العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

إحدى عشرة قاعدة ومقدمة أصولية تحتاج إليها في النظر إلى مسألة واحدة (واتس آب 2)

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
نشر الواتس آب (2)
إحدى عشرة قاعدة ومقدمة أصولية تحتاج إليها في النظر إلى مسألة واحدة
§ اختلف الفقهاء في النظر إلى نصوص تطهير جلد الميتة بالدباغ مع حديث عبد الله بن عكيم: (كتب إلينا النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بشهر أن لا تنتفعوا بشيء من الميتة بإهاب ولا عصب)، ويرى الإمام ابن دقيق العيد أن هناك إحدى عشرة قاعدة ومقدمة يحتاج إليها في البحث عن دلائل هذه المذاهب، وهي فيما يلي:
أحدها: التنصيص على بعض موارد العام بإثبات الحكم فيه هل يقتضي التخصيص؟
وثانيها: استنباط معنى من النص يعود على اللفظ بالتخصيص هل يقبل أم لا؟
وثالثها: المؤرَّخ له يرجح على المطلق في التعارض بين البينتين؟
ورابعها: العموم؛ هل يخص بالعادة الفعلية؟
وخامسها: لا بد في التخصيص من قصد الإخراج لمحل التخصيص، ولا يشترط في التعميم قصد الإدخال تحت العموم للفرد المعين.
وسادسها: بيان اختلاف مراتب العموم في القوة والضعف.
وسابعها: القياس؛ هل يخص العموم؟
وثامنها: العام إذا ورد بعد الخاص، هل يخصص، أو يكون نسخا؟
وتاسعها: إذا لم يعلم التاريخ في العام والخاص، هل يقدم الخاص أم لا؟
وعاشرها: اللفظ إذا تردد بين الحمل على الحقيقة الشرعية، أو اللغوية، فحمله على الشرعية أولى.
والحادية عشرة منها: في القانون المعتبر في التأويلات وإزالة اللفظ عن ظاهره[SUP]([/SUP][SUP][SUP][1][/SUP][/SUP][SUP])[/SUP].
إشارة: حديث عبد الله بن عكيم – على فرض ثبوتته – عام، وإن كان متأخرا، وحديث نصوص التطهير خاصة وإن كانت متقدمة؛ فأيهما أقوى في الدلالة: المتأخر وإن كان عاما، أم الخاص وإن كان متقدما؟
على أن هناك من ينازع في الجزم بتأخر حديث عبد الله بن عكيم، حيث يجوز أن تكون بعض نصوص التطهير وقعت في مدة الشهر، ويضعفه أن في نصوص التطهير ما وقع قبل مدة الشهر، فإن كان حديث عبد الله بن عكيم ناسخا، فإنه يبعد وقوع النسخ مرتين.


([1]) شرح الإلمام ( 2/402، 403).
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رد: إحدى عشرة قاعدة ومقدمة أصولية تحتاج إليها في النظر إلى مسألة واحدة (واتس آب 2)

وهناك من ينازع في دلالة حديث عبد الله بن عكيم على النسخ، لأننا بين مؤرخ، وغير مؤرخ، المؤرخ حديث عبد الله بن عكيم، وغير مؤرخ، وهي بقية نصوص التطهير ....
 

أم وائل

:: متابع ::
إنضم
11 يناير 2012
المشاركات
9
التخصص
اقتصاد اسلامي
المدينة
دبي
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: إحدى عشرة قاعدة ومقدمة أصولية تحتاج إليها في النظر إلى مسألة واحدة (واتس آب 2)

شكرا لك
 
أعلى