دخيل الله بن بطي العلي
:: متابع ::
- إنضم
- 2 مايو 2014
- المشاركات
- 14
- الكنية
- أبو رهف
- التخصص
- شريعة
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- المذهب الحنبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من نعم الله علينا في العصر الحديث توافر مصادر المعلومات -خاصة الشرعية- مما وفر لطلبة العلم فرصة لم تكن لسابقيهم في الاطلاع على جميع الاراء والمقارنة بينها وتحليلها وأحيانا تطويرها .
من هذا المنطلق يأتي سؤالي هذا ...
في العصر الحديث وبناء على كثرة المستجدات جنح بعض طلبة العلم لتحريم بعض الأمور التي في أصلها مباحة خشيت التوصل بها إلى محرم ( سد الذرائع )
أولا : نعلم أن سد الذرائع أصل عند المالكية والحنابلة ، وأيضا محل استدلال عند بقية المذاهب ولو لم يذكروه في كتبهم .
ثانيا : بالرجوع لأحد أوسع كتب أصول الفقه عند الحنابلة( التحبير شرح التحرير ) لا حظت شيء لطيف وهو أنه جعل قاعدة سد الذرائع (الحيل) منصبة على المعاملة التي يتفق طرفها على الحيلة الصورية لتجنب المحرم (مثل عقود بيوع الربا ...) .
ثالثا : التطبيق المعاصر -خاصة عندنا في السعودية - يأتي لأصل مباح يختلف الناس في طريقة استعماله (بالخير أو الشر ) ثم يمنع منه لأجل قاعد سد الذرائع ، فهل هذا مما ييصح الاستدلال به ؟
رابعا : العقل يستطيع بطريقة السبر المجردة أن يجعل من كل قضية شرا محضا وخيرا محضا .
خامسا : ماهي الطرق والآليات (مصادر المعرفة ) التي نتوصل بها إلى أن هذا الشيء يوصل إلى محرم أو لا ؟
في النهاية أمل من الجميع التلطف بالمشاركة وإبداء الرأي والله يحفظكم ويرعاكم
من نعم الله علينا في العصر الحديث توافر مصادر المعلومات -خاصة الشرعية- مما وفر لطلبة العلم فرصة لم تكن لسابقيهم في الاطلاع على جميع الاراء والمقارنة بينها وتحليلها وأحيانا تطويرها .
من هذا المنطلق يأتي سؤالي هذا ...
في العصر الحديث وبناء على كثرة المستجدات جنح بعض طلبة العلم لتحريم بعض الأمور التي في أصلها مباحة خشيت التوصل بها إلى محرم ( سد الذرائع )
أولا : نعلم أن سد الذرائع أصل عند المالكية والحنابلة ، وأيضا محل استدلال عند بقية المذاهب ولو لم يذكروه في كتبهم .
ثانيا : بالرجوع لأحد أوسع كتب أصول الفقه عند الحنابلة( التحبير شرح التحرير ) لا حظت شيء لطيف وهو أنه جعل قاعدة سد الذرائع (الحيل) منصبة على المعاملة التي يتفق طرفها على الحيلة الصورية لتجنب المحرم (مثل عقود بيوع الربا ...) .
ثالثا : التطبيق المعاصر -خاصة عندنا في السعودية - يأتي لأصل مباح يختلف الناس في طريقة استعماله (بالخير أو الشر ) ثم يمنع منه لأجل قاعد سد الذرائع ، فهل هذا مما ييصح الاستدلال به ؟
رابعا : العقل يستطيع بطريقة السبر المجردة أن يجعل من كل قضية شرا محضا وخيرا محضا .
خامسا : ماهي الطرق والآليات (مصادر المعرفة ) التي نتوصل بها إلى أن هذا الشيء يوصل إلى محرم أو لا ؟
في النهاية أمل من الجميع التلطف بالمشاركة وإبداء الرأي والله يحفظكم ويرعاكم