العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الدعاء

إنضم
6 يوليو 2012
المشاركات
111
الإقامة
الجيزة
الجنس
ذكر
الكنية
أبو الفضل
التخصص
الحديث الشريف وعلومه
الدولة
جمهورية مصر العربية
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
الشافعي
قال الطبراني في المعجم الصغير (2/ 198) : وقد افتتن جماعة ممن لا علم لهم بأن يقولوا : ندعو فلا يستجاب لنا , وهذا رد على الله عز وجل؛ لأن الله يقول وقوله الحق {ادعوني أستجب لكم} [غافر: 60] , وقال : {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب، أجيب دعوة الداع إذا دعان} [البقرة: 186] , ولهذا معنى لا يعرفه إلا أهل العلم والمعرفة , وقد فسره النبي صلى الله عليه وآله وسلم روى أبو سعيد الخدري وجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم " ما من مسلم يدعو الله بدعوة إلا استجاب له فهو من دعوته على إحدى ثلاث: إما أن يعجل له في الدنيا , وإما أن تدخر (يؤخر) في الآخرة , وإما أن يدفع عنه من البلاء مثلها " , فأما حديث أبي سعيد الخدري فحدثناه أبو زرعة الدمشقي , حدثنا محمد بن بكار بن بلال , حدثنا سعيد بن بشير , عن قتادة عن أبي المتوكل الناجي , عن أبي سعيد , عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذا الحديث (1) .
(1) رواه أحمد ط الرسالة (17/ 213) وغيره وإسناده جيد .
 
أعلى