سيف علي العصري
:: متخصص ::
- إنضم
- 1 مارس 2009
- المشاركات
- 40
- التخصص
- الفقه
- المدينة
- أبو ظبي
- المذهب الفقهي
- الشافعي
تم إثبات الموضوع
الإحالة خارج الملتقى تخالف سياسة الملتقى
نعتذر لحذف الرابط
إدارة الملتقى
------------------------------
الإحالة خارج الملتقى تخالف سياسة الملتقى
نعتذر لحذف الرابط
إدارة الملتقى
------------------------------
***
لا بد لك قبل أن تطلق لنفسك مطالعة الكتب ((غير المأمونة)) مِنْ تحصيل قواعد العلم وقوانينه، قبل الانطلاق إلى فروعه وجزئياته، حتى يكون عندك قانون يعصم فكرك.
وذلك بأن تُحَصِّلَ:
- قواعد التفسير وقوانينه، حتى لا تهلك بضرب بعض القرآن ببعض.
- أصول الفقه ومناهج الفهم ومسالك الاستدلال (علم أصول الفقه)، فهذا العلم كاسمه، هو منهاج وطرق الفقه والفهم، ((ومن جهل الأصول حُرِمَ الوصول)).
- مصطلح الحديث وقانون المحدثين، حتى لا يضرب بعض السنة ببعض، ولا يتهور في ادعاء التعارض بين الأحاديث، ونحو ذلك مما كثر من الأدعياء هذه الأيام مما يجرح القلوب، ولا ينقضي منه العجب.
- علوم اللغة وخاصة النحو والصرف والبلاغة، فإن كثيراً من الانحرافات في عصرنا من الأدعياء ناتجة عن الجهل بذلك.
- علم البحث والمناظرة، ليعرف مسالك البحث وطرائقه، حتى لا يقع فريسة أمام سفسطات ومغالطات لا حقيقة لها.
- علم المنطق المصفى بأكف أهل الإسلام، ليعرف حقائق العقول ومفاصل النظر.
فمن تشبع بكتاب الله تعالى،، وهو على بصيرة بهذه القوانين الخادمة لكتاب الله والمعينة على حسن فهمه، مع صلاح الطوية .. فلا تخف عليه بعد ذلك أن يطالع كتب المفكرين والمشككين أو المتشككين.
ووالله أني أقول هذا عن خبرة ومعرفة بمن ضلوا السبيل، وسلكوا مسالك الغي، وأصبحوا في شكهم يعمهون.
والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
كتبه الفقير إلى عفو ربه
د. سيف بن علي العصري
التعديل الأخير بواسطة المشرف: