رد: سلسلة تأملات في متشابهات سور القرآن الكريم،، بتشجير واضح ميسر
أنصح إخواني من الحفظة أن يدونوا ما استشكل عليهم من الكلمات في مصاحفهم الخاصة مباشرة، لأن مثل هذه الفروق ستضيع مع الوقت إن لم تقيد في حينها، وسيبقى الإشكال مستمرا، ومن أفضل المثبتات لمثل هذه الكلمات أن تُنقل جُمَلُ العلماء السلسة أو ما ابتكره أهل الاختصاص مما فيه قيد التفريق، فمن ذلك مثلا:
أن يقول عند والنصارى والصابئين في سورة البقرة آية (ظ¦ظ¢): النصارى مقدمون على الصابئين في الرتبة لأنهم أهل كتاب فقُدّموا في البقرة، وقدم الصابئين في الحج لأنهم مقدمون عليهم في الزمن.
وأن يكتب في هامش مصحفه: عند الآية (ظ©ظ*) من سورة البقرة، {وللكافرين عذاب مهين}، مهين ، لأن كفرهم بسبب التكبر الناتج عن الحسد، ولذلك قوبل بالإهانة، وعذاب أليم في قولهم راعنا.
وكأن يفرق بين فأنفخ فيه في آل عمران، وفيها في المائدة، فيكتب في الهامش: عمران مُذَكّر، فذَكِّر الضمير(فيه)، والمائدة مؤنث، فأنثه (فيها).
وإن سنحت لي فرصة فسأسكتب ما علقته بمصحفي مما جمعته من المواضيع المكتوبة في الشبكة، أو مما اقتبسته من الكتب، والله أعلم.