د. ابراهيم المحمدى الشناوى
:: مشرف ::
- إنضم
- 5 يونيو 2010
- المشاركات
- 1,456
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو معاذ
- التخصص
- طبيب
- الدولة
- السعودية - مصر
- المدينة
- السعودية - مصر
- المذهب الفقهي
- شافعى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
فمن المعلوم عند أصحابنا أن المقدم من كتب الإمام النووي عند الاختلاف (التحقيق) ثم (المجموع) ثم (التنقيح) ...الخ
والخطأ الشائع هو ظن بعض الأصحاب أن المراد بـ (التحقيق) الذي يُقَدِّمُونَه عند الاختلاف هو (متن التحقيق)، وسبب هذا الخطأ -والله أعلم- ثلاثة أمور:
الأول- موافقته في الاسم للكتاب الآخر المُقَدَّمِ عند الاختلاف
الثاني- أنه من آخر ما ألف الإمام النووي رحمه الله
الثالث- أن (متن التحقيق) و(كتاب التحقيق) كليهما لم يُكْمِلْهُما الإمام النووي رحمه الله ورضي عنه.
ولكن كيف يصح أن المراد بذلك هو (متن التحقيق)، ولم يَنْتَهِ منه إلا كتاب الطهارة فقط (وبعض كتاب الصلاة)؟! ولا تجد بينه وبين (المنهاج) فرقا كبيرا، فربما لو تم هذا المتن لَحَلَّ مَحَلَّ المنهاج ولكان هو العمدة والمُقَدَّمُ مِنْ كُتُبِهِ رضي الله عنه.
أقول: ربما، لكن يأبَى ذلك أنه متن مختصر أو متوسط (كطبيعة المتون) لم ينتهِ منه ربعُه بل ولا ثُـمُنُهُ، وأيضا فهو مسودة لم يراجعها الإمام ويعتمدها
وليس هذا تقليلا من شأن هذا المتن الذي كان يريد له الإمام النووي رحمه الله أن يكون خلاصة المذهب ومعتمده، ولو تم حقا لكان له شأن آخر، ولكن ...
وإذن فما هو كتاب (التحقيق) المُقَدَّمِ من كتب النووي عند الاختلاف؟
أجاب على ذلك العلامة أحمد ميقري شُمَيْلَة الأهدل -رحمه الله- فقال في (سلم المتعلم المحتاج) المطبوع مع متن المنهاج بدار المنهاج ص635، ما نصه:
وهي -أي كتب النووي-:
3. والتنقيح شرح وسيط الإمام الغزالي رحمه الله تعالى.
4. والروضة مختصر فتح العزيز للإمام الرافعي رحمه الله تعالى .
5. والمنهاج مختصر المحرر للإمام الرافعي أيضاً رحمه الله تعالى .
6. وفتاواه .
7. وشرح مسلم.
8. وتصحيح التنبيه.
9. ونكته أي التنبيه
مراتب هذه الكتب
2. ثم المجموع.
3. ثم التنقيح ، وهذا الثلاثة لم يكملها الإمام النووي.
4. ثم يليها ما هو مختصر من كلام غيره كالروضة.
5. ثم المنهاج.
6. ثم فتاواه.
7. ثم شرح مسلم.
8. ثم تصحيح التنبيه.
9. ثم نكته". ا.ه
والله أعلم
أما بعد
فمن المعلوم عند أصحابنا أن المقدم من كتب الإمام النووي عند الاختلاف (التحقيق) ثم (المجموع) ثم (التنقيح) ...الخ
والخطأ الشائع هو ظن بعض الأصحاب أن المراد بـ (التحقيق) الذي يُقَدِّمُونَه عند الاختلاف هو (متن التحقيق)، وسبب هذا الخطأ -والله أعلم- ثلاثة أمور:
الأول- موافقته في الاسم للكتاب الآخر المُقَدَّمِ عند الاختلاف
الثاني- أنه من آخر ما ألف الإمام النووي رحمه الله
الثالث- أن (متن التحقيق) و(كتاب التحقيق) كليهما لم يُكْمِلْهُما الإمام النووي رحمه الله ورضي عنه.
ولكن كيف يصح أن المراد بذلك هو (متن التحقيق)، ولم يَنْتَهِ منه إلا كتاب الطهارة فقط (وبعض كتاب الصلاة)؟! ولا تجد بينه وبين (المنهاج) فرقا كبيرا، فربما لو تم هذا المتن لَحَلَّ مَحَلَّ المنهاج ولكان هو العمدة والمُقَدَّمُ مِنْ كُتُبِهِ رضي الله عنه.
أقول: ربما، لكن يأبَى ذلك أنه متن مختصر أو متوسط (كطبيعة المتون) لم ينتهِ منه ربعُه بل ولا ثُـمُنُهُ، وأيضا فهو مسودة لم يراجعها الإمام ويعتمدها
وليس هذا تقليلا من شأن هذا المتن الذي كان يريد له الإمام النووي رحمه الله أن يكون خلاصة المذهب ومعتمده، ولو تم حقا لكان له شأن آخر، ولكن ...
وإذن فما هو كتاب (التحقيق) المُقَدَّمِ من كتب النووي عند الاختلاف؟
أجاب على ذلك العلامة أحمد ميقري شُمَيْلَة الأهدل -رحمه الله- فقال في (سلم المتعلم المحتاج) المطبوع مع متن المنهاج بدار المنهاج ص635، ما نصه:
"الفصل الثالث
في بيان مصطلحات الإمام النووي في كتبه
وما يقدم منها إذا اختلف بعضها عن بعض
في بيان مصطلحات الإمام النووي في كتبه
وما يقدم منها إذا اختلف بعضها عن بعض
وهي -أي كتب النووي-:
1. التحقيقشرح التنبيه لأبي إسحاق الشيرازي.
2. والمجموع شرح المهذب للإمام أبي إسحاق الشيرازي أيضاً.3. والتنقيح شرح وسيط الإمام الغزالي رحمه الله تعالى.
4. والروضة مختصر فتح العزيز للإمام الرافعي رحمه الله تعالى .
5. والمنهاج مختصر المحرر للإمام الرافعي أيضاً رحمه الله تعالى .
6. وفتاواه .
7. وشرح مسلم.
8. وتصحيح التنبيه.
9. ونكته أي التنبيه
مراتب هذه الكتب
فهذه الكتب إذا اختلف بعضها عن بعض قُدِّمَ:
1. كلام التحقيق.2. ثم المجموع.
3. ثم التنقيح ، وهذا الثلاثة لم يكملها الإمام النووي.
4. ثم يليها ما هو مختصر من كلام غيره كالروضة.
5. ثم المنهاج.
6. ثم فتاواه.
7. ثم شرح مسلم.
8. ثم تصحيح التنبيه.
9. ثم نكته". ا.ه
والله أعلم
التعديل الأخير: