وعقيدتها؛ وما يراد لمصادرة إرادتها وحقها.
قودوا_أيها العلماء_انتفاضة شعوبكم للمطالبة بعودة إسلامكم إلى الحياة؛ولاسترداد المسلوب من حرية قومكم ..
خالطوا الناس؛ عيشوا معهم في مساجدهم وفي أعمالهم؛ شاركوهم نواديهم وأسمارهم؛وجهوهم في مدارسهم وجامعاتهم.
فأنتم اليوم أمل الأمة ومفتاح التغيير لها؛ وبأيديكم دفة قيادتها والتأثير فيها.
فاحملوا ما حملتكم الشريعة؛ وليحرككم ما احتوته صدوركم من العلم؛ خذوا بقوة ما أوجب عليكم الكتاب؛وسيروا على منهاج سلفكم الجامعين بين العلم والعمل والدعوة والجهاد؛ والحظوا بأبصاركم وبصائركم إصلاح العباد؛ وقمع الفساد؛ واسترداد البلاد.
ثم إذا فعلتم ذلك سبحوا معا ربا هاديا ونصيرا.
د. رأفت المصري
كلمات أتوجه بها إلى منارات الهدى؛ حملة العلم الشرعي؛ وورثة الإرث النبوي؛ عدول الجيل؛ من أناط الله تعالى بهم مهمة هداية الناس إلى شرعه؛ وتعليمهم وإرشادهم ودلالتهم إلى الحق المبين؛ والصراط المستقيم.
إليكم أيها الأحبة أكتب هذه الكلمات مستنهضا منكم الهمم؛ مذكرا لكم بواجبكم الذي أوجبه ربكم عليكم من بين الأمم؛ لما ارتضيتم لأنفسكم سلوك هذه السبيل وحمل هذه الأمانة.
قال الله تعالى: ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه؛فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا؛فبئس ما يشترون ).
إن ما تعيشه أمتنا اليوم من ألوان المكائد؛وأصناف المصائد والشدائد لينادي عليكم مستغيثا أن وجب عليكم امتطاء خيول القيادة؛ وتصدر محال الريادة؛ والصدع ببيان الحق؛ والإقدام على تصديع الباطل؛ ثم كشف الحجب التي تحول دون تمام رؤية الناس؛ وطرد ما علق في الصدور مما ألقاه الوسواس الخناس.
ما يعيشه العامة اليوم_أيها الأكابر_في ظل التشويه الإعلامي الممنهج _ الذي يتولى كبره أساتذة التزوير والكذب؛ وأجهزة الخيانة والعمالة واللعب_ كفيل بتلبيس الحق وتسويده؛ وتلميع الباطل وتبييضه؛وترك العوام من المسلمين يتخبطون في ظلمات العماية؛ وغيابات الضلالة والغواية.
نعم لقد اتفقت اليوم قوى الكفر والضلال على رميكم عن قوس واحدة؛ ليبددوا آمال المشروع الإسلامي في صحوته؛ ويوقفوا مده في يقظته؛ ويبطشوا بدعاته وحاملي رايته.
وفي مقابل مكرهم وكيدهم يمكر الله ويكيد؛ وهو سبحانه الفعال لما يريد؛ ولله أسرع مكرا ( إن رسلنا يكتبون ما تمكرون ).
وأنتم أيها الأكابر رواد الركب؛ وقادة الصف؛ وأنتم سوط الله الذي يلهب به ضلوع الباطل .. تقفون على ربوة الحق؛ بأيديكم مصاحفكم لتنادوا على الأمة: الطريق من ههنا .. الطريق من ههنا.
أمتنا اليوم تمر بأدق مراحلها؛ ودعوتنا تخوض أخطر معاركها؛ معركة استنسر فيها بغاث الكفر؛ واستأسدت فيها فئران العلمانية والليبرالية؛ وكشرت عن أنيابها كل الذئاب..
حتى أعلنت صريحة مدوية: «أن انتهى مد الإسلام وآن أوان جزره»؛ فماذا أنتم فاعلون؟
قرعوا طبول الحرب وأعلنوا العداء للرب و( خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله؛ والله بما يعملون محيط ).
توجب علينا_أيها العلماء_ أن نقف اليوم في مقدمة الصفوف؛ نرفع رايات التوحيد؛ ونقود الأمة من جديد؛ نعلن التكبير؛ ونجهر بالحق والتحرير؛لا نخاف في الله لومة لائم؛ ولا ظلم طاغية؛ ولا صولة متكبر لا يؤمن بيوم الحساب.
(يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه؛ أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم؛ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء؛ والله واسع عليم ).
إن الوقوف مع الصادقين من أبناء الدعوة الإسلامية ونصرتهم وتأييدهم لهو واجب الوقت ولا مراء ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )؛ فانطلقوا أيها العلماء في العالم كله لحشد تأييد شعوبكم وتوعيتها وتبصيرها بحقيقة الصراع؛ وما يحاك ضد دينها وعقيدتها؛ وما يراد لمصادرة إرادتها وحقها.
قودوا_أيها العلماء_انتفاضة شعوبكم للمطالبة بعودة إسلامكم إلى الحياة؛ولاسترداد المسلوب من حرية قومكم ..
خالطوا الناس؛ عيشوا معهم في مساجدهم وفي أعمالهم؛ شاركوهم نواديهم وأسمارهم؛وجهوهم في مدارسهم وجامعاتهم.
فأنتم اليوم أمل الأمة ومفتاح التغيير لها؛ وبأيديكم دفة قيادتها والتأثير فيها.
فاحملوا ما حملتكم الشريعة؛ وليحرككم ما احتوته صدوركم من العلم؛ خذوا بقوة ما أوجب عليكم الكتاب؛وسيروا على منهاج سلفكم الجامعين بين العلم والعمل والدعوة والجهاد؛ والحظوا بأبصاركم وبصائركم إصلاح العباد؛ وقمع الفساد؛ واسترداد البلاد.
ثم إذا فعلتم ذلك سبحوا معا ربا هاديا ونصيرا.